تطور القطاع الزراعي في مصر خلال الأعوام الماضية، وخلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد إنجازات كثيرة، بدأت بالتوسع في الرقعة الزراعية باستصلاح أراضٍ زراعية في المناطق الصحراوية، بمشروعات الدلتا الجديدة، ومشروعات جنوب الوادي، وشرق العوينات، وتنمية شمال ووسط سيناء، بالإضافة مشروع المليون ونصف المليون فدان في عدة مناطق بالصحاري المصري.

وبعدما يقرب من عشرين عاماً على تجميد المشروع ووأده قبل حصاد خيره، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إحياء مشروع توشكى الذي تم قطاف خيراته بعد سنوات قليلة من استكمال خطط إحيائه وتم زراعة آلاف الأفدنة بمحصول القمح وزراعة أكبر مزرعة تمور في العالم تم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

نجحت الدولة في زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 1.7 مليون فدان

وفي خلال أعوام معدودات نجحت الدولة في زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 1.7 مليون فدان، لتضاف إلى سابقتها البالغة 8.8 مليون فدان عاشت عليها مصر آلاف السنين.

لم يأتِ استصلاح تلك المساحة من فراغ أو دون جهد وعرق، حيث أنفقت الدولة على البنية التحتية بها ما يزيد عن 46 مليار جنيه، حققت مكاسبها سريعاً في صورة اكتفاء ذاتي من الخضر والفاكهة وتقليص فجوة القمح والذرة وفول الصويا وبنجر السكر وغيرها من المحاصيل عالية الجودة.

ليس هذا وحسب فقد أطلقت الدولة المصرية مشروعاً عملاقا لمجابهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة وذلك بإطلاق المشروع القومي للغذاء عن طريق إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، حققت طفرة كبيرة في انتاج مصر من الخضر بلغ 35 مليون طن، مما جعل السوق المصري مكتفياً ذاتياً بل وساهم المشروع في تحقيق ما قرب من 5 مليون طن تم تصديرها للأسواق الدولية.

قبل 2014 عانت الصادرات الزراعية المصرية من أزمة كبيرة تمثلت في صد الأسواق الدولية لها بسبب عدم انضباط العملية التصديرية وتنفيذ الممارسات الزراعية السليمة، وهو الأمر الذي حملته الدولة المصرية على عاتقها ووضعت عددا من الإجراءات المحكمة التي تمنع نفاذ أي من السلع الملوثة للخارج، وهو ما تسبب في ارتفاع حجم الصادرات الزراعية لأكثر من 5 ملايين طن من 400 منتج زراعي، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية فى عدة دول منها أمريكا اللاتينية والصين واليابان والهند.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي مشروعات السيسي مشروع توشكي القمح القطاع الزراعي ملیون فدان

إقرأ أيضاً:

إزالة تعديات على أراضٍ حكومية تتجاوز 39 مليون م² بالرياض

الرياض

بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، نفّذت لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في مدن ومحافظات المنطقة، حملات ميدانية مكثفة أسفرت عن إزالة تعديات على أراضٍ حكومية بمساحة إجمالية بلغت (39) مليونًا و(867) مترًا مربعًا.

وتصدرت مدينة الرياض إحصائيات الربع الثاني من عام 1446هـ، إذ بلغت عدد التعديات (657) حالة أزيلت بمساحة بلغت (9.8) ملايين متر مربع، فيما جاءت محافظة وادي الدواسر في المرتبة الأولى من حيث المساحة بإزالة تعدٍّ واحد بلغت مساحته (24) مليون متر مربع، كما أُزِيلَت تعديات بمساحة (5.6) ملايين متر مربع في محافظة مرات، إضافة إلى مواقع أخرى في محافظات الدوادمي، وعفيف، وحريملاء، والقويعية، والرين، والدلم، والمزاحمية.

وتؤكد إمارة منطقة الرياض استمرار هذه الحملات الميدانية، مع التشديد على ضبط المخالفات وتطبيق التعليمات والأنظمة بحق المتعدين، وعدم التهاون في حماية الأراضي الحكومية، إلى جانب مضاعفة الجهود الرقابية وتكثيف الجولات الميدانية.

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش التحديات وتطرح حلولاً للنهوض بالزراعة
  • إطلاق مشروع أراضي «روضة السدر» في الشارقة على مساحة 8.5 مليون قدم مربع
  • نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
  • كيميت.. أول تطبيق مصري يعيد إحياء الآثار الفرعونية بتقنيات الواقع الافتراضي و3D
  • مسئول: مشروع «خان أسوان» ضمن توجيهات القيادة لحصر أصول الدولة غير المستغلة
  • مشروع الغارف.. إحياء لموروث وترسيخ لهوية
  • البحوث الزراعية: 40 ندوة إرشادية لدعم المزارعين في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية
  • الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
  • إزالة تعديات على أراضٍ حكومية تتجاوز 39 مليون م² بالرياض