مخاطبًا اللواء الزبيدي.. أكاديمي في جامعة عدن : الجامعات تدعوك للانتباه والالتفات لها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
خاطب الأكاديمي بجامعة عدن الدكتور علي القحطاني اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بخطاب تضمن بعض المطالب والقضايا المهمة والعالقة والمعقدة التي تواجه الجامعات.
وقال إن الجامعات بحاجة إلى الدعم لإعادة بنيتها التحتية.. مطالبًا بحماية مخططات أراضي الجامعات والتوجيه باستكمال إجراءات تمليكهم .
وشدد في خطابة باشراك كوادر وقيادات الجامعات في رئاسة المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري.
مناشدًا بمعالجة ملف المعينين أكاديمياً فئة الموظفين في مرافق خارج الجامعة ليتم نقلهم بنظام الخفض والإضافة ، والفئة الذين بدون وظائف وايجاد حلول ومعالجات لتوظيفهم بدلاً عن المنقطعين والمتوفين والمتقاعدين،.
واليكم نص الخطاب : "
الأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي حفظك الله ورعاك بعد التحية
الجامعات الجنوبية (جامعة عدن وجامعة أبين وجامعة لحج وجامعة شبوة ) تدعوك للالتفات و الانتباه إليها ووضع الحلول والمعالجات للقضايا المهمة والعالقة والمعقدة التي تواجهها ، حيث أن هذه الجامعات بحاجة إلى الدعم لاعادة بنيتها التحتية بعد توقيف (12) بند مالي من قبل وزارة المالية واصبحت تعاني أمام الكثير من المشكلات بسبب شحة الإمكانيات المادية .
سيادة اللواء: نطالبك بحماية مخططات أراضي هذه الجامعات والتوجيه باستكمال إجراءات تمليكهم ، ووضع حلول ومعالجات عاجلة لتمكين منتسبي هذه الجامعات من أراضيهم التي سبق ووجهت لهم بتسوير تلك الأراضي واستكمال توثيقها، لتخليصهم من المتنفذين وهوامير الأراضي واصدار توجيهات صريحة وشجاعة بحماية أراضيهم واستكمال إجراءات تمليكهم في مكتب أراضي وعقارات الدولة ، لكونهم أحق بهذا الأراضي ، بحكم وجود لديهم أحكام قضائية وتوجيهات سابقة من دولة رئيس الوزراء سابقا الدكتور علي محمد مجور وعليها توجيهات رئيس المنطقة الحرة الدكتور عبدالجليل شايف، وكذلك توجيهات من دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وكذلك توجيهاتك سيادة الرئيس وتوجيهات محافظ عدن بالسماح بتسوير هذه الأرض، ولا ننسى كلمتك المشهورة أخي القائد عيدروس : أن أراضي الجامعات خط أحمر ، وكذلك لا ننسى كلمة المحافظ لملس : أراضي الجامعات برقبتي .
سيادة اللواء الأمن وحماية أراضي الجمعية السكنية لمنتسبي هذه الجامعات مسؤوليتك الأولى ، لكون القوة العسكرية التي تسيطر على المحافظات المحررة تحت قيادتك ، ونحن على ثقة أنك أنت من تنصفهم بتمكينهم من أراضيهم .
سيادة اللواء جميعنا نعلم أن المسؤولية على عاتقك كبيرة وأنت اهلٌ لها والجامعات أصبحت غارقة بالمشكلات ، وهذا إرثاً ثقيلاً لا يستطيع أحداً تحمله سواك وأنت كما قلنا اهلٌ لتحمل المسئولية بتركتها الثقيلة ، ومنتسبي هذه الجامعات يطالبوا بدعمك لهذه الجامعات وتحسين بنيتها التحتية لكي تستطيع مواكبة التطورات وثورة تقنية المعلومات في جامعات الدول الشقيقة ، والجامعات المذكورة اليوم ومنتسبيها يثقون بك ويأملون فيك خيراً كثيراً ولسان حالهم يقول جاء وقت الإنصاف من الحرمان والتهميش والشقاء الذي عانت منه الجامعات طويلاً وعلى اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، فلا تخذلهم وكن معهم لا عليهم .
سيادة اللواء: فعليك تقع المسئولية وتقع الملامة فكل عمل إيجابي سوف ينسب لك وأي عمل سلبي فبالتأكيد سوف ينسب عليك ، ومنتسبي هذه الجامعات أوفياء مع الأوفياء ، فاجعل التاريخ يسجل اسمك بحروف من ذهب وادخل القلوب من أبوابها الواسعة لتتربع عليها وتكسب أكبر شريحة من المثقفين وحاملي المؤهلات العليا في هذه الصروح العلمية.
سيادة اللواء نطالب بمعالجة ملف المعينين أكاديمياً في هذه الجامعات، وخاصة فئة الموظفين في مرافق خارج الجامعة ، ليتم نقلهم بنظام الخفض والأضافة ، وفئة الذين بدون وظائف وايجاد حلول ومعالجات لتوظيفهم بدلاً عن المنقطعين والمتوفين والمتقاعدين، ونطالب بتوظيف المتعاقدين الإداريبن ، كذلك نطالب باعتماد التسويات لمن تم نقلهم للجامعات والكوادر الذين حصلوا على ألقاب علمية جديدة .
سيادة اللواء: منتسبي هذه الجامعات صدموا بقراراتك الأخيرة بالتعينات في المجلس الاستشاري والجمعية الوطنية ، لكون من تم ذكرهم من منتسبي هذه الجامعات (50%) منهم غير أكفاء عناصر خاملة منهم النطيحة والمتردية لا نعلم من ظلك بهذه الاسماء ، سيادة اللواء يجب أن تكون لديك مرجعية من الخبراء الأكاديمين الذين لديهم الخبرة الواسعة في فهم الجامعات الجنوبية ويرشدوك للطريق الصحيح ،كن قريبا منهم وانزل إلى هذه الجامعات مثل نزولك للمعسكرات ولا تتعجل في اصدار أي قرارات اعتماد على بطانتك الغير مدركة بأمر الجامعات ، لكي يتم اختيار العناصر الصالحة التي تعينك على الحق وتنهيك عن الباطل ويكونوا عوناً لك في الإصلاح لا الإفساد لكي يكون الاختيار بعيداً عن الحزبية والمحسوبية والمناطقية، واختيار كفاءات عمل وطني وليس كفاءات صرفة ويبنوا مصالحهم الخاصة، أتخذ قرارات تخدم الجامعات والمجتمع واشرك الآخرين كونك الموجه والمرشد والحكيم ، وكنت في مقدمة الصفوف على التوقيع على المصالحة الوطنية واعادة هيكلة المجلس الإنتقالي ، واشراك كل المكونات في رئاسة المجلس والجمعية الوطنية والأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي.
سيادة اللواء نحن لدينا ثقة مملوءة بالأمل أنك تعمل وسوف تعمل على دعم الجامعات والنزول للجامعات لتلمس مشاكلها عن قرب ، ودعم البنية التحتية لكون هذه الجامعات مصنع الرجال وخرجت منها كوادر وقيادات من وزراء وسفراء ووكلاء عملوا في إدارة شؤون الوطن "
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الجامعات
إقرأ أيضاً:
أكبر غرامة في تاريخ الجامعات الأمريكية… ترامب يصعّد معركته مع جامعة كاليفورنيا
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة مالية قدرها مليار دولار، في أحدث خطوة تصعيدية من إدارته ضد الجامعات الأميركية التي تتهمها بـ”معاداة السامية” بسبب طريقة تعاملها مع التظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين خلال حرب غزة عام 2024.
وقالت إدارة جامعة كاليفورنيا، على لسان رئيسها جيمس ميليكين، إن طلب الغرامة وصل الجمعة، ويتم حالياً مراجعته من قبل المسؤولين، مشيرًا إلى أن المبلغ المطلوب “يعادل خمسة أضعاف الغرامة التي دفعتها جامعة كولومبيا لتسوية اتهامات مماثلة”، واصفًا إياه بأنه “قد يُدمّر بالكامل نظام الجامعة”.
من جهته، هاجم غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا وعضو مجلس إدارة الجامعة، القرار بشدة، وقال خلال مؤتمر صحفي: “سنقاضيه… ما يفعله الرئيس هو ابتزاز سافر ومحاولة لإسكات الحرية الأكاديمية”.
وأضاف نيوسوم: “نظام جامعة كاليفورنيا أحد أعمدة الاقتصاد الأميركي، ونملك أكبر عدد من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل مقارنة بأي ولاية أميركية أخرى”.
إلى جانب الغرامة المقترحة، تطالب الحكومة الأميركية الجامعة بدفع 172 مليون دولار إضافية كتعويضات للطلاب اليهود وغيرهم ممن يزعم تضررهم من التمييز خلال الاحتجاجات.
كما فرضت إدارة ترامب تجميدًا لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة كاليفورنيا، ضمن سلسلة من الضغوطات التي استخدمتها الإدارة ضد عدد من الجامعات، بما في ذلك كولومبيا وهارفرد، لإجبارها على الامتثال لشروط محددة تتعلق بالسياسات الأكاديمية والتوظيف.
ويُذكر أن جامعة كولومبيا كانت قد وافقت على تسوية تضمنت عدم الأخذ بالاعتبارات العرقية في القبول والتوظيف، وهي الخطوة التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية الأميركية.
وكانت عشرات الجامعات الأميركية قد شهدت احتجاجات طلابية واسعة عام 2024، رفضًا للحرب على غزة، تعرضت خلالها الاعتصامات لقمع عنيف من الشرطة، ما دفع بالرئيس جو بايدن حينها إلى الدعوة لـ”عودة النظام”.
وتُعد الجامعات الأميركية، لا سيما العامة منها مثل جامعة كاليفورنيا، مراكز قوة أكاديمية وثقافية ليبرالية، تواجه انتقادات متزايدة من تيار ترامب و”حركة اجعل أميركا عظيمة مجددًا”، التي تتهمها بـ”التحيّز اليساري” و”معاداة القيم القومية”.
كاليفورنيا ترفض دفع مليار دولار لإدارة ترامب وتصف الطلب بـ”الابتزاز السياسي”
رفض مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، طلب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) دفع مليار دولار لتسوية نزاع مع السلطات الفيدرالية، واصفًا الأمر بأنه “ابتزاز سياسي”.
وقال مكتب نيوسوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن ترامب حول وزارة العدل إلى أداة لشل قدرات أحد أفضل أنظمة الجامعات الحكومية في البلاد، من خلال تجميد تمويل الطب والعلوم حتى تدفع الجامعة المبلغ المطلوب، مؤكدًا أن كاليفورنيا “لن تخضع لهذا الابتزاز السياسي البشع”.
ووفقًا لشبكة CNN، استنادًا إلى مسودة اتفاق ومصادر مطلعة، تطالب إدارة ترامب جامعة كاليفورنيا بدفع المبلغ على عدة دفعات، مع إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 172 مليون دولار للأشخاص المتضررين من انتهاكات قانون الحقوق المدنية الذي يحظر التمييز في العمل، وبالمقابل، ستستأنف التمويلات الفيدرالية للجامعة وتستعيد حقها في الحصول على المنح والعقود.
وأشارت الشبكة إلى أن البيت الأبيض جمد الأسبوع الماضي تمويلًا للجامعة بقيمة 584 مليون دولار، في وقت تخضع فيه جامعة كاليفورنيا لتحقيق من وزارة العدل الأمريكية في إطار حملة اتحادية ضد معاداة السامية في الحرم الجامعي.