«اقتصادية قناة السويس»: تداول 254 سفينة بالمواني الشمالية في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، أن مواني شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية سجلت حركة تداول للسفن خلال شهر نوفمبر الماضي، بإجمالي حمولات بلغ 4.526.903 طن كطاقة محققة، وعدد حاويات 348.292 حاوية مكافئة، من خلال استقبال عدد 254 سفينة متنوعة خلال الشهر.
11 سفينة بضائع عامة بغرب بورسعيدوأشار البيان إلى استقبال ميناء غرب بورسعيد، التابع للمنطقة الاقتصادية، 29 سفينة حاوية، بطاقة محققة بلغت 335.
كما استقبل ميناء شرق بورسعيد خلال شهر نوفمبر 113 سفينة حاويات، و7 سفن كلينكر وسفينة أسمنت، و8 سفينة ملح وسفينتي فحم، بطاقة محققة 4.092.574 طن، و320.067 حاوية مكافئة.
فيما استقبل ميناء العريش البحري 20 سفينة؛ لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 98.714 طن، ومن المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد عملية التطوير التي يشهدها ميناء العريش الآن والانتهاء من رصيف سيناء الجديد بطول 250 مترا، والذي يستقبل سفن صب جاف بحمولات كبيرة.
حزمة خدمات للسفن بمعايير عالميةوأعلنت المنطقة الاقتصادية مؤخرًا تعزيز إمكانيات موانيها، من خلال تقديم حزمة خدمات للسفن بمعايير عالمية، على رأسها خدمات للسفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر فضلًا عن الجهود المتواصلة التي تبذلها المنطقة لتطوير موانيها التابعة لاستيعاب مختلف أنواع السفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موانئ بورسعيد المنطقة الاقتصادية قناة السويس ميناء غرب بورسعيد
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".