20 مليار طن.. متحدث الوزراء: مصر تمتلك احتياطياً ضخماً من الرمال البيضاء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء اليوم، فيما يتعلق بتخصيص الأراضي للمستثمرين، والاستفادة من الرمال البيضاء.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "سي بي سي"،: "الاجتماع تناول سبل الاستفادة من الرمال البيضاء في ضوء امتلاك مصر لاحتياطي ضخم يبلغ نحو 20 مليار طن، أخذ في الاعتبار أن الرمال البيضاء تدخل في كثير من الصناعات المهمة مثل الزجاج والخلايا الشمسية والسيراميك ورقائق السيليكون".
وأضاف: "الاجتماع تناول الحوافز المقدمة للمستثمرين في هذا الإطار، والراغبين للاستثمار في مجال الرمال البيضاء مثل الحوافز المتضمنة الإعفاء من الرسوم الخاصة بتأسيس الشركات وتسجيل الأراضي وإلغاء بعض الرسوم الجمركية".
واسترسل: "الاجتماع استعرض طلبات الحصول على أراضي من عدد من المستثمرين وآلية التعامل معها، بغض النظر عن الأراضي أو الهيئة التي تتبعها الأراضي المراد تخصيصها".
وأشار: "رئيس الوزراء وجه خلال الاجتماع بأهمية إعداد حصر شامل لإجمالي قطع الأراضي الصناعية التي خُصِّص في الفترة الماضية وموقف كل قطعة ونسب الإنجاز بها.. كما وجه رئيس الوزراء بتخصيص عدد من قطع الأراضي في المناطق الحرة في مدينتي العلمين الجديدة وأكتوبر الجديدة وغيرها من المدن من أجل تسهيل تخصيص الأراضي للمستثمرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الرمال البیضاء
إقرأ أيضاً:
غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، عقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اجتماعًا خاصًا مع قادة ألوية الشرطة في مكتبه، طالبهم خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ"الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد" في المدن والبلدات العربية والمختلطة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وجه المتطرف بن غفير انتقادات حادة لقادة الشرطة الحاضرين، واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود حول ارتفاع صوت الأذان، قائلاً لهم: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
وشارك في الاجتماع جميع قادة الألوية من رتبة لواء، بالإضافة إلى مساعد الوزير للشؤون الأمنية اللواء سامي مارشيانو، بينما غاب عنه المفتش العام للشرطة داني ليفي، في خطوة اعتبرت غير معتادة وتعكس التوتر القائم بين الجانبين.
وأشاد المتطرف بن غفير بقائد لواء المركز، اللواء يائير هاتسروني، بعد أن أبلغه بأنه بدأ بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد.
وتتناقض هذه التعليمات مع وثيقة المبادئ الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، وبين المتطرف بن غفير، والتي تنص على أن الوزير لا يملك صلاحية إصدار تعليمات عملياتية أو التدخل في القرارات الميدانية للشرطة.
وفي الوقت الذي حذر فيه بعض قادة الشرطة من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توتر وتصعيد في المدن العربية والمختلطة المحتلة، أكد مكتب بن غفير أن الاجتماع لا ينتهك الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، موضحًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني حول عدم تطبيق القانون بشأن مكبرات الصوت في المساجد.
في المقابل، لم تصدر الشرطة أي رد فعلي جوهري على ما جرى خلال الاجتماع، وسط تصاعد القلق من استغلال المتطرف بن غفير لصلاحياته من أجل تصعيد الخطاب ضد العرب في الآراضي المحتلة.