إنجازات قطاع الزراعة.. استصلاح أراضٍ صحراوية وإعادة إحياء مشروع توشكى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تطور القطاع الزراعي في مصر خلال الأعوام الماضية، وخلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد إنجازات كثيرة، بدأت بالتوسع في الرقعة الزراعية باستصلاح أراضٍ زراعية في المناطق الصحراوية، بمشروعات الدلتا الجديدة، ومشروعات جنوب الوادي، وشرق العوينات، وتنمية شمال ووسط سيناء، بالإضافة مشروع المليون ونصف المليون فدان في عدة مناطق بالصحاري المصري.
وبعدما يقرب من عشرين عاماً على تجميد المشروع ووأده قبل حصاد خيره، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إحياء مشروع توشكى الذي تم قطاف خيراته بعد سنوات قليلة من استكمال خطط إحيائه وتم زراعة آلاف الأفدنة بمحصول القمح وزراعة أكبر مزرعة تمور في العالم تم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
نجحت الدولة في زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 1.7 مليون فدانوفي خلال أعوام معدودات نجحت الدولة في زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 1.7 مليون فدان، لتضاف إلى سابقتها البالغة 8.8 مليون فدان عاشت عليها مصر آلاف السنين.
لم يأتِ استصلاح تلك المساحة من فراغ أو دون جهد وعرق، حيث أنفقت الدولة على البنية التحتية بها ما يزيد عن 46 مليار جنيه، حققت مكاسبها سريعاً في صورة اكتفاء ذاتي من الخضر والفاكهة وتقليص فجوة القمح والذرة وفول الصويا وبنجر السكر وغيرها من المحاصيل عالية الجودة.
ليس هذا وحسب فقد أطلقت الدولة المصرية مشروعاً عملاقا لمجابهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة وذلك بإطلاق المشروع القومي للغذاء عن طريق إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، حققت طفرة كبيرة في انتاج مصر من الخضر بلغ 35 مليون طن، مما جعل السوق المصري مكتفياً ذاتياً بل وساهم المشروع في تحقيق ما قرب من 5 مليون طن تم تصديرها للأسواق الدولية.
قبل 2014 عانت الصادرات الزراعية المصرية من أزمة كبيرة تمثلت في صد الأسواق الدولية لها بسبب عدم انضباط العملية التصديرية وتنفيذ الممارسات الزراعية السليمة، وهو الأمر الذي حملته الدولة المصرية على عاتقها ووضعت عددا من الإجراءات المحكمة التي تمنع نفاذ أي من السلع الملوثة للخارج، وهو ما تسبب في ارتفاع حجم الصادرات الزراعية لأكثر من 5 ملايين طن من 400 منتج زراعي، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية فى عدة دول منها أمريكا اللاتينية والصين واليابان والهند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مشروعات السيسي مشروع توشكي القمح القطاع الزراعي ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة| فوز معهد البحوث الفلكية في مشروع ممول من Horizon Europe
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تحقيق أول فوز له في مشروع ممول من برنامج Horizon Europe، بالتزامن مع بدء عضوية مصر الرسمية في البرنامج خلال شهر نوفمبر الجاري، في خطوة تمثل إنجازًا رائدًا لصالح المعهد والمجتمع العلمي المصري.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الشراكات الدولية ودورها المحوري في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى أن التعاون مع المؤسسات العالمية يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين، ويعزز من قدرة المراكز والمعاهد البحثية على مواكبة التطورات العلمية المتسارعة، والمشاركة في المبادرات الدولية ذات التأثير الواسع.
وأضاف الوزير أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع دوائر التعاون مع البرامج الأوروبية والدولية، وفي مقدمتها برنامج Horizon Europe، لما يوفره من فرص مهمة للتمويل وبناء القدرات وتطوير المشروعات البحثية المشتركة، وبما يتماشى مع أهداف الدولة في تعزيز الانفتاح الدولي ورفع تنافسية البحث العلمي المصري عالميًا.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد حصل على التمويل من خلال برنامج ERASMUS-EDU-2025-VIRT-EXCH عبر المشروع الجديد SPACEDIVE، الذي يهدف لدعم جهود المعهد في تعزيز التعاون الدولي ورفع قدراته البحثية بما يتماشى مع معايير التميز الأوروبية.
وأشار رابح إلى أن هذا الفوز يمثل نقلة نوعية تؤكد قدرة الباحثين المصريين على المنافسة عالميًا، موضحًا أن المشروع يهدف إلى تعزيز التبادل الافتراضي وتنمية المهارات البحثية والتعليمية في مجالات الفضاء والفلك، من خلال خلق شبكة واسعة من التعاون بين المعهد وعدد من المؤسسات الأوروبية والدولية، كما يتيح المشروع فرصًا متميزة للباحثين والطلاب للمشاركة في مشروعات علمية عابرة للحدود، ويُعد بذلك بداية لمسار واعد من التعاون مع كبرى المؤسسات البحثية في أوروبا.
وأوضح الدكتور رابح أن المشروع الجديد يستهدف كذلك تعزيز خطة المعهد لتطوير برامج بناء القدرات، وتدعيم البنية البحثية، وفتح مجالات جديدة للباحثين في تخصصات الفلك وعلوم الفضاء، في إطار الحرص على المشاركة الفعالة في البرامج العالمية التي تدعم الابتكار والنمو المعرفي، مؤكدًا مواصلة جهود توسيع نطاق مشاركة المعهد في برامج Horizon Europe خلال السنوات المقبلة، بما يعزز مكانته كأحد أبرز المراكز العلمية المتخصصة في المنطقة، ويدعم استراتيجية الدولة في توسيع الشراكات الدولية وتطوير منظومة البحث العلمي.