سنغافورة تسجل زيادة خطيرة في إصابات كورونا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ارتفعت حالات الإصابة بكورونا في سنغافورة في الأسبوع المنتهي في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) إلى 56043 حالة، بزيادة 75% عن الـ 32035 حالة المسجلة في الأسبوع السابق له، حسبما ذكرت وزارة الصحة السنغافورية.
وهذا هو ثالث أسبوع يشهد زيادة في حالات العدوى بكوفيد-19، وقالت وزارة الصحة إنها ستقوم بتحديث الأعداد يومياً اعتبارا من 19 ديسمبر (كانون الأول)، حسبما أفادت صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية، السبت.
ونصحت الوزارة السكان بوضع الكمامات في الأماكن المزدحمة، حتى إن لم يكونوا مرضى، خاصة في الأماكن المغلقة أو حول الأشخاص المعرضين للخطر.
وأضافت وزارة الصحة في بيان صحفي أنها ستفتح منشأة ثانية لعلاج كوفيد- 19 مطلع الأسبوع الجاري، لزيادة عدد أسرة المرضى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية:التلوث البيئي في العراق بلغ مستويات خطيرة جداً
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 9:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الصحة النيابية، الخميس، أن التلوث في العراق بلغ مستويات خطرة تجاوزت الحدود المسموحة، لافتة إلى إنها بصدد سن قوانين جديدة لحماية البيئة. وقال عضو اللجنة باسم الغرابي في حديث صحفي، إن “العراق يعاني من مشكلة تلوث الماء والهواء والتربة، فضلاً عن التصحر الذي يعد من المشاكل البيئية المستعصية بعد تحول المناطق الخضراء والزراعية إلى قاحلة بسبب التغيرات المناخية والجفاف لقلة الإطلاقات المائية من دول المنبع”. وأضاف، أن “قلة المناطق الخضراء وازدياد التصحر تسببا بتفاقم ظاهرة العواصف الغبارية والرملية خلال أيام السنة، مما أسهم بتلوث الهواء”. وتابع الغرابي، أن “التلوث زاد بسبب قلة المساحات الخضراء وتحويل الكثير من الأراضي الزراعية إلى مجمعات سكنية”، مشيراً إلى أن “وزارة البيئة تحركت إزاء هذا الموضوع من خلال إطلاق مشروع (المرصد البيئي الوطني)، وإقامة ورش توعوية لملاكاتها، فضلا عن خطة طوارئ، إلا أنها لم تظهر لغاية الآن”. ونبه النائب، إلى أن “اللجنة كتبت تقارير مهمة جداً عن التلوث الخطر في المياه والعناصر السامة التي تجاوزت الحد المسموح، إضافة إلى تشريع قوانين جديدة لتحسين البيئة ودعم الوزارة بتخصيصات وملاكات عاملة، وإلزام المولدات بتركيب فلاتر على العوادم، والقيام بحملات تشجير كبيرة، لسحب ثاني أوكسيد الكاربون من الجو وطرح غاز الأوكسجين، وتعمل أيضا كمصدات للعواصف، فضلا عن طرح موضوع التوعية في المناهج الدراسية، واستخدام تقنيات حديثة تتماشى مع الواقع الحالي”.