إسقاط ثلاث مسيرات حوثية وإصابة الرابعة في صعدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أسقطت قوات الجيش في محور الرزامات لواء حرب 1 مشاة جبلي المرابط في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، امس، ثلاث طائرات درون مسيرة محملة بالمقاذيف تابعة للمليشيا الحوثية الإنقلابية الارهابية المدعومة من إيران.
وذكر مصدر عسكري أن الوحدة الإلكترونية التابعة للمحور رصدت خط سير المسيرات واماكن انطلاقها وبالتعاون مع فريق القناصة والدفاع الجوي، مشيرا إلى أنه تم اسقاط ثلاث مسيرات درون في وادي شاجع، بمديرية الصفراء وإصابة طائرة رابعة سقطت فوق مواقع المليشيا بعد تمكنها من الفرار .
واضاف المصدر أن إسقاط هذه المسيرات جاء عقب مواجهات وإشتباكات هي الأعنف شهدتها مديرية الصفراء خلال الأيام القليلة الماضية، وتكبدت خلالها المليشيا الإنقلابية المدعومة من إيران خسائر بشرية وتدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية وإنزال عدداً اخر من الطائرات المسيرة كانت في مهمات قتالية وإستطلاعية، فوق مواقع اللواء بالخطوط الأمامية،
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الناتو يبدأ اختبار أنظمة جديدة للكشف عن المسيرات الروسية وتحييدها
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن الحلف سيختبر أنظمة جديدة لكشف الطائرات المسيرة وتحييدها، عقب سلسلة من الاختراقات الجوية الروسية للأجواء الأوروبية.
يعمل حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي على سد الثغرات في دفاعات القارة عقب عدة انتهاكات روسية للمجال الجوي لبولندا وإستونيا في سبتمبر.
أخبار متعلقة واشنطن: ضوابط بكين على تصدير المعادن النادرة تسيء إلى العالم بأسرهالبيت الأبيض يتوقع تسريح 10 آلاف موظف بسبب الإغلاق الحكوميوقال روته لوسائل إعلام بعد اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل يوم الأربعاء، إن الحلف "سيطبق عددًا من الإجراءات الإضافية لمكافحة الطائرات المسيرة والتي من شأنها تعزيز وتوسيع وتسريع قدرتنا على مواجهتها".
ويهدف الحلف تحديدًا إلى اختبار "أنظمة متكاملة" قادرة على "كشف التهديدات الجوية وتتبعها وتحييدها بشكل أفضل".
وناقش الوزراء أيضًا دعمهم العسكري لأوكرانيا.مبادرة "بورل" لدعم أوكرانياوعند وصوله إلى مقر الناتو دعا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الدول الأوروبية وكندا على زيادة دعمها لأوكرانيا من خلال مبادرة "بورل" التي أطلقتها واشنطن وتتيح لكييف شراء أسلحة أميركية بتمويل أوروبي.
وقال هيغسيث "يتحقق السلام عندما نكون أقوياء، لا عندما نستخدم عبارات مُبالغًا فيها أو نُلقي محاضرات، يتحقق عندما نمتلك قدرات فعلية ومتينة يحترمها خصومنا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الناتو يبدأ اختبار أنظمة للكشف عن المسيرات الروسية وتحييدها -Lowy Institute
وفي إطار برنامج "بورل"، تلقت كييف دفعتين من المساعدات تُقدّر بنحو ملياري دولار، بتمويل من هولندا ودول أسكندنافية أخرى.
وتعهدت ألمانيا وكندا تمويل دفعتين إضافيتين، بقيمة 500 مليون دولار لكل منهما، وتأمل كييف في الانتهاء من إعداد دفعتين إضافيتين قريبًا.
وأكد روته أن أكثر من نصف دول حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 32، استجابت للدعوة، من دون تحديد المبالغ المخصصة.
لا تشارك فرنسا في هذا البرنامج، ولم تُثر وزيرة الدفاع الجديدة كاترين فوتران التي تشارك للمرة الأولى في اجتماع للناتو، هذا الموضوع لدى وصولها إلى بروكسل.زيادة دعمهم العسكريوفي وقت سابق يوم الأربعاء، دعا وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميجال الحلفاء الأوروبيين إلى المشاركة في هذه المبادرة، وبشكل عام، إلى زيادة دعمهم العسكري.
وستحتاج أوكرانيا إلى 120 مليار دولار على الأقل العام المقبل لمجهودها الحربي، وستتمكن من تمويل نصف هذا المبلغ بنفسها.
لكن تحتاج كييف أيضًا بشكل عاجل إلى 4 مليارات دولار في عام 2026.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلسلة من الاختراقات الجوية الروسية للأجواء الأوروبية - Table Briefings
وقال شميجال: "سنتمكن من صنع ما يصل إلى 10 ملايين مسيرة إذا التزم شركاؤنا بتوفير الأموال اللازمة".5600 مسيرة في سبتمبروأكد شميجال أن أوكرانيا تعرضت في سبتمبر وحده لهجمات بنحو 5600 مسيّرة و180 صاروخًا. وتعتزم دول حلف شمال الأطلسي الاستفادة من خبرة أوكرانيا في الحرب ضد المسيرات.
في سبتمبر، دفع تسللت نحو 20 طائرة مسيرة روسية إلى المجال الجوي البولندي الناتو لإسقاط 3 منها، في سابقة لم تحدث منذ تأسيس الحلف عام 1949.
وبعد أيام قليلة، رافقت مقاتلات تابعة للناتو 3 طائرات روسية من طراز "ميج" إلى خارج الأجواء الإستونية، بعد اختراق استمر 12 دقيقة، وهي فترة قياسية.
وقد أعقب هذا الرد السريع إطلاق عملية "الحارس الشرقي" (Eastern Sentry)، بهدف تعزيز المراقبة على الخاصرة الشرقية لحلف الناتو.