العطش المفرط يشير إلى أعراض مرضية؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
من المعروف أن الشعور بالعطش هو حاجة إنسانية طبيعية تعكس الحاجة الفيسويولوجية للجسم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون العطش المفرط دليلاً على وجود أعراض مرضية
يقول الخبراء، إن العطش المفرط قد يدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، فعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وهذه العملية تسبب فقدان الماء، ونتيجة لهذه الخسارة، يعاني المريض من جفاف خفيف ويشعر بالعطش.
ويقول الدكتور آنو جايكواد، استشاري أمراض السكري وطب الشيخوخة في مستشفى DPU الخاص التخصصي الفائق في بيون: “يُشار إلى المريض الذي يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولا يستوفي معايير مرض السكري، على أنه مصاب بمقدمات مرض السكري، وعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وفي هذه العملية يتم فقدان الماء”.
يمكن أن تشمل أعراض مرحلة ما قبل السكري، على سبيل المثال لا الحصر، العطش الشديد، أو كثرة التبول، أو عدم وضوح الرؤية. إذا لم يتم علاج مقدمات السكري، فيمكن أن يتطور إلى مرض السكري من النوع 2، ويسبب مشاكل في الكلى والأوعية الدموية والعينين والأعصاب.
وقد يكون لدى المريض أيضاً عطش مستمر، وشعور بالجفاف المستمر، الذي لا يزول بغض النظر عن كمية الماء التي يستهلكها، لذلك فإن التبول المنتظم والعطش المستمر قد يسببان اضطرابات في جدول النوم والروتين اليومي، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السکر فی الدم مرحلة ما قبل
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام