صحيفة: اتهام روسي بالتجسس وراء الإطاحة بوزير خارجية الصين السابق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة على العلاقات بين الصين وروسيا، إن قرار بكين بالتخلص من وزير خارجيتها سابقاً، تشين جانج، الصيف الماضي، جاء مدفوعاً بمعلومات من موسكو بشأن أن يكون وزير الخارجية الصيني "جاسوساً" يعمل لصالح الولايات المتحدة.
وأوضح أحد المصادر، بحسب صحيفة "نيكاي آسيا" أن تشين جانج، بات "أول ضحايا الحرب المعلوماتية" التي تعكس الخلاف بين الصين وروسيا، لافتاً إلى أن إقالته من منصبه "فجأة" نهاية يوليو الماضي "واقعة مهمة أثرت في الديناميكيات السياسية الدولية المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا".
وأضاف أن عملية الإقالة نُفذت أيضاً كـ"إجراء احترازي" قبل انعقاد القمة التي جمعت بين الرئيسين الصيني شي جين بينج، ونظيره الأميركي جو بايدن في الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، ما اعتبره "دراما سياسية معقدة" تشاركت فيها الصين وروسيا "دور البطولة"، فيما ظهرت فيها الولايات المتحدة كـ"شخصية داعمة".
لفتت الصحيفة إلى أن مهمة السفير الصيني السابق لدى روسيا، لي هوي، الذي يشغل حالياً منصب الممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون أوراسيا، الخاصة بزيارة أوكرانيا ولقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي، كانت مؤشراً على أن الصين "شرعت في تغيير موقفها من الغزو الروسي".
وبعد لقائه الوفد الصيني في كييف، اتجه زيلينسكي مباشرة إلى هيروشيما في اليابان، لحضور قمة مجموعة السبع، إذ تعين عليه الطيران لمسافة كبيرة فوق الأراضي الصينية بواسطة طائرة فرنسية مستعارة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.