أمنيون: القيادة الرشيدة أولت الأمن ورجاله كل الدعم والاهتمام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد عدد من قيادات الأمن أن الأجهزة الأمنية، والقطاعات العسكرية والأساطيل الدفاعية التي سخرتها الحكومة تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة، وفق حوكمة متناغمة وتشريعات واضحة، وترسيخ فريد لتحقيق المحافظة على أمن الوطن وساكنيه.
وأوضحوا بمناسبة يوم الشرطة العربي الذي يصادف اليوم الثامن عشر من ديسمبر، أن القيادة الرشيدة أولت الأمن ورجاله كل الدعم والاهتمام، ووفرت ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانات بشرية وتقنية وآلية ضمن خطط استراتيجية لمواكبة التطور الأمني، ودعم مسيرته لتحقيق رسالة الأمن المتمثلة في حماية الأرواح والممتلكات ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها.
وقال مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبد الله البسامي: "تأتي مناسبة يوم الشرطة العربية ووطننا بحمد الله ينعم بالأمن والأمان ونتوجه بشكر الله - عز وجل أن هيأ لهذه البلاد قادة حملوا على عاتقهم توطيد الأمن وتأكيد رسالته في نفوس أبناء هذا الوطن.
أخبار متعلقة صور.. 250 حاوية بالباخرة السعودية الرابعة لإغاثة متضرري غزةفيديو.. 200 ألف شجرة و37 غزالًا يستقبلون المتنزهين في متنزه حريملاء الوطنيوأضاف: كما أولت الأمن ورجاله كل الدعم والاهتمام، ووفرت ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانات بشرية وتقنية وآلية ضمن خطط استراتيجية لمواكبة التطور الأمني، ودعم مسيرته لتحقيق رسالة الأمن المتمثلة في حماية الأرواح والممتلكات ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها، واعتبار التقنية ركيزة أساسية في أعمال الجهات الأمنية واستخدام الذكاء الاصطناعي، في دعم اتخاذ القرار مقرونا بوعي وتعاون أفراد ومؤسسات المجتمع مع الأجهزة الأمنية كافة.
الفريق محمد بن عبدالله البسامي - اليوم
وتابع: دورهم لا يقل أهمية عن دور رجال الأمن في الميدان، آخذين في الحسبان أهمية نشر التوعية الأمنية للمواطن والمقيم، وكشف الأساليب والطرق الإجرامية التي قد يتعرضون لها وتحذيرهم من الوقوع فيها.
وذكر: وقد أثبتت عدة تجارب أمنية أهمية دور أفراد المجتمع، وتعاونهم البناء في انحسار الجرائم وكشف الأساليب الإجرامية، ونحن نحتفل بهذا اليوم إذ نتطلع إلى مزيد من التعاون والمبادرات لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها سائلين المولى عز وجل، أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
تحقيق المحافظة على أمن الوطنوقال مدير عام الدفاع المدني لمكلف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج: يتجدد اللقاء، وتزدان الذكرى العطرة في هذا اليوم، لنتذكر البطولات والنجاحات في صناعة الأمن بمفهومه الشامل وتتزين صفحات التاريخ بأعاجيب الصور، من صفحات عاشها رجال أمن الوطن، وقدموا أنفسهم وأموالهم وفاء وحبا وإخلاصا لأرض السلام المملكة العربية السعودية، تحت قيادة الشموخ والإباء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف: وتوجيه ورعاية من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب - حفظهم الله وأدام عزهم، وها نحن نعيش تلك الطموحات والرؤى واقعا نعايشه يوماً إثر يوم، فقد شكلت حماية الإنسان وأمنه وسلامته غاية يحافظ عليها كل منتم لأجهزة الأمن وقبلها كل مواطن كريم.
وذكر "الفرج" : أن أجهزة أمنية، وقطاعات عسكرية، أساطيل دفاعية سخرتها حكومتنا لانتظام هذه الرؤية وفق حوكمة متناغمة وتشريعات واضحة، وترسيخ فريد لتحقيق المحافظة على أمن الوطن وساكنيه، تحققت بها مستهدفات خفض الجريمة، وهذا - ولله الحمد - هو أقصى درجات الأمن والمواطنة، وهي مناسبة عزيزة، أحي فيها كل رجال الأمن في مختلف الأجهزة والأنشطة والقطاعات قيادات ومرؤوسين وموجهين، متمنيا أن نراهم دوماً في مواقع الشموخ والعزة والسؤدد، داعيا بالرحمة لشهدائنا ومن سبقوهم بأحسان.
اللواء حمود الفرج - اليوم
ترسيخ منظومة أمنية متطورة ومتكاملةوقال مدير عام السجون اللواء ماجد بن بندر الدويش: "نرفع آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزیر الداخلية - حفظه الله على توجيهاته الدائمة والداعمة في ترسيخ منظومة أمنية متطورة ومتكاملة، يشارك فيها الجميع، جعلت من وطننا المبارك نموذجا رائدًا ومتميزا في رعاية الأمن وتحقيق مكتسباته.
وقال: إننا في المديرية العامة للسجون نسعى إلى أن تكون رسالتنا هي حفظ الأمن، والعمل على تطبيق البرامج التأهيلية والإصلاحية التي تقوم على تهذيب وتقويم سلوك نزلاء السجون، ليعودوا إلى مجتمعاتهم لبنات صالحة يشاركون في بناء الوطن والعيش فيه بأمن وأمان.
اللواء ماجد الدويش - اليوم
احتفال المملكة بدعم رجال الأمن ومساندتهمقائد قوات أمن المنشآت اللواء عبد الله بن سعد العتيبي، قال أيضا: "نعتز بكل فخر بيوم الشرطة العربية تخليدا لتاريخ عظيم في مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، وهي مناسبة مثالية لاحتفال المملكة بدعم رجال الأمن ومساندتهم في جهودهم المكافحة الجريمة، وتوطيد الأمن والسلامة لنعيش نجاح هذه الجهود الأمن المواطنين والمقيمين والزوار، وتحقيق مزيد من التقدم والتطور والاستقرار.
أضاف: نحمد الله على ما أنعم به من أمن وأمان على هذه البلاد العظيمة، رمز الأمان في أنحاء العالم كافة، وأرفع بهذه المناسبة خالص الشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب - حفظه الله، على دعم سموه لمسيرة تطوير العمل الأمني بفروعه، وبجهود بناءة ورسالة منهجية واضحة للدعم المتواصل لحفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات في الوطن الغالي وتوفير كل ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانات بشرية وتقنية.
وذكر قائلا: ها نحن نشهد اليوم تحولا كبيرًا وتطوراً ملحوظا على جميع الأصعدة الأمنية، من كوادر بشرية ومعدات حديثة، كما أولت قيادتنا الرشيدة هذا الجانب اهتمامها لنعيش في وطننا بأمن وأمان وننعم بالرخاء والرفاهية، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة".
اللواء عبد الله العتيبي -- اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: يوم الشرطة العربي القيادة الرشيدة سمو ولي العهد خادم الحرمين الشريفين السعودية يوم الشرطة العربي السمو الملکی الأمیر العمل الأمنی یوم الشرطة رجال الأمن عبد العزیز أمن الوطن بن عبد
إقرأ أيضاً:
مجلس عُمان يؤكد في مؤتمر جاكرتا أهمية الحوكمة الرشيدة ودعم الشعب الفلسطيني
العُمانية: شارك مجلس عُمان، اليوم في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تستضيفه العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وترأس الوفد المشارك سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، وأكد في كلمة ألقاها خلال جلسة افتتاح أعمال الدورة التاسعة عشرة أن انعقاد هذا الاجتماع تحت عنوان "اليوبيل الفضي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للمرونة " هو عنوان يتناسب مع تطلعاتنا ويعبر عن أن رفعة الأمم لا تبنى إلا على مبدأ العدالة و النزاهة و الشفافية، حيث بات مفهوم الحوكمة الرشيدة يمثل حجر الزاوية، وأن المجتمعات لا تقاس بمواردها الطبيعية فحسب، وإنما بإدارتها لتلك الموارد بحكمة عبر مؤسسات ذات كفاءة واستقلالية تتمتع بثقة المجتمع، وضمن هذا السياق تبرز أهمية البرلمانات في ترسيخ تلك القيم باعتبارها الجهة التي تسن القوانين و التشريعات المنظمة للشفافية والإصلاح.
وأضاف سعادته أن تجربة سلطنة عُمان في تعزيز الحوكمة الرشيدة، كانت دومًا وأبدًا موضع الاهتمام في صياغة مستقبل وخطط الرؤى الوطنية التي تتبناها، فقد أولت الحكومة من خلال رؤية عُمان 2040، اهتمامًا بالغًا بمبدأ الحوكمة، إدراكًا منها لأهميته البالغة في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وقد تم اعتماد الحوكمة كأحد المبادئ الأساسية لتحقيق الكفاءة والفاعلية في الأداء المؤسسي، وضمان الشفافية والنزاهة في الإجراءات، وتسعى الرؤية إلى ترسيخ منظومة متكاملة للحوكمة الرشيدة ترتكز على أسس واضحة من المساءلة، والعدالة، وسيادة القانون، إلى جانب تبني أفضل الممارسات الإدارية والتقنية التي تضمن جودة الخدمات الحكومية واستدامتها، كما تؤكد الرؤية على أهمية إشراك المجتمع في صنع القرار، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، ضمن بيئة تنظيمية فعالة وشفافة.
وأشار سعادة رئيس مجلس الشورى إنه: " في خضم حديثنا عن الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للمرونة، لابد ألا يغيب عن فكرنا العجز الدولي المقلق تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وبوجه خاص أهلنا في غزة، من مآسي إنسانية، وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، وغياب العدالة والتعدي على حقوق الإنسان، حيث كشفت الأحداث المروعة في غزة، عن غياب الحوكمة العالمية العادلة وضعف منظومة المساءلة الدولية، مما يؤدي إلى استمرار الاحتلال، وتفاقم المعاناة وغياب الأمل، ومن هنا فإن اجتماعنا اليوم مطالب أكثر من أي وقت مضى، بأن يعلى صوت الضمير وتفعيل أدوات السياسة والقانون لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.".
من جانب آخر، شارك وفد مجلس عُمان في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية، الذي ناقش جملة من الموضوعات المهمة، من أبرزها مسألة استضافة الدورة العشرين للاتحاد، وترشيح أعضاء اللجنة التنفيذية، إضافة إلى تسمية أربعة أعضاء لتمثيل المجالس والبرلمانات العربية في اللجان الدائمة للاتحاد.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على استمرار سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية في تمثيل المجموعة العربية ضمن عضوية اللجنة التنفيذية، إلى جانب الموافقة على استضافة الجمهورية الإسلامية الموريتانية للاجتماع المقبل للجنة التنفيذية، واعتماد جدول أعمال الدورة الحالية بالإجماع.
كما شارك وفد مجلس عُمان في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للجنة العامة للاتحاد، التي شهدت حضورًا من ممثلي المجالس والبرلمانات الإسلامية.
وافتتحت الجلسة معالي بوان ماهاراني، رئيسة مجلس النواب الإندونيسي، بكلمة رحبت فيها بالمشاركين، مؤكدة على أهمية تفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك، ومشيرة إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتصاعد ظاهرة كراهية الإسلام، والتغير المناخي، بوصفها قضايا تتطلب تنسيقًا برلمانيًّا متقدمًا ومواقف موحدة تخدم مصالح الشعوب الإسلامية.
وضمن جدول أعمال الجلسة، قدّم معالي محمد نياس قريشي، الأمين العام للاتحاد، تقريرًا مفصلًا استعرض فيه أنشطة الأمانة العامة للفترة الممتدة من سبتمبر 2024 حتى مايو 2025، حيث تمت المصادقة عليه بالإجماع، إلى جانب اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة التاسعة عشرة، وتقرير الاجتماع الثالث والخمسين للجنة التنفيذية، بما يعكس التوافق الكبير بين الدول الأعضاء حول أهمية مواصلة العمل المشترك والتخطيط الفعّال للمرحلة القادمة.
وفي إطار الاجتماعات المصاحبة للمؤتمر، عقدت جمعية الأمناء العامين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعها السادس، بمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن ناصر الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى، حيث ناقش الاجتماع سبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأمانات العامة للمجالس، خاصة في مجالات التدريب والبحوث والدراسات، حيث قدم المشاركون مرئياتهم حول أفضل السبل لتفعيل مراكز التدريب، وتعزيز الاستفادة المتبادلة من الخبرات المؤسسية، بما يسهم في تطوير الأداء البرلماني العام.
وقد استعرض سعادة الشيخ أمين عام مجلس الشورى خلال اجتماع جمعية الأمناء، تجربة المجلس في مجال تطوير الكوادر البشرية، من خلال البرامج التدريبية والورش المتخصصة التي تنظمها الأمانة العامة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في الجهاز الإداري بالأمانة.
وتأتي مشاركة مجلس عُمان في هذا المؤتمر، تأكيدًا على دوره المحوري في دعم مسيرة العمل البرلماني الإسلامي، وسعيه المستمر لتعزيز جسور التواصل والتنسيق بين البرلمانات الإسلامية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بمزيد من التكاتف والتعاون.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد مجلس عُمان المشارك في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يضم كلًّا من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى، والمكرم محمد بن سالم الحارثي عضو مجلس الدولة، وسعادة خليل بن خلفان الوهيبي، وسعادة سعيد بن محمد الساعدي، وسعادة يونس بن محمد السيابي أعضاء مجلس الشورى.