دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة «السيارات الكهربائية» تدشن مرحلة جديدة في ساحات الخردة الأميركية أميركا توجّه تحذيراً شديد اللهجة إلى كوريا الشمالية

لا تتجه أنظار الأميركيين وحدهم إلى ما ستتمخض عنه الانتخابات الرئاسية المرتقبة في بلادهم بعد أقل من عام من الآن، بل إن هذا السباق، يحظى بمتابعة الملايين في مختلف أنحاء العالم، بالنظر إلى ما سيترتب على نتائجه من انعكاسات شبه مؤكدة، على الساحة الدولية.


ويجمع المراقبون، على أن السباق الرئاسي الأميركي المقرر في نوفمبر 2024، ربما سيكون الحدث السياسي الأبرز الذي يهيمن على تغطيات وسائل الإعلام العالمية، خلال النصف الثاني من العام المقبل على الأقل، خاصة إذا ما شهد تكراراً للمواجهة التي دارت في الانتخابات الأخيرة، بين الرئيس الجمهوري آنذاك دونالد ترامب، وغريمه الديمقراطي وخليفته بعد ذلك، جو بايدن.
وبحسب دوائر تحليلية عِدة داخل واشنطن وخارجها، من شأن الوضع الاقتصادي الذي سيسود العالم والولايات المتحدة في الشهور الأولى من 2024، التأثير بشكل كبير على نتائج الاقتراع، التي ستفرز اسم الرئيس الأميركي السابع والأربعين. وسيتأثر هذا الوضع بدوره، بالمآلات المحتملة للأزمات الأبرز على الساحة الدولية في الوقت الحاضر، وعلى رأسها المعارك في أوكرانيا، والأزمة الراهنة في قطاع غزة.
فثمة مخاوف من أن يقود استمرار هذه الأزمات أو تصاعدها، إلى ارتفاع أسعار الطاقة، سواء دولياً أو في السوق الأميركية، ما سيُثقل كاهل المستهلكين في الولايات المتحدة، ويهدد بخسارة بايدن جانباً كبيراً من أصوات الناخبين، خاصة إذا شهدت بلادهم، في الشهور السابقة للاقتراع، موجة جديدة من التضخم.
ففي هذه الحالة، سيلقي كثيرون بالمسؤولية على التوجهات السياسية والاقتصادية، التي اتبعتها الإدارة الديمقراطية، ما سيُبعد عن الأذهان على الأرجح، ما حققه البيت الأبيض من نجاحات، في إدارة ملفات داخلية وخارجية معقدة، منذ أن تولى بايدن منصبه مطلع عام 2021.
وعلى رأس هذه القضايا، وفقاً لمحللين سياسيين تحدثوا لمنصة «بروجيكت سينديكات» الإلكترونية، الأزمة المندلعة في أوكرانيا على مدى أكثر من عامين و9 أشهر، بجانب التعامل مع المشكلات الاقتصادية الناجمة عن تبعات تفشي وباء كورونا، عبر تحفيز الاقتصاد المحلي ووضعه على مسار جديد، فضلاً عن نجاح الإدارة الديمقراطية في التكيف حتى الآن، مع هيمنة الجمهوريين على مجلس النواب، منذ أوائل العام الجاري.
ووسط تحذيرات، من أن العالم قد يكون على شفا مواجهة مرحلة مضطربة، كتلك التي عصفت به في ثلاثينيات القرن الماضي وانتهت باندلاع الحرب العالمية الثانية، يخشى محللون غربيون، من أن تفضي الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، إلى نتائج تُذكي أي قلاقل محتملة، وذلك في وقت يموج فيه الكوكب، بأزمات سياسية واقتصادية ومناخية كذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة

الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.

مقالات مشابهة

  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • من إلغاء قيصر إلى إعادة الإعمار.. مرحلة جديدة تنتظر الاقتصاد السوري
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
  • إلغاء قانون قيصر.. توقيع ترامب ينهي سنوات من خنق الاقتصاد السوري ليبدأ التعافي
  • ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • سيضم قادة العالم.. ترامب يحدد موعد الإعلان عن أعضاء مجلس السلام في غزة
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • مع بدء جولة الإعادة لـ 30 دائرة .. القانون يحدد حالات بطلان الصوت لضمان نزاهة الانتخابات