لبنان ٢٤:
2025-12-12@08:11:08 GMT

فضل الله: الهزيمة تنتظر العدوّ

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

فضل الله: الهزيمة تنتظر العدوّ

 أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "ليس لدى نتنياهو المأزوم في الداخل والمهزوم أمام أبطال المقاومة في غزة، إلا الهزيمة في بلدنا، وهو حال كل رؤساء وزارء العدو ووزراء حربه وأركان جيشه منذ العام 1982، إذ لم يكن لهم في لبنان إلا الهزيمة، ولم يأتِ رئيس وزراء للعدو وهدد وحارب لبنان وحاول أن يحتله إلا وهزم، وهذه حقيقة شعار ولى زمن الهزائم، لأن من يقاتلهم في لبنان، شعب يمتلك الإرادة والشجاعة والثبات والاستعداد للتضحية من خلال مقاومته التي تواجه هذا العدو وتحقق الانتصار تلو الانتصار".



وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لـ"الشهيد على طريق القدس" صالح مصطفى مصطفى في حسينية بلدة برج الشمالي، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي: "على أبواب جنوبنا تحطمت الحروب العسكرية والمؤامرات السياسية، فلا بالدبلوماسية سيحققون شيئاً ولا بالعسكر، وهم يقولون أنهم وضعوا جدولاً زمنياً لانتصار حاسم في لبنان، ولكنهم لن يحصدوا إلا الخيبة والخسران والهزيمة، وهذا ليس خطاباً تعبوياً، إنما وقائع جربها العدو وعاشها شعبنا ولمستها أمتنا، وقد أصيب قادة العدو بإرباك شديد، وأصبحوا مفصولين عن الواقع، وهذا ما نراه في غزة وجنوب لبنان".

أضاف: "نتنياهو الذي بالكاد يحافظ على منصبه ويعيش هذه الهزيمة، ويواجه ما يواجه نتيجة ما حل بكيانه وفشله في تحقيق أي هدف رئيسي باستثناء القتل والمجازر في غزة، ستسقط كل أحلامه وأوهامه في لبنان، لأن في لبنان من ينتظره ومن يقاومه مقاومة وحزب وشعب لديه إن شاء الله من الإرادة والإيمان والإمكانات، ما سيجعل العدو يندم على أي تفكير بتوسيع عدوانه على لبنان، وتهديدات العدو هي للاستهلاك الداخلي، ولكنها لن تطمئن مستوطنيه. المواجهة التي تخوضها المقاومة على طول خط الحدود، تترك تأثيرات على حياة الناس، خصوصاً سكان القرى المتاخمة للحدود صموداً أو نزوحاً، وأهل المنطقة الحدودية يتحمّلون عبء الصمود والنزوح، وتحملوا على مر التاريخ عبر التصدي للاعتداءات الإسرائيلية عبء مواجهة الأطماع الإسرائيلية، وهم رغم ما تعرضوا له على مدى عقود من الزمن، فإنهم الأكثر تمسكا بأرضهم وبمقاومتهم والأكثر تقديماً للتضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإن شاء الله هذا الشعب الذي عاد عام 2006 وأعاد إعمار قراه في المنطقة الحدودية، هو نفسه سيعيد إن شاء الله إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي، وحزب الله يعتبر دعم الصمود للمقيمين ومتابعة شؤون النازحين، هو جزء من الواجب الشرعي والاخلاقي، وهذا ما لا يعلنه على الملأ، وإن كان هناك برنامج يومي ولا نبالغ إن قلنا على مدى 24 ساعة، حيث إن تشكيلات حزب الله مستنفرة كجزء من عمل المقاومة، فكما المقاومين مستنفرين ودمهم على أكفهم ويقاتلون هذا العدو، فإن كل تشكيلات حزب الله مستنفرة وخصوصاً في مناطق الصمود والنزوح".

وتابع: "أود أن أتوقف عند هذه العلاقة بين الناس فيما بينها وبين الصامدين ومجاهدي المقاومة، وهذا حقيقة تكتب بماء من ذهب، لجهة التضامن والتكافل والتعاون واحتضان مجاهدينا، ورغم كل الظرف الحاصل، يأتي الأهالي إلى المقاومين ويسألونهم ماذا تحتاجون، ويعرضون عليهم كل خدمة ممكنة، فهذا هو شعب المقاومة. وعلى صعيد احتضان النازحين، فإن 90 بالمئة من البيوت التي ذهب إليها أهلنا الذين اضطروا للنزوح قدمها أهلنا أيضاً، وبعضهم اشتروا أثاثا ومعونات وقدموها للصامدين كتعبير عن جزء بسيط من مشاركتهم في المقاومة، فهذا هو شعبنا، وهذه واحدة من الصور الإنسانية التي تشرف الوطن والبلد، وهؤلاء هم أشرف الناس وأعز الناس".

وختم: "بلدنا يحتاج اليوم إلى مواجهة الأخطار الناجمة عن هذا العدوان على غزة والضفة، وعن العدوان على بلدنا والتهديدات الصهيونية ضده، ونحن من دعاة تحصين الساحة الداخلية، بعيدا عن تسجيل البطولات الوهيمة، ومحاولات الاستثمار والرهانات الخاطئة والتفسيرات غير المنطقية لبعض الخطوات ومحاولة وضعها في غير موضعها الخاص، وربطها بموضوعات أخرى، وقد بات معلوماً للجميع أن بلدنا قائم على تفاهمات وطنية، وهي أقصر الطرق لإيجاد الحلول والمعالجات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • سرايا القدس: تم إغلاق ملف أسرى العدو!
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • ناطق سرايا القدس : أغلقنا ملف أسرى العدو الصهيوني ضمن صفقة مشرّفة ومعركة بطولية