برلماني يطالب بمحاكمة مرتكبى جرائم الحرب من جيش الاحتلال أمام المحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أدان المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان بشدة استهداف قناص تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلى لسيدتين فلسطينيتين داخل كنيسة العائلة المقدسة مؤكداً على أن ذلك الأمر يؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع أنواع الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق حتى داخل دور العبادة بالمساجد والكنائس على مرأى ومسمع العالم كله بصفة عامة ودعاة حقوق الإنسان بصفة خاصة
وتساءل " مسعود " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : أين المجتمع الدولى ؟ وأين منظمات حقوق الإنسان الدولية المشبوهة ؟ وأين البرلمان الاوروبى ؟ مطالباً من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأميركية بصفة خاصة سرعة التحرك لاجبار جيش الاحتلال لوقف أعماله الارهابية وجرائمه الدموية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس
كما طالب المهندس أمين مسعود من العالم كله الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تتمثل فى اجبار إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبة بمحاكمة مرتكبى جرائم الحرب من جيش الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أمين مسعود المحكمة الجنائية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولا لعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
وأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".