باحثة بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية تكشف أهمية الوعي بالمشاركة الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت هبة زين، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن انتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، موضحة أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية إضافية، إذ تُجرى في ظل ظروف وتحديات داخلية غير مسبوقة، فرضتها أوضاع وتوترات دولية وإقليمية عدة، أبرزها أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا الحرب الغاشمة على قطاع غزة، وتهديد الأمن القومي المصري.
وأضافت هبة زين لـ «الوطن»، أن انتخابات الرئاسة 2024 تعتبر خطوة رئيسية في مسار الدولة نحو التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتي أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطني جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.
وأوضحت أن الانتخابات شهدت إقبالاً كبيراً، لتعكس مدى وعي وإدراك المصريين بحقوقهم الدستورية، وأهمية مشاركتهم في اختيار رئيس مصر القادم وصنع مستقبل الوطن، والوعي بحجم المخاطر والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة التي تحيط بمصر، لذلك اصطف المصريون خلف الدولة المصرية، ليبعثوا رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته على قلب رجل واحد من أجل إتمام الاستحقاق الانتخابي، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها؛ للحفاظ على مكتسبات العقد الماضي، واستكمال مسيرة البناء والتنمية في كافة القطاعات.
الشرعية السياسية في البلادونوهت هبة زين، إلى أن المشاركة الفعالة من المواطنين في اختيار من يمثلهم، تؤكد مدى شعور الناخبين بأهمية وقيمة ومسئولية صوتهم الانتخابي لاختيار رئيس الجمهورية الذي يستطيع العبور بمصر في ظل كل هذه التحديات، وهو ما يدلل على مدى تطور المسار الديمقراطي والسياسي بالبلاد، وهو ما يعزز من صورة مصر أمام العالم.
وأكدت أنه إلى ذلك، فإن المشاركة الانتخابية لا تحقق فقط الاستقرار السياسي والأمني، بل تعزز من الشرعية السياسية في البلاد، كما ترسم لمستقبل اقتصادي أفضل قائم على استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي ودفع عجلة التنمية الشاملة والعادلة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص يدير كيانا تعليميا بدون ترخيص بالقاهرة للنصب على المواطنين
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص في القاهرة، للنصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للخارج لاستكمال دراستهم، والإعلان عن نشاطه الإجرامى عبر شبكة الإنترنت، وإيهامهم بحصول الكيان على وكالة رسمية من العديد من الجامعات الأجنبية - على غير الحقيقة - بقصد استقطاب الضحايا للاستيلاء على أموالهم.
جاء ذلك فى إطار مكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين بقصد الاستيلاء على أموالهم.
عقب تقنين الإجراءاتن تم ضبطه بمقر الكيان المشار إليه ، وبحوزته "مجموعة من الشهادات الدراسية "خالية البيانات" منسوب صدورها للكيان – مطبوعات دعائية"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.