لابورتا: بطولة "السوبر ليغ" قد تلعب في ظرف عام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، اليوم الإثنين، إنه إن قررت محكمة العدل الأوروبية أن موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ونظيره الدولي "فيفا" من بطولة السوبر ليغ يعارض قواعد التنافس الأوروبي، فإن هذه المسابقة قد تغدو حقيقة في ظرف عام أو اثنين.
وأبدى لابورتا، الذي يدافع عن تدشين السوبر ليغ، تأييده للتحاور مع "يويفا" إن قررت المحكمة أن المنافسات الأوروبية الحالية للأندية تتعارض مع قوانين مكافحة الاحتكار الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
????لابورتا يتحدث عن السوبر ليغ ????
????️إذا حصلنا على حكم المحكمة فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو بدء التفكير مع الويفا. يجب أن يتم ذلك على هذا النحو. يجب أن يحظى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بفرصة المشاركة في هذه المسابقة الجديدة. ستعتمد سرعة المشروع على هذا الحوار، ولكن في غضون… pic.twitter.com/qKuRGQNtMS
وصرح: "لو حدث هذا، فأول ما سنفعله هو بدء فترة تفكير مع "يويفا". لا بد أن نفعل الأمر هكذا. لا بد أن يحظى الاتحاد الأوروبي بفرصة للمشاركة في هذه البطولة الجديدة. ستعتمد سرعة المشروع على هذا الحوار، لكننا في ظرف عام أو اثنين قد نحظى ببطولة السوبر ليغ".
ودافع لابورتا داخل هذا الإطار عن ضرورة وجود حوار "صادق وبناء" مع الهيئة التي تنظم حالياً المسابقات القارية.
وتأتي تصريحات رئيس البرسا في ظل تبقي أيام قليل على إصدار المحكمة لقرارها.
ومن المقرر أن تنشر المحكمة يوم الخميس الموافق 21 ديسمبر (كانون الأول) ردها على الشؤون التي طرحتها إحدى محاكم مدريد، وطلبت فيها منها أن توضح ما إذا كان "فيفا" و"يويفا" قد ارتكبا انتهاكاً حين منعا عبر التهديد بعقوبات إنشاء بطولة موازية، ألا وهي السوبر ليغ.
وسيصدر الحكم، الذي لا يمكن الطعن عليه، بعد عام على أن خلص المحامي العام المعين للقضية، أثاناسيوس رانتوس، إلى أن (فيفا) و(يويفا) لم يرتكبا انتهاكاً، ما مثل تراجعاً للبطولة التي سعى عدد من الأندية الكبيرة لتدشينها، ولا يزال يدعمها حتى الآن ريال مدريد وبرشلونة.
ويرى لابورتا أنه لو "أنهى الحكم الاحتكار الموجود حالياً" في كرة القدم القارية، فإن الأندية ستنظم "مسابقة أخرى أكثر جذباً" للجمهور، وهذا من دون نسيان الجانب الاقتصادي الذي سيمثله هذا للأندية التي ستشارك فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة ريال مدريد خوان لابورتا فلورنتينو بيريز السوبر لیغ
إقرأ أيضاً:
هل يحق للورثة الاعتراض على تقييم المحكمة للتركة؟
محمد ياسين
دبي: محمد ياسين
سأل أحد قراء الخليج عن مدى أحقية الورثة في الاعتراض على التقييم الذي تحدده المحكمة لقيمة الممتلكات ضمن التركة، وأجاب عن هذا الاستفسار المحامي والمستشار القانوني عدنان عبيد الشعالي، موضحاً أن الأمر بات أكثر وضوحاً بعد التعديل الأخير على قانون الأحوال الشخصية، بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 41 لسنة 2024، فقد أحال هذا التعديل مسألة تقييم التركة إلى قانون المعاملات المدنية، وبالتحديد إلى نصوص المواد (1220) و(1232).
وأوضح أنه يحق للورثة، سواء عبر وصي التركة الذي يتم اختياره باتفاق بينهم أو الذي يعين بقرار من قاضي التركة في حال عدم التوافق، الاستعانة بخبير مقيد في جدول الخبراء المعتمدين لدى المحكمة لتقدير أموال التركة وممتلكاتها.
أما في حال شعر الورثة بأن التقييم لا يعكس القيمة الحقيقية أو السوقية لأعيان التركة، يجوز التقدم بطلب اعتراض إلى قاضي التركة، يوضح أسباب الاعتراض مدعمة بالمستندات مع طلب ندب خبير آخر أو لجنة خبراء لإعادة التقييم.
وقال الشعالي: إنه بحسب الإجراءات القانونية، يصدر القاضي قراراً بقبول الاعتراض إذا تبينت له وجاهة الأسباب، ويتم ندب خبير متخصص من جدول الخبراء وفقاً لقواعد قانون الإثبات في المعاملات المدنية والتجارية، حيث يقوم هذا الخبير بإعداد تقرير نهائي جديد حول التقييم.
أما إذا رأى القاضي أن أسباب الاعتراض غير كافية أو لا تستند إلى مبررات قانونية مقبولة، يصدر قراره برفض الاعتراض ويعتمد التقييم السابق للتركة بشكل نهائي، حيث يكفل القانون للورثة حق الاعتراض متى توفرت لهم مبررات جدية تدعم طلب إعادة التقييم، مع ضمان أن يتم الأمر تحت إشراف القضاء ووفق الإجراءات القانونية المعتمدة.