رشاد عبد الغني: الشعب جدد الثقة في الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 89.6% من نسبة الأصوات الصحيحة، مشيرا إلى أن الشعب المصري أجمع على أن يجدد ثقته في الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية المقبلة، ليكونا سويا في طريق بناء المستقبل ومواجهة التحديات والعبور من الأزمات إلى بر الأمان.
وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن فوز الرئيس السيسي بولاية ثالثة يؤكد أنه يسكن في قلوب الشعب المصري الذي يثق فيه ثقة كبيرة ويلتف حوله، ويطلب وجوده زعيما وقائدا لاستكمال مسار الديمقراطية وبناء الجمهورية الجديدة والمضي في طريق البناء والتنمية، الذي بدأت فيه مصر من خلال الإنجازات ومشروعات الإصلاح القومية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
الانتخابات الرئاسية 2024ووجه القيادي بحزب مستقبل وطن، الشكر لجموع الشعب المصري على تحليهم بالوعي والوطنية وإصرارهم على الالتزام بحقهم الدستوري وواجبهم الوطني، وتصدير مشهد عالمي للجميع بأن مصر هي وطن الديمقراطية وأساسها، ويحرص شعبها الوقوف إلى جانب الدولة في أوقات المحن، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما كان يراهن على الشعب المصري ووعيه، واليوم يحصد ويفوز بهذا الرهان.
ووجه عبد الغني، الشكر للقائمين على العملية الانتخابية وإدارتها وعلى رأسهم الهيئة الوطنية للانتخابات والوزارات والأجهزة الأمنية والإشراف القضائي ووسائل الإعلام، والأحزاب المصرية التي قامت كل منها بدورها الرائد لتظهر مصر في صورتها الحضارية المشرفة أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الرئیس السیسی الشعب المصری عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
78 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف نصرة لغزة
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم، في 78 مسيرة جماهيرية تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، تأكيدا على ثبات الموقف المناصر والمساند لغزة، ورفض جريمة الإبادة والتجويع لأهالي القطاع.
وجدد المحتشدون في ساحة مركز المحافظة وسبع ساحات أخرى في مديرية التعزية، بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، العهد بعدم التراجع عن نصرة الأشقاء في غزة رغم خذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وخرجت في مديرية شرعب الرونة 17 مسيرة، و16 بمديرية مقبنة، و13 في ماوية، أكد المشاركون فيها على أهمية التحرك الواسع في هذه المرحلة التي تشهد تصعيدا خطيرا من قبل العدو الصهيوني بحق أطفال غزة وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام.
وتساءلوا “إن لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي اليوم لنصرة الأشقاء في غزة فمتى سيكون؟ وهل هناك عدو أقذر من العدو الصهيوني الذي استباح الأرض والعرض بما يقترفه من جرائم بحق شعب فلسطين المسلم”.
فيما نظمت بمديرية حيفان ست مسيرات، وخمس بمديرية شرعب السلام، وأربع في مديرية خدير، وثلاث في مديرية الصلو، ومسيرتان بمديرية جبل حبشي، وخمس في كل من مديريات “صالة وصبر الموادم، والمسراخ وسامع، والمواسط” بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، وجه المشاركون فيها رسالة تحذيرية للمتخاذلين والمثبطين الذين يبررون عجزهم ويثنون الآخرين عن نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد أبناء محافظة تعز الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً جهوزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك اليمنيين وثباتهم على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائهم الإيماني، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار.