الفئران تمنح مرضى السكري من النوع الثاني أملاً
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
اكتشف فريق من العلماء آلية جديدة لكيفية انتشار مرض السكري من النوع الثاني.
وفي تجارب على فئران بالمختبر، أظهر الباحثون أن حجب إنزيم معين يمكن أن يفتح طريقاً جديداً لعلاج المرض، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية The Cell.
أخبار قد تهمك أخصائية تغذية: تناول العسل مفيد لمرضى السكري في حال كان طبيعيا 27 سبتمبر 2023 - 1:18 مساءً مفعول سحري للشاي والقهوة.. مرضى السكري أكبر المستفيدين 20 أبريل 2023 - 11:43 صباحًاسبب غير مفهوم
يبدأ مرض السكري من النوع الثاني عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة للأنسولين، ويفقد في نهاية المطاف القدرة على إنتاج ما يكفي من الهرمون. وبالتالي تظل مستويات الغلوكوز في الدم مرتفعة وقد تسبب مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة.
غير أن العلماء ما زالوا لا يفهمون تماماً سبب توقف نظام الأنسولين عن العمل في المقام الأول.
إنزيم “سكان”في الدراسة الجديدة، حدد فريق الباحثين من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، إنزيماً يلعب دوراً مهماً. والإنزيم، المعروف باسم SCAN، هو حامل يربط أكسيد النيتريك بالبروتينات، بما يشمل الإنزيم الذي يعمل كمستقبل لعمل الأنسولين.
إن أكسيد النيتريك هو ناقل كيميائي رئيسي في الجسم، يساعد الدورة الدموية وينظم الهرمونات، بما يشمل الأنسولين. لكن الفريق اكتشف نشاطاً متزايداً لإنزيم “سكان” في كل من الفئران والبشر المصابين بداء السكري. وعلى العكس من ذلك، بدا أن الفئران المعدلة وراثياً التي تفتقر إلى إنزيم “سكان” محمية من تأثيرات مرض السكري.
في السياق قال جوناثان ستاملر، الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد أظهرنا أن حجب هذا الإنزيم يحمي من مرض السكري، إلا أن الآثار تمتد للعديد من الأمراض التي يحتمل أن تكون ناجمة عن إنزيمات جديدة تضيف أكسيد النيتريك”، مضيفاً أن “حجب هذا الإنزيم قد يقدم علاجاً جديداً”.
مراحل مبكرة للغاية
وتم ربط المستويات العالية من أكسيد النيتريك بالعديد من الحالات الصحية، مثل مرض الشريان التاجي، لكن كونه جزيءاً تفاعلياً يجعل من الصعب استهدافه بشكل مباشر.
غير أن نتائج الدراسة الجديدة تظهر أن البحث عن إنزيم ذي صلة يمكن أن يفتح طريقة جديدة تماماً لعلاج السكري والأمراض الأخرى، بيد أنه لا يزال البحث مبكراً للغاية ويلزم القيام بالكثير من العمل للتحقيق في كيفية استهداف إنزيم “سكان”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مرضى السكري أکسید النیتریک مرض السکری
إقرأ أيضاً:
مشروع لإنتاج "الميثان الحيوي" وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي
مسقط- العُمانية
وقّعت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" وشركة أوكيو للمتاجرة اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير مشروع وطني يُركّز على إنتاج الغاز الحيوي (الميثان الحيوي) وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي، وذلك من خلال معالجة النفايات العضوية في المرادم والمرافق الحيوية المستقبلية التي تُشرف "بيئة" على إدارتها.
ويهدف هذا التعاون إلى تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية واعدة، من خلال استغلال ما يقارب 20 مليون متر مكعب من الغاز الحيوي، الذي يُستخلص من هذه المواقع، ويتكوّن بشكل تقريبي من 40 بالمائة من البيوميثان القابل للاستخدام كوقود متجدد، و60 بالمائة من غاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي القابل للتطبيق في عدد من الاستخدامات الصناعية المستدامة.
وتضع الاتفاقية خارطة طريق لإجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية، وتقييم البنية الأساسية المطلوبة، بالإضافة إلى دراسة فرص التسويق التجاري للمنتجات المستخلصة من المشروع، بما يسهم في توفير فرص استثمارية محلية واعدة تدعم أهداف رؤية "عُمان 2040".
وأكدت الشركتان على أن هذا التعاون يجسد نموذجًا متكاملًا للشراكة بين المؤسسات الوطنية في مجالي الطاقة والبيئة، حيث يجمع بين خبرات "بيئة" في إدارة النفايات والموارد، وقدرات "أوكيو للمتاجرة" في مجالات الطاقة العالمية، مما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وأوضح المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة" أن المشروع يمثل محطة جديدة في مسار الشركة نحو استرداد الطاقة من النفايات العضوية بطرق مستدامة، حيث تعمل على تحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية واقتصادية. وقال إن إنتاج واستخدام الغاز الحيوي وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي من مرافق شركة "بيئة" سيسهم في تقليل الانبعاثات، ويدعم أهداف سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الصفري، كما يعزز من كفاءة إدارة النفايات ويُسهم في توفير مصادر بديلة للطاقة.
من جانبه قال سعيد بن طالب المعولي المدير التنفيذي للشرق الأوسط في شركة أوكيو للمتاجرة إن المشروع يُعد فرصة جذابة لتنويع مصادر الطاقة في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومع التوجهات العالمية نحو حلول طاقة مستدامة ومنخفضة الكربون، معتبرًا أن هذه المبادرة هي نواة استراتيجية تُحفز على المزيد من الاستثمارات في تحويل النفايات إلى طاقة، وتُسهم في تعزيز سلسلة القيمة للطاقة النظيفة بشكل عام.