في ذكرى ميلاده.. محطات بحياة سفير القرآن الشيخ محمود علي البنا.. أصغر القراء إلتحاقا بإذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحل اليوم الأحد الـ 17 من ديسمبر ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمود علي البنا سفير القرآن، والطفل المعجزة، وصاحب الحنجرة الذهبية والصوت الهادئ، ونائب رئيس نقابة قراء مصر الأسبق.
محطات في حياة سفير القرآن الشيخ محمود البنا
1- ولد الشيخ محمود علي البنا في السابع عشر من ديسمبر عام 1926، في قرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية و حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية على يد الشيخ موسى المنطاش، وأتم حفظه وهو في الحادية عشرة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا لدراسة العلوم الشرعية بالجامع الأحمدى.
2- توجه الشيخ الراحل إلى القاهرة عام 1945 وسريعا ما اشتهر وذاع صيته وأصبح معروفا في وسط المقرئين والمشايخ ، ثم تعلم سريعاً علم المقامات والتجويد، ثم التحق الشيخ بالاذاعة المصرية عام 1948 وكانت أول قراءة له بالاذاعة في شهر ديسمبر من نفس العام.
3- لُقب البنا بـ"الطفل المعجزة"؛ إذ كان لديه ملكة تقليد كبار المشايخ وبخاصة الشيخ محمد رفعت، مما أكسب صوته حلاوة وعذوبة مميزة، كما كان متميزا في تقليد أصحاب القراءات المختلفة مثل الشيخ الشعشاعي ومحمد سلامة والسعودي.
4- اختير صاحب الملائكي بعد ذلك قارئاً لمسجد عين الحياة في ختام الأربعينيات، ثم لمسجد الإمام الرفاعى في الخمسينيات،وانتقل للقراءة بالجامع الأحمدى في طنطا، وظل به حتى عام 1980.
5- لم يكتفِ بحفظ القرآن وحسب وإنما ما لبث أن ختمه حتى اتجه لتعلم التجويد والقراءات العشر وحفظ الشاطبية وتفسيره كما أتقن فن التواشيح وطوعها لخدمة القرآن، ثم اتجه إلى الشيخ درويش الحريري ليتعلم المقامات، كل هذا وهو لم يتعد الـ 17 من عمره.
6- يعد الشيخ البنا أصغر القراء التحاقا بإذاعة القرآن الكريم؛ إذ كان عمره لم يتعد الـ 22، ونظراً للباقته وسرعة تعلمه وحسن خلقه بدأ نجمه يسطع عاليا، واستطاع أن يملك قلوب المحيطين به، كذلك نجح في تكوين العديد من الصداقات المهمة، والتي كان أبرزها صداقته مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات.
7- تولى القراءة بمسجد الحسين حتى وفاته و ترك للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، إلى جانب المصحف المرتل الذي سجله عام 1967 والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، والمصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
8- زار الشيخ البنا العديد من دول العالم، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي ومعظم الدول العربية وزار العديد من دول اوروبا و كان الشيخ البنا من المناضلين من أجل إنشاء نقابة القراء، واختير نائبًا للنقيب عند إنشاء النقابة عام 1984.
9- ثم انتقل الشيخ إلى جوار ربه في عام 1985 وأصر أهالي قريته علي تكريمه فقاموا بدفنه بضريح بني له داخل منزله الذي ولد به بقرية شبرا باص.
10- وصف تصوير الشيخ البنا الصوتي للآيات بأنه شيء خيالي، حيث نصح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بسماع تلاوات الشيخ محمود علي البنا، مضيفا أن قراءة الشيخ محمود علي البنا لسورة طه فيها تصوير كبير للآيات وهو أعجب وأصدق تصوير صوتي للآيات لأنه يقرأها بشيء خيالي.
وأضاف خالد الجندي خلال برنامجه " لعلهم يفقهون": قوله تعالى "وتجري بهم في موج كالجبال "تصوير يغنيك عن أى خيال جامح، وأيضًا في قوله تعالى" فنادى في الظلمات" سيدنا يونس، كما تستطيع أن تفهم مدى الندم والحسرة والأسف والحزن الذي انتاب سيدنا آدم عليه السلام بعد ما تبين أنه أخطأ “فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمود على البنا سفير القرآن القران الكريم القراءات الحسين الشیخ البنا
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.