البحرين لن تنسى رجالها الأبطال ممّن ضحّوا بحياتهم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ذكرى يوم الشهيد أتت بلفتة كريمة من ملك البلاد المعظم لتؤكّد مكانة الشهداء الأبرار كلّ شهيد قصة ملهمة في تاريخ الوطن من خلال الكثير من المهام العسكرية والإنسانية
تحت رعاية سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، أقيمت مراسم إحياء يوم الشهيد بالحرس الملكي بقوة دفاع البحرين، بحضور سمو العقيد الركن الشيخ خالد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة.
وقد بدأت مراسم الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها أُطلقت طلقة واحدة ليقف الجميع دقيقة صمت، ثم أُطلقت أخرى لإعلان نهاية الصمت، وبعد ذلك عزفت الفرقة الموسيقية اللحن الأخير، ثم ألقى المرشد الديني دعاء الشهيد، وتفضل بعدها كل من سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، وسمو قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، بسقي النخلة التي ترمز للحياة الدائمة واحتفاءً بهذه الذكرى العزيزة على قلوب كل أهالي مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي أن أسماء وذكرى وتضحيات شهداء الواجب من أبناء البحرين ستخلد في تاريخ الوطن، وستدون بأحرف من نور في سجل تاريخ مملكتنا الغالية، فهي دومًا مصدر فخر ومحل اعتزاز لما قدموه من عطاء في ساحات العز والشرف دفاعًا عن الوطن ومساندة للأشقاء نصرة للحق وللشرعية.
وأضاف سموه أن ذكرى يوم الشهيد أتت بلفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتؤكد مكانة الشهداء الأبرار العالية في نفس جلالته، وتقديره السامي لتضحياتهم النبيلة في ميادين العزة والكرامة.
وأردف سموه أن هذه المناسبة تعكس مشاعر التقدير والاعتزاز في نفوس القيادة الحكيمة، لما قدمه شهداء البحرين من البطولات والتضحيات في مختلف المشاركات، حيث يحرص المواطنون على الاحتفاء بهذه الذكرى بما يليق بها وبأهميتها ويسمو بمكانة أبطالها من شهداء الواجب الذين أدوا مهامهم وواجباتهم الوطنية السامية داخل الوطن وخارجه، عبر استلهام قصص البطولات والتضحية والفداء بكثير من مشاعر الفخر والانتماء والولاء للقيادة والوطن.
وأشار سموه إلى أن الشارة «زهرة الرازجي البيضاء وسعفة النخيل الخضراء» تحولت إلى أيقونة تعبر عن الاحتفاء بيوم الشهيد، ووسام فخر وكرامة، والتي بارتدائها أصبح يوم الشهيد يحمل رمزية خاصة في وجدان كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.
وأكد سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي أن مملكة البحرين، وهي تحتفي بهذه المناسبة، فإنها لن تغفل ولن تنسى رجالها الأبطال ممن ضحوا بحياتهم دفاعًا عن أرضهم، ليدون كل شهيد قصة ملهمة في تاريخ الوطن من خلال الكثير من المهام العسكرية والإنسانية، حيث قدمت المملكة شهداءً من أبنائها المخلصين لتثبت أنها لم تبخل أبدًا في تقديم التضحيات في سبيل الحفاظ على مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه مواطنيها وتجاه أشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي، والأمتين العربية والإسلامية جمعاء، وقت الأزمات والمحن.
وفي الختام، أعرب سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي عن خالص تحياته وعرفانه وتقديره لأسر الشهداء الأخيار الذين عاهدوا الله والوطن على استكمال مسيرة الولاء وحمل لواء المسؤولية الوطنية، ليواصل أبناؤها هذا النهج الذي ثبت عليه آباؤهم وذووهم الأبطال، لمواصلة طريق التضحية والفداء بكل شرف واستبسال حفاظًا على أمن الوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مستشار الأمن الوطنی قائد الحرس الملکی الرکن الشیخ یوم الشهید آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلية.. جلسة حوارية لتعزيز الوعي الوطني
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، جلسة حوارية مع شباب عدد من المحافظات، منها "الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، القليوبية ، دمياط، السويس"، لتعزيز الوعي الوطني.
نظمت الجلسة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، من بينهم النائبة غادة علي، والنائبة نشوى الشريف، والنائبة هيام الطباخ، والنائب عمرو درويش، والنائب طارق الخولي، والنائب خالد بدوي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، أن هذا اللقاء يجسد التزام الدولة المصرية وقيادتها السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن الشباب هم جوهر قوة الوطن، وسنده في مواجهة التحديات.
وأوضح أن الوزارة تعمل من خلال برامجها المتنوعة، وبرامج التمكين السياسي والاقتصادي، ومبادرات مثل برلمان الشباب، ونموذج محاكاة مجلس النواب، على إعداد كوادر قادرة على قيادة المستقبل.
وأشار إلى أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كنموذج ناجح يعكس حرص الدولة على تمكين الشباب.
وأضاف الوزير أن المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية محور قناة السويس، وغيرها، تفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب للمشاركة في بناء الوطن.
ولفت إلى أن العمل التطوعي يعد ركيزة مهمة في بناء الشخصية المتكاملة للشباب، وتعزيز انتمائهم لوطنهم، مشدداً على أهمية الحوار المستمر مع الشباب، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم لدعم مسيرة التنمية.
من جانبه، أعرب اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته باستضافة هذا اللقاء الذي يعكس اهتمام الدولة بتمكين الشباب، مشيداً بدور وزارة الشباب والرياضة في تفعيل جهود الدولة نحو إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب باعتبارهم طاقة الوطن الحقيقية، مشيراً إلى أهمية برامج مثل الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومؤتمرات الشباب التي أتاحت لهم التعبير عن آرائهم والمساهمة في صناعة القرار.
وأوضح المحافظ أن الدولة حريصة على تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي، مشيداً بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فتح قنوات للحوار الفعال بين الشباب والمسؤولين.
وأكد أن تمكين الشباب سياسياً واجتماعياً واقتصادياً يمثل استثماراً حقيقياً لمستقبل الوطن، وهو السبيل لضمان تنمية شاملة ومستدامة.