فاز حزب البديل من أجل ألمانيا للمرة الأولى برئاسة بلدية مدينة، وفق ما أظهرت نتائج أولية، في إنجاز جديد للحزب المناهض للهجرة الذي تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبيته.

وحل تيم لوخنر الذي يعمل نجارا أولا في جولة الإعادة لانتخابات بلدية مدينة بيرنا التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة وتقع في ولاية ساكسونيا الشرقية.

ويأتي هذا الفوز بعد أيام فقط من تصنيف وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في ولاية ساكسونيا على أنه منظمة متطرفة، مشيرة إلى خطابه المناهض للمهاجرين وجهوده لتقويض الديمقراطية.

وأظهرت نتائج أولية أن لوخنر الذي لا ينتمي للحزب لكنه يؤيده حصل على 38,5 بالمئة من الأصوات.

وأشادت الرئيسة المشاركة للحزب أليس فيديل بالفوز ووصفته بأنه "نتيجة تاريخية".

لكن حزب الخضر في ساكسونيا أعرب عن شعوره "بالهلع لانتخاب رئيس بلدية من حزب تم تصنيفه الأسبوع الماضي على أنه متطرف".

وهذا الفوز هو الأحدث في سلسلة نجاحات انتخابية حققها حزب البديل من أجل ألمانيا الذي تأسس عام 2013 كمؤسسة سياسية مناهضة للاتحاد الأوروبي، قبل أن يستغل الغضب الشعبي ضد الهجرة لحشد التأييد.

وحصل الحزب على أول منصب إداري له فييونيو في ولاية شرقية أخرى هي ثورينغيا، وأول رئاسة بلدية لبلدة فييوليو في ولاية ساكسونيا-أنهالت المجاورة.

واقترب مرشحون آخرون من الحزب مؤخرا من الفوز برئاسة بلديات مدن، لكن لم ينجح أحد منهم في تحقيق ذلك قبل انتخابات بيرنا.

ويحظى حزب البديل من أجل ألمانيا بدعم قوي في مناطق ألمانيا الشرقية السابقة، حيث تبلغ نسبة تأييده في استطلاعات الرأي نحو 32%، وفقا لاستطلاع حديث أجرته مجلة دير شبيغل.

ومن المقرر أن تنتخب ولاية ساكسونيا برلمانها الإقليمي في سبتمبر 2024، إلى جانب ولايتين أخريين هما براندنبورغ وتورينغيا.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية انتخابات البدیل من أجل ألمانیا فی ولایة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يفقد الأغلبية بالبرلمان

خسر الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، اليوم السبت أغلبيته البرلمانية نتيجة انتخابات تاريخية تضع البلاد على مسار سياسي جديد لأول مرة منذ نهاية نظام الفصل العنصري.

جنوب إفريقيا.. النتائج الأولية للانتخابات تكشف حصول الحزب الحاكم على أقل من 50 % من الأصوات

ومع فرز ما يقرب من 99% من الأصوات، حصل حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" (الحزب الحاكم) على ما يزيد قليلا عن 40% في الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء، أي أقل بكثير من الأغلبية التي حصل عليها منذ التصويت الشهير لجميع الأعراق عام 1994 الذي أنهى الفصل العنصري وأوصله إلى السلطة في عهد نيلسون مانديلا.

ولم تعلن بعد النتائج النهائية رسميا من قبل اللجنة الانتخابية المستقلة التي أدارت الانتخابات.

وقالت اللجنة الانتخابية، أمس الجمعة، إنه من المقرر أن تظهر نتائج الانتخابات بحلول يوم الأحد.

وينتظر سكان جنوب إفريقيا بتلهف لمعرفة ما إذا كانت بلادهم، صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما في إفريقيا "ستشهد تغييرا مهما أم لا".

وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها "استفتاء مباشر على حكم حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الذي دام ثلاثة عقود، والذي حرر جنوب إفريقيا من نظام الفصل العنصري في التصويت الشهير لجميع الأعراق عام 1994، لكنه شهد انخفاضا مطردا في شعبيته على مدار العشرين عاما الماضية".

المصدر: "أسوشيتد برس"

مقالات مشابهة

  • الخليج بطلًا لكأس النخبة لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخه
  • مراسلة إلى نزار بركة حول "الركود التنظيمي" لحزب الاستقلال تؤدي بعضو إلى نيل حكم بشهرين حبسا 
  • للمرة الأولى على أرض المملكة.. جدة تشهد انطلاق بطولة العالم للبلياردو غداً
  • محمد رمضان يغني في لبنان للمرة الأولى.. الموعد والمكان
  • "بلدية مسقط" تستعرض منظومتها المتكاملة للخدمات الإلكترونية
  • للمرة الأولى على أرض المملكة.. انطلاق بطولة العالم للبلياردو في جدة غدًا
  • «ريال مدريد» ينتزع لقب أبطال أوروبا للمرة «الخامسة عشرة» في تاريخه
  • إيركايرو تشارك للمرة الأولى فى معرض الرياض للسياحة والسفر «RTF»
  • للمرة الأولى.. الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يفقد الأغلبية بالبرلمان
  • بوروسيا دورتموند يسعى لتحقيق دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه