الغفوة تنقذ حياتك من الموت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نعلم جميعًا أن الاستلقاء في عطلة نهاية الأسبوع هو الحل الأمثل بعد خمسة أيام من العمل، ولكن الأبحاث تشير إلى أن هذه التقنية تفعل أكثر بكثير من مجرد إعادة شحن بطارياتك، بل إنها قد تنقذ حياتك بالفعل.
وتتبع العلماء في جامعة نانجينغ الطبية الصينية 3400 شخص لمراقبة كيفية تأثير دورات النوم على الصحة، واكتشفوا أن أولئك الذين حرموا من النوم خلال الأسبوع ولكنهم حصلوا على ساعتين إضافيتين في يوم السبت أو الأحد كانوا أقل عرضة بنسبة 63% للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وعلى النقيض من ذلك، فإن العمال الذين يحصلون على أقل من ست ساعات في الليلة خلال الأسبوع ولم يعوضوا ذلك في عطلة نهاية الأسبوع لديهم معدلات أعلى بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
من المعروف أن النوم الكافي بين سبع وثماني ساعات في الليلة بالنسبة لمعظم الناس، يحمي من مشاكل القلب، ويقلل من تأثير هرمونات التوتر في الجسم، مما يحافظ على الأوعية الدموية خالية من الالتهابات.
لكن أحدث الأبحاث تشير إلى أن الحصول على القليل من المال لا يمثل مشكلة طالما أنك تعوض أيام إجازتك، وقد وجدت دراسات سابقة أن الغفوة لمدة ساعة أو ساعتين إضافيتين في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن تمنع السمنة والاكتئاب.
ولكن كما يقول الباحثون في نانجينغ، فإن النوم في عطلة نهاية الأسبوع يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية وأمراض القلب - خاصة عند أولئك الذين لديهم فترات نوم قصيرة خلال الأسبوع.
كما أظهرت الأبحاث أن النوم ليس فقط من أجل الراحة الفسيولوجية ولكن له أيضًا آثار عميقة على صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.