مسؤول أوروبي يشيد بجهود موريتانيا في مجال مساعدة اللاجئين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أشاد المدير العام المساعد للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية بالاتحاد الأوروبي ميخائيل كوهلير بجهود موريتانيا في مجال مساعدة اللاجئين.
مؤكدا أن موريتانيا تحظى بعناية خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي نظرا لمكانتها ومصداقيتها.
جاء ذلك خلال اجتماع المسؤول الأوروبي في جنيف مع مسؤولين موريتانيين يمثلون وزارات الدفاع والداخلية والخارجية، حسبما ذكرت وزارة الداخلية الموريتانية في بيان لها اليوم الأحد.
ونوه المسؤول الأوروبي بالجهود التي تقدمها موريتانيا في مجال استضافة اللاجئين..منوها بأهم مجالات وفرص تفعيل التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي خاصة ما يتعلق العمل الإنساني.
وأعرب عن استعداد منظمته لتسليط الضوء بما فيه الكفاية على جهود موريتانيا في المحافل الأوروبية والدولية وإدراج موريتانيا في مختلف الآليات ذات الصلة، خاصة منتدى الحوار المستمر حول الساحل وتقديم الدعم الفوري للخطط الاستعجالية الوطنية وإرسال وفد من إدارته إلى نواكشوط في الأفق القريب مع التوجه نحو فتح مكتب مختص في نواكشوط كاستجابة لطلب الوفد الموريتاني الذي قدم مقترحا بإدماج إدارة الحماية المدنية والمساعدة الإنسانية الأوروبية ضمن اللجنة العليا المشتركة المنشأة مؤخرا والمكلفة بملف الهجرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اللاجئين المساعدة الإنسانية موريتانيا موریتانیا فی
إقرأ أيضاً:
صور وفيديو.. هيكل "ريشات" المذهل في صحراء موريتانيا
هيكل جيولوجي مذهل عمره لا يقل عن 100 مليون عام.. أشبه بعين حمراء أو عين ثور يمكن رؤيته من الفضاء.
وتمكنت "مهمة كوبرنيكوس سنتينل-2" مؤخرا من التقاط صور في غاية الروعة لهذه المنطقة في صحراء موريتانيا الكبرى.
سابقا، كان يعتقد أن "هيكل ريشات"، في هضبة أدرار، عبارة عن موقع اصطدام نيزك، لكن الآن يعتقد أن الهيكل نتج عن عملية رفع ما يشبه القبة الكبيرة من الصخور المنصهرة، والتي تشكلت، بمجرد ظهورها على السطح، بفعل عوامل التعرية كالرياح والرمال والمياه.
يتفق الجيولوجيون على أن عمر الهيكل لا يقل عن 100 مليون عام.
ويتكون هذا التكوين الطبقي من سلسلة من الحلقات متحدة المركز، ويشبه شكل عين الثور من الفضاء، ولذلك يُعرف أيضًا باسم عين الصحراء الكبرى أو عين أفريقيا.
يُعتبر هيكل ريشات، الذي يبلغ قطره 50 كيلومترًا، أسهل رصدًا من الفضاء منه من الأرض، وقد كان معلمًا مألوفًا لرواد الفضاء منذ أولى البعثات المأهولة.
ويكشف هذا التكوين الرائع عن طبقات من الصخور الرسوبية في أماكن مختلفة، تبعًا لمعدلات التعرية على أنواع الصخور المختلفة.
وتظهر أحجار الكوارتزيت الرملية الأكثر مقاومة للتعرية بدرجات اللونين الأحمر والوردي، وتُشكل الحلقات الخارجية والتلال المرتفعة داخليًا، مع ظهور وديان من الصخور الأقل مقاومة بينها كمناطق داكنة.
ويبلغ ارتفاع الحلقات المركزية للعين حوالي 80 مترًا، وتضم صخورًا أقدم من تلك التي تُشكل الحلقات الخارجية.