صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@04:49:58 GMT

رصد أصغر أفعى في العالم

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

رُصدت "أفعى خيط بربادوس"، وهي نوع صغير جدا من الثعابين لدرجة أنّ من يراها يظنّها دودة أرض، على جزيرة بربادوس الكاريبية بعد حوالى 20 عاما من آخر عملية رصد موثقة لها.
تُعدّ "أفعى خيط بربادوس"، واسمها باللاتينية Tetracheilostoma carlae، أصغر ثعبان في العالم، إذ يتراوح طولها بين ثمانية وعشرة سنتمترات عند البلوغ.


وبعد أكثر من عام من عمليات البحث، رُصد هذا النوع من الأفاعي مجددا تحت حجر في مارس 2025، خلال مهمة لوزارة البيئة في بربادوس ومنظمة "ري: وايلد" المعنية بحماية البيئة.
وقال كونور بليدز، وهو مسؤول في الوزارة شارك في المهمة، في بيان "لم تُرصَد إلا مرات قليلة منذ العام 1889".
و"أفعى خيط بربادوس" معرضة للخطر بشكل خاص، إذ إنّ الأنثى تضع بيضة واحدة فقط في كل مرة.
وأكد جاستن سبرينغر من منظمة "ري: وايلد" غير الحكومية أنّ إعادة رصد هذه الأفعى تُعدّ "تذكيرا لسكان بربادوس بأن غابات الجزيرة مميزة جدا وتحتاج إلى الحماية".
ولم يبق سوى 2% فقط من الغابة الرئيسية في هذه الجزيرة الكاريبية على حالها.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفعى بربادوس

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي

أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.

وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.

وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:

إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.

واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.

مقالات مشابهة

  • ضبط مخالف لنظام البيئة لنقله الحطب المحلي بالرياض
  • أخبار السيارات| 5 سيارات صينية زيرو «الأرخص في مصر».. وهذه مواصفات أصغر سيارة تقدّمها فيات في العالم
  • أصغر سيارة تقدمها فيات في العالم.. توبولينو الجديدة ونظرة عن قرب
  • انطلاق الحملة التوعوية «كيفية المحافظة على البيئة» بصلالة
  • من دبي.. "البيئة" تكشف عن 14 مجموعة ذات أولوية و300 تقنية نوعية
  • البيئة تبحث فرص الاستثمار المستدام داخل المحميات الطبيعية
  • وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
  • تتصدرها الرياض.. وزارة البيئة ترصد هطول أمطار في 5 مناطق
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • وزارة البيئة تصادر عددًا من طيور البجع بالسويس وجنوب سيناء