المداخيل الضريبية بالمغرب تجاوزت 235 مليار درهم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن المداخيل الضريبية بلغت 235,59 مليار درهم عند متم نونبر 2023، مرتفعة بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة، أن هذه المداخيل حققت بذلك معدل إنجاز بلغ 92,3 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 14,9 مليار درهم، مقابل 16,1 مليار درهم قبل سنة.
وحسب نوعية الضريبة، سجلت الضريبة على الشركات معدل إنجاز بلغ 85,3 في المائة وارتفاعا طفيفا قدره 190 مليون درهم. ويعزى هذا التطور، من جهة، إلى تحسن الضريبة على الشركات المطبقة على منتجات التوظيف ذات الدخل القار (زائد 782 مليون درهم) والمداخيل المتأتية من التدقيق الضريبي (زائد 304 ملايين درهم)، ومن جهة ثانية، إلى الانخفاض المسجل برسم تكملة التسوية (ناقص 1,1 مليار درهم) ومداخيل الأقساط الثلاثة الأولى (ناقص 222 مليون درهم).
من جهتها، حققت الضريبة على الدخل معدل إنجاز بلغ 96,8 في المائة وارتفاعا قدره 2,8 مليار درهم، ويعكس ذلك، بالأساس، تحسن المداخيل الناتجة عن الضريبة على الدخل المطبقة على الأجور (زائد 1,9 مليار درهم) وارتفاع الضريبة على الدخل المطبقة على الخواص وعلى الأرباح العقارية بـ730 و 369 مليون درهم على التوالي.
بدوره، بلغ معدل إنجاز الضريبة على القيمة المضافة على المستوى المحلي 95,7 في المائة، وتحسنت المداخيل في هذا الصدد بمقدار 4,3 مليار درهم، مما يعكس انتعاش نفقات استهلاك الأسر. ويشمل هذا التطور ارتفاعا في المداخيل الإجمالية بنحو 3,2 مليار درهم، إلى جانب انخفاض في المبالغ المسددة بمقدار 1,1 مليار درهم.
أما بخصوص الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على الواردات فقد سجلت معدل إنجاز بلغ 88,8 في المائة وانخفاضا قدره 2 مليار درهم، وذلك بالأساس ارتباطا بانخفاض الواردات (ناقص 4 في المائة عند متم أكتوبر 2023)، وبالإجراءات المتخذة لدعم القطاع الفلاحي.
وحققت الضرائب الداخلية على الاستهلاك معدل إنجاز بلغ 91,1 في المائة وارتفاع قدره 469 مليون درهم، شاملا ارتفاع الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبقة على التبغ (زائد 525 مليون درهم) وتلك المطبقة على المنتجات الأخرى غير الطاقية (زائد 74 مليون درهم)، وتراجع الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبقة على المنتجات الطاقية (ناقص 130 مليون درهم).
وبخصوص الرسوم الجمركية، فقد تم إنجازها بمعدل 98,2 في المائة وارتفعت بمقدار 1,9 مليار درهم، بينما بلغ معدل إنجاز المداخيل المترتبة عن رسوم التسجيل والتنبر نسبة 113,5 في المائة، وارتفعت هذه المداخيل بواقع 1,5 مليار درهم، من بينها 1,1 مليار درهم متأتية من رسوم التسجيل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الضریبة على المطبقة على ملیون درهم ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
115 مليون درهم صافي أرباح "تبريد" في الربع الأول
ارتفع صافي ربح الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" بنسبة 3 بالمئة، إلى 115 مليون درهم خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
وقالت تبريد، في إفصاح منشور على موقع سوق دبي المالي، إن أرباحها قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك قد ارتفع بنسبة 4 بالمئة إلى 283 مليون درهم على أساس سنوي ، مع تحسن هامش الربح ليصل إلى 61 بالمئة,
وحافظت "تبريد" على أداء مالي مستقر خلال الربع الأول من عام 2025، كما شهدت هذه الفترة مجموعة من الإنجازات الإستراتيجية التي من شأنها تعزيز آفاق الشركة طويلة المدى ودعم نمو محفظتها الاستثمارية.
كما أعلنت الشركة عن إصدار صكوك خضراء بقيمة 700 مليون دولار بمعدل ربح تنافسي بلغ 5.279 بالمئة، حظي بإقبال واسع من قِبل المستثمرين الدوليين، وتم توجيه عائدات هذه الصكوك نحو إعادة التمويل بما يتماشى مع الاستخدامات المؤهلة والمحددة في إطار التمويل الأخضر المعتمد لديها.
وخلال الربع الأول من عام 2025، وافق المساهمون على توزيع أرباح نقدية بقيمة 15.5 فلسًا للسهم عن عام 2024، ما يعني توفير عائد جذّاب بنسبة 5.6 بالمئة ، بناءً على سعر السهم 2.76 درهم اعتبارًا من 12 مايو 2025، كما حافظت "تبريد" على مركزها المالي القوي الذي يتيح لها مواصلة الاستثمار في تسريع وتيرة النمو بالتزامن مع توفير توزيعات نقدية مجزية للمساهمين، بما يدعم جهودها لخلق قيمة مستدامة على المدى البعيد.
وشهد الربع الأول أيضاً إضافة 4599 طن تبريد من التوصيلات الجديدة لعملاء داخل دولة الإمارات، في مؤشر على استمرار الطلب ونمو القدرة التشغيلية في الفترة المقبلة.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة "تبريد"، إن النتائج تظهر أن أعمال الشركة تسير كالمعتاد، لافتا إلى وجود زخم قوي وجهود حثيثة خلف الكواليس، تقود توسعًا إستراتيجيًا كبيراً في الأسواق الرئيسية، ومن بينها دبي التي تعد أبرز الأمثلة على ذلك.
وأضاف أن الشراكة مع "شركة دبي القابضة للاستثمار" تُجسد بوضوح رؤية "تبريد" القائمة على بناء علاقات إستراتيجية مع مؤسسات تتشارك معها القيم والأهداف، وهو ما يعزز قيمة الاستقرار والموثوقية التي تتميز بها.