«ثريدز» تسعى للمنافسة عبر منصة ماستودون وطرق السوق الأوروبية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بدأت منصة “ثريدز” المملوكة لشركة (ميتا) اختباراً يسمح لمحتوى موقع المدونات الصغيرة بالظهور على منصات مثل ماستودون والخدمات الأخرى التي تستخدم بروتوكول (أكتيفتي بوب)
وذكرت سي ان ان الإقتصادية أن “ثريدز” أصبحت متاحة يوم الخميس للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي؛ ما قد يعيد بعض الأمجاد التي شهدها التطبيق في الأيام الأولى من انطلاقه.
وأعلنت (ميتا) سابقا عن خطط لجعل ثريدز متوافقة مع الشبكات الاجتماعية المفتوحة القابلة للتشغيل المتبادل عندما أُطلق التطبيق في يوليو الماضي.
ونقلت الشبكة عن مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا «إن تفعيل هذه الميزة سيمنح الأشخاص على ثريدز المزيد من الخيارات حول كيفية تفاعلهم، وسيساعد المحتوى في الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص».
وأحدث تطبيق ثريدز ثورة عند إطلاقه ووصل إلى 100 مليون مستخدم في خمسة أيام فقط، لكنه فقد بريقه، وانخفض عدد المستخدمين النشطين يومياً بنسبة بلغت 82 في المئة، ليصل إلى ثمانية ملايين مستخدم فقط يستخدمون التطبيق يومياً.
وكان عديد من الأشخاص في أوروبا ينتظرون بفارغ الصبر طرح ثريدز في القارة العجوز، حتى إن بعض المستخدمين الأوروبيين قاموا بالنشر على إكس، مشيرين إلى أنهم متحمسون لتوفر منافسه في الاتحاد الأوروبي.
وقال قادة ميتا إنهم أجلوا إطلاقه في أوروبا للتأكد من أنه قادر على تلبية المتطلبات التنظيمية الفريدة في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تويتر ثريدز مارك زوكربيرغ
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض.
وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".