#سواليف

أعلنت #شركة ” #إيفرغرين ” التايوانية للملاحة، الاثنين، أنها قررت التوقف مؤقتا عن قبول #البضائع_الإسرائيلية بأثر فوري، وأصدرت تعليمات للسفن بتعليق #الملاحة عبر #البحر_الأحمر حتى إشعار آخر.

وأضافت “إيفرغرين”، التي تعد من كبريات #شركات #شحن_الحاويات بالعالم، أن السفن الموجودة في الخدمات الإقليمية لموانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة وتنتظر إشعارا آخر، بينما سيتم إعادة توجيه سفن الحاويات التي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول #رأس_الرجاء_الصالح لمواصلة رحلاتها إلى الموانئ.

تأتي خطوة “إيفرغرين”، عقب إعلان أكبر شركة شحن بحري في العالم “إم إس سي” تغيير مسارات سفنها لتتجنب المرور في #البحر_الأحمر بسبب تزايد الهجمات فيه.

مقالات ذات صلة صحيفة عبرية: تراجع حركة السفن في ميناء إيلات بنسبة 80%؜ بسبب هجمات الحوثيين 2023/12/18

وكانت شركات أخرى قد اتخذت الخطوة نفسها بعد الهجمات التي شنتها حركة أنصار الله الحوثية التي تقول إنها تستهدف السفن المتوجهة لإسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وبين تلك الشركات “مايرسك” الدانماركية، و”سي إم إيه” الفرنسية، و”هاباغ لويد” الألمانية.

وأعلنت شركة “بريتش بتروليوم” اليوم الاثنين، تعليق جميع عمليات عبور ناقلات النفط عبر البحر الأحمر، بعد تصاعد الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين.

وقالت الشركة في بيان: “في ضوء الوضع الأمني ​​المتدهور للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتيش بتروليوم إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتا”.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) عن ثلاثة حوادث منفصلة قبالة سواحل اليمن في مضيق باب المندب.

فيما كشف مسؤولون أمريكيون أن السفينة التجارية “سوان أتلانتيك” تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر بعدة مقذوفات انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شركة إيفرغرين البضائع الإسرائيلية الملاحة البحر الأحمر شركات شحن الحاويات رأس الرجاء الصالح البحر الأحمر عبر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

لينت خطابها مع عدم قبول “الهيمنة الغربية”.. إيران ترفض السلاح النووي وتلوح بقبول التفاوض المشروط

البلاد – طهران
في خضم التوترات الإقليمية والمفاوضات المتقطعة حول برنامجها النووي، تسعى إيران، عبر تصريحات وزير خارجيتها عباس عراقجي، إلى رسم معادلة دقيقة: التأكيد على رفضها امتلاك السلاح النووي من جهة، والتشديد على حقها غير القابل للتنازل في تخصيب اليورانيوم من جهة أخرى. هذه المعادلة تكشف عن توازن دقيق بين محاولة استرضاء المجتمع الدولي، وتثبيت “حق سيادي” تعتبره طهران رمزاً لمقاومة الهيمنة الغربية.
خطاب عراقجي، الذي تضمن نبرة تصالحية تجاه رفض الأسلحة النووية، يعكس ثبات إيران على مبدأ طالما روّجت له في المحافل الدولية: “السلاح النووي ليس ضمن عقيدتنا الدفاعية”. لكن هذا الرفض لا يُقرأ في فراغ، بل يُنظر إليه كجزء من استراتيجية تفاوضية أوسع تهدف إلى تخفيف الضغوط وتهدئة مخاوف القوى الكبرى، خصوصاً مع اقتراب أي تفاهم محتمل مع واشنطن. إلا أن هذا الرفض لا يعني قبولاً بأي قيود خارجية على البرنامج النووي المدني الإيراني، وهو ما برز بوضوح في حديث عراقجي عن “الحق غير القابل للتصرف في التخصيب”، في إشارة ضمنية إلى أن أي اتفاق لن يُكتب له النجاح ما لم يعترف بحق إيران في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة.
التمسك الإيراني بحق التخصيب يتجاوز البُعد التقني إلى ما هو أعمق: بعد سيادي وهوياتي، فعراقجي لم يتحدث عن التخصيب كحاجة علمية أو اقتصادية فحسب، بل ربطه بمفهوم “رفض الهيمنة”، وهو تعبير محوري في الخطاب السياسي الإيراني منذ الثورة عام 1979. هذا الربط يُظهر أن طهران تعتبر المساس بهذا الحق ليس مجرد انتقاص من مصالحها النووية، بل تعدياً على استقلال قرارها الوطني. لكن في الوقت ذاته، لا يمكن استبعاد أن هذا الخطاب موجّه أيضًا لاستخدام “حق التخصيب” كورقة تفاوضية في أي اتفاق مستقبلي، بما يسمح لإيران بكسب تنازلات اقتصادية أو سياسية دون التنازل الكامل عن طموحاتها النووية.
إشارة عراقجي إلى “عدم وفاء” الدول النووية بالتزاماتها في معاهدة عدم الانتشار (NPT) تكشف عن أحد الخطوط الدفاعية الإيرانية في السجال الدولي: الإيحاء بأن إيران ضحية ازدواجية المعايير. بهذا المنطق، تحاول طهران نزع الشرعية عن الضغوط الغربية، ليس فقط بالاحتجاج القانوني، بل بتأطير المعركة ضمن صراع أوسع بين الجنوب العالمي والدول الكبرى التي تحتكر القوة النووية.
ويُظهر الخطاب الإيراني حول الملف النووي مزيجًا من الصرامة المبدئية والمرونة التكتيكية، فرغم التصعيد اللفظي، تبقي طهران باب التفاوض مفتوحًا، وتواصل التفاوض بوساطة عمانية مع الولايات المتحدة. هذه السياسة تشبه إلى حد كبير “حافة الهاوية المحسوبة”، حيث تستخدم إيران الخطاب السيادي لتعزيز موقفها التفاوضي، دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية مع نظيره الإيراني: أكدنا على حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر
  • الخارجية: هدفنا أمن الملاحة في البحر الأحمر وندعم التسوية السلمية للملف النووي الإيراني
  • هيئة التأمين: لا تغطية للمطالبات الناشئة عن مخالفات رخصة الملاحة
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين قرار “اليمنية” بعدم قبول تذاكر السفر الصادرة من صنعاء
  • لينت خطابها مع عدم قبول “الهيمنة الغربية”.. إيران ترفض السلاح النووي وتلوح بقبول التفاوض المشروط
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • الحوثيون يهددون بتعريض “الملاحة الجوية” للخطر