أين ذهب أبطال العالم في مونديال قطر بعد عام من التتويج ؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في دولة مثل الأرجنتين، يحظى لاعبو كرة القدم في أحيان كثيرة بوضعية في المجتمع تتخطى بكثير الجانب الرياضي، ولهذا فإن أسماء من فازوا بمونديال قطر 2022، ستظل دائما في ذاكرة هذه الأمة التي ظلت محرومة من رفع الكأس الغالية منذ عام 1986.
وطبع يوم الثامن عشر من ديسمبر/كانون أول من عام 2022 في ذاكرة الجمهور الأرجنتيني، لكن ما الذي حدث مع أبرز أبطال هذه الملحمة بعد مرور عام؟
أين ذهب أبطال العالم في مونديال قطر بعد عام من التتويج ؟ليونيل ميسي
فخامة الاسم تكفي.
بعدها تعاقد مع إنتر ميامي الأمريكي حيث جرى استقباله بأفضل صورة وسجل 11 هدفا وصنع خمسة في 14 مباراة.
بخلاف ذلك، توج ميسي مؤخرا بالكرة الذهبية الثامنة في مسيرته، ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز دون أن يكون محترفا في أوروبا.
إيميليانو مارتينيز
"ديبو"، حارس الأرجنتين فريد الشخصية الذي لعب دورا محوريا في حصد اللقب.. فاز بجائزة أفضل حارس في المونديال بفضل تصدياته الاستثنائية التي أنقذت الأرجنتين أكثر من مرة، وبالأخص في النهائي، في دقيقته الأخيرة، في انفراد كولو مواني.
تمكن مع فريقه أستون فيلا الإنجليزي، الذي يحتل معه حاليا المركز الثالث في الدوري، من التأهل لدوري المؤتمر الأوروبي، وكانت هذه أول مرة يتمكن فيها من خوض بطولة قارية أوروبية بعد 13 عاما.
الدفاع
يعد دفاع "التانجو" أحد أهم العوامل التي ساهمت في حصد مونديال قطر. الظهير الأيمن ناويل مولينا وقلبا الدفاع نيكولاس أوتاميندي وكريستيان روميرو والظهير الأيسر نيكولاس تاليافيكو. عادوا جميعا إلى فرقهم ويلعبون بشكل أساسي ومضمون. باستثناء تاليافيكو.
وكان تاليافيكو الوحيد الذي غير فريقه وانتقل من أياكس إلى ليون الذي يحتل حاليا المركز الأخير في ترتيب الدوري الفرنسي.
الوسط
قاد قلب الفريق في هذه البطولة، لاعبو الوسط رودريجو دي بول وإنزو فرنانديز وأليكسيس ماك اليستر.
عاد دي بول مع مولينا إلى أتلتيكو مدريد ولعبا دورا كبيرا في إنهاء الفريق لعام 2023 بشكل رائع.
من ناحيته عاد فرنانديز إلى تشيلسي، الذي يمر بفترة سيئة جدا، وفشل في التأهل لأي منافسات أوروبية قارية منذ فترة طويلة جدا.
من طرفه، تمكن ماك اليستر من قيادة فريقه إلى أفضل مركز تاريخي له في الدوري الإنجليزي (السادس) قبل أن يتعاقد في الصيف الماضي مع ليفربول.
الهجوم
لم يكن قوام هجوم الأرجنتين ثابتا في المونديال، ومع ذلك تكررت عناصر معينة في أغلب المباريات.
لعب لاوتارو مارتينيز دورا مهما في طريق فريقه إنتر ميلان نحو نهائي دوري الأبطال الذي خسره ضد مانشستر سيتي، الذي يلعب فيه زميله في المنتخب جوليان ألفاريز، الذي أصبح أول لاعب أرجنتيني في التاريخ يتوج بكأس ليبرتادوريس والمونديال ودوري الأبطال.
سكالوني
هناك أسماء أخرى مهمة في الوصول للقب ومنها باولو ديبالا وباريديس وجونزالو مونتييل، لكن من دون شك ثمة اسم لن يغيب عن الذاكرة أبدا وسط كل هذه الأسماء ألا وهو ليونيل سكالوني، مدرب الفريق.
صحيح أنه لا يزال يشغل المنصب في الوقت الحالي، لكنه مؤخرا بعد الفوز على البرازيل على ملعب ماراكانا لأول مرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال المقبل، أثار الشكوك حول استمراريته في المنصب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرجنتين كأس العالم ميسي ليونيل ميسي المونديال
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.