الإمارات ومصر.. علاقات أخوية وتاريخية راسخة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الإمارات ومصر.. علاقات أخوية وتاريخية راسخة
العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر تتميز بمسيرتها التاريخية القائمة على التنسيق والتكاتف والتعاون، وتقدم في كافة مراحلها نموذجاً ملهماً للعلاقات الواجبة بين الدول الشقيقة لما تتسم به من سعي مشترك لتنميتها على مختلف الصعد ومواصلة البناء عليها نحو محطات تواكب التطلعات بالمزيد من والازدهار والتنمية والإنجازات لما فيه خير وصالح البلدين كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بمناسبة تهنئة أخيه فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، بقول سموه: “أهنئ أخي عبد الفتاح السيسي بفوزه بثقة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات من أجل تنمية مصر الشقيقة وازدهارها، الإمارات ومصر تربطهما علاقات أخوية وتاريخية وسوف نواصل العمل على تعزيز هذه العلاقات لما فيه خير شعبينا ودعم التعاون والاستقرار في المنطقة”.
التعاون بين الإمارات ومصر يشهد تطوراً ونمواً متسارعاً على مختلف الصعد بفعل السعي المتبادل لاستدامة الارتقاء به نحو مراحل لا تعرف الحدود انطلاقاً من مسيرة عقود من العمل المنتج والفاعل والشراكة الاستراتيجية التي تميز قوة الروابط الأخوية وأهميتها للدولتين والمنطقة والعالم طوال أكثر من نصف قرن من العمل المشترك وتطابق الرؤى والتوجهات والتكاتف لمواجهة التحديات وتحصين الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار والسلام، وتوافق المواقف تجاه كافة القضايا في تأكيد تام لقوة سياسات الدولتين وآثارها الإيجابية على المستويين الإقليمي والدولي لما تتسم به من حكمة ووضوح وشفافية، بالإضافة إلى ما توجده الروابط المتميزة من فرص دائمة يتم العمل على استثمارها برؤى عصرية تواكب الزمن وتستعد للمستقبل بكل ثقة لما تقوم عليه من أسس صلبة واستشراف دقيق وديناميكية تميز مسيرتها المتسارعة وخاصة في القطاعات الحيوية وذات الأولوية الاستراتيجية التي تقود قاطرة التعاون التنموي المتبادل.
إعادة انتخاب فخامة الرئيسي عبد الفتاح السيسي بغالبية 89.6% من أصوات المقترعين، يعكس حرص مصر على تعزيز مسيرتها نحو مستقبل واعد يتم العمل عليه بكل عزيمة بجهود أبنائها ودعم الدول الشقيقة وخاصة الإمارات التي تقف مع مصر وتطلعاتها وطموحاتها دائماً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات ومصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، أن استدامة تنظيم مثل هذه المؤتمرات تمثل نجاحًا كبيرًا للشركة المنظمة، وهو ما ساهم في جذب جهات دولية كبرى، وصولًا إلى تنظيم المؤتمر تحت رعاية مجلس الوزراء، وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في دلالة واضحة على اهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن السيبراني كأحد أعمدة التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأضاف أن مصر نفذت مشروع الخريطة الجينية للمصريين، وهو من أكبر المشاريع العلمية والطبية التي تعتمد على تحليل البيانات الرقمية، ما يستدعي بشكل ملح تأمين هذه البيانات وحماية خصوصية الأفراد، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي لا يمكن فصله عن منظومة الأمن السيبراني.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن البيانات الصحية للمواطنين أصبحت من أهم الأهداف التي تتعرض للاختراقات عالميًا، مشددًا على أن التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري يتطلب مستوى عالٍ من الحماية، في ظل التعامل مع قواعد بيانات دقيقة تتعلق بحركة المرضى ومعلوماتهم الشخصية والطبية، ما يستدعي حماية متقدمة لهذه المعلومات من الجهات التي قد تستغلها.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الدولة استثمرت خلال السنوات الأخيرة في بناء القدرات البشرية وتطوير البنية التحتية المعلوماتية، مع التركيز على دعم كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي وتنفيذ المهام الدفاعية في المجال السيبراني بكفاءة عالية.
وأوضح أن التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود الجغرافية، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام تكريم 8 دول عربية تقديرًا لجهودها في تعزيز الأمن السيبراني.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وإلى شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما هو معتاد في كل دورة من دورات هذا الحدث السنوي المهم.