كسر عظمة الفخذ.. أخطر إصابة لكبار السن.. تعرف على أسبابها وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كسر عنق الفخذ يعد من الإصابات الخطيرة التي تحدث في منطقة الورك وتؤثر على الحركة والقدرة على المشي وقد يسبب كسر عنق عظمة الفخذ، بشكل خاص في كبار السن ،وحدوث كسر في الرابط العظمي بين ساق عظمة الفخذ وتعتبر هذه الإصابة شائعة عند كبار السن وغالباً ما يتطلب العلاج الجراحي ،ووفقا لموقع healthdirect عادة ما يقوم الشخص المصاب بكبت نوبات الألم هذه حتى حدوث ظهور علامات الالتهاب المزمن في مفصل الورك التهاب وركي coxitis, ولهذا فإن التشخيص والعلاج المبكر لكسر عنق عظمة الفخذ مهم للغاية.
ما هو كسر عنق عظمة الفخذ؟
أحد الإصابات الشائعة التي تحدث للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ،وعادة ما يكون سببه السقوط الناتج عن حادث بسيط مثل التعثر بالرصيف أو أثناء المشي في البيت ،وتزيد نسبة خطر الإصابة بكسر عنق عظمة الفخذ عندما يكون المريض مصابًا أصلًا بالفُصال العظمي.
أعراض كسر عنق عظمة الفخذ:
يحدث شعور بالألم عند الضغط على الورك، ولاحقًا يصبح الألم جزء من الحياة اليومية ويكون مزمنًا.
قد يصاحب كسر عنق عظمة الفخذ تلف في الغضروف، والأربطة والأسطح المفصلية لمفصل الورك، وسيحتاج إلى تشخيص دقيق لمنع حدوث تلف طويل الأمد مثل إصابة الورك بالفُصال العظمي الفُصال العظمي الوركي coxarthrosis)، وتنخر رأس عظمة الفخذ، والألم المزمن.
أسباب كسر عنق عظمة الفخذ:
الأسباب الشائعة هي المشكلات القلبية والدوار ،كما يمكن أن يؤدي الكسر إلى الشعور بألم حاد في الورك بعد السقوط، في بعض الحالات، لا ينكسر عنق عظمة الفخذ بشكل كامل أو تقوم العضلات القوية في الفخذ بالاستمرار في حمل شظايا العظم رابطة إياها بعضها ببعض.
يحدث كسر عنق الفخذ عادةً عندما يتعرض الفخذ إلى ضغط قوي جداً من تأثير الإصابة، مما يؤدي إلى كسر رأس العظم الفخذي الذي يوجد في المفصل الوركي. وعادةً ما يحدث هذا الكسر في العظم الروماتويدي التي جفافها يجعلها أكثر عرضة للكسر.
وقد تتضمن أيضاً اسباب كسر عنق الفخذ عدم الحرص على ممارسة النشاط البدني والتدريب على الحفاظ على صحة العظام، وكذلك السقوط من مرتفعات أوالسلالم والحواف المرتفعة ،كما يمكن أن يحدث الكسر عندما يتعرض الفخذ إلى ضغوط تدريجية ، مما يتسبب في تآكل عظم الفخذ.
وقد يكون سبب كسر عنق عظمة الفخذ حدث جلل في كبار السن، مع مخاطر حدوث مضاعفات أثناء التماثل للشفاء، وعادة ما تتأثر حركة الشخص المصاب وقدرته على أداء أي نشاط بدني وحده بشكل بالغ بعد حدوث كسر عنق عظمة الفخذ. ففي العادة لا يستطيع المرضى المشي لمسافات قصيرة، ويصبحون طرحى الفراش ويتدهورون جسديًا ونفسيًا. وأثناء مثل هذه الحالات يزداد معدل وفاة كبار السن بشكل كبير.
وقد تزداد خطورة كسر عنق الفخذ مع التقدم في السن، حيث تصبح العظام هشة وضعيفة، وتعتبر النساء الماكراتون من أبرز المعرضين للإصابة بهذا المرض ، حيث أن تقلبات الهرمونات المتعلقة بسن اليأس تسبب فقدان كبير للكثافة العظمية
طرق الوقاية من كسر العظام لدى كبار السن:
ضرورة الكشف على النظر بشكل دوري، حيث أن الرؤية الجيدة تسمح برؤية المعوقات في الطريق ومن ثم الحول دون السقوط الذي يسبب كسر عنق عظمة الفخذ.
إن تناول الطعام الغني بالكالسيوم وفيتامين د يساعد على الحفاظ على هيكل عظمي ثابت، ينصح بعدم تناول الكحول والنيكوتين لصالح الحصول على كثافة عظمية جيدة، كما تقلل وسائل الراحة المناسبة لكبار السن، ومقابض الدعم والأدوات المساعدة مثل العصا وأدوات التقاط الأشياء من خطر السقوط والذي قد يؤدي إلى كسر عنق عظمة الفخذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسر عنق الفخذ العظم الحركة المشي كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
كل جسم وله نظامه.. مجدي نزيه يكشف أخطر خطأ في الدايت| فيديو
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، أن الاعتقاد السائد بأن الأشخاص النباتيين يتمتعون بصحة أفضل ولياقة أعلى هو أمر يحتاج إلى إثبات علمي دقيق، مشددًا على أن المناعة في جسم الإنسان تعتمد في الأساس على الهرمونات، والتي تتكون بشكل رئيسي من البروتينات، ولا سيما البروتين الحيواني الذي يُعد الأسرع والأسهل امتصاصًا من قبل الجسم.
وخلال لقائه في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور نزيه أن البروتين الحيواني، وخاصة الموجود في البيض ومنتجات الألبان، يتم امتصاصه بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن كل بيضة تحتوي على نحو 6 جرامات من البروتين تُمتص بالكامل، وكذلك الحال مع الحليب. في المقابل، فإن البروتين النباتي مثل الموجود في البقول لا تتجاوز نسبة امتصاصه 40%.
وأشار نزيه إلى أن من أبرز مظاهر الثقافة الغذائية المصرية الإيجابية هو المزج بين البروتين النباتي والحيواني، مثل تناول "الفول بالبيض"، وهو ما يعوّض نقص بعض الأحماض الأمينية الأساسية في المصادر النباتية.
وشدد الخبير الغذائي على أن النظام الغذائي لا يمكن تعميمه على الجميع، بل يجب أن يُفصّل حسب مجموعة من العوامل الشخصية، مثل الطول، الجنس، السن، نمط الحياة، الحالة الصحية، والتاريخ المرضي الموروث، موضحًا أن كل شخص يُعد حالة فريدة من نوعها، وبالتالي لا يصلح تعميم نظام غذائي واحد على الجميع.
وتطرق نزيه إلى التغيرات الفسيولوجية التي تحدث مع التقدم في السن، موضحًا أن الاحتياجات الغذائية تختلف من مرحلة عمرية لأخرى. ففي سن ما بعد الـ68 عامًا، تبدأ الشهية للحوم في التراجع بشكل طبيعي، ويميل الجسم إلى البروتينات الخفيفة مثل البيض ومنتجات الألبان، ومع بلوغ سن الـ75 تصبح القدرة على امتصاص العناصر الغذائية ضعيفة، ما يجعل البروتين الحيواني الخفيف هو الخيار الأمثل.
وأضاف أن الجسم في هذه المرحلة العمرية يحتاج إلى "أقل كمية بأعلى فائدة"، وهو ما يوفره البيض والألبان ومشتقاتهما. ولفت إلى أن الرغبة الطبيعية في هذه الأطعمة في الكِبر ليست صدفة، بل تعبير بيولوجي عن حاجة الجسم لها.