يحيى الفخراني: تأسيس البنية التحتية للسياسة يفرز «الفن الجيد».. ونبارك للشعب على وعيه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبدى الفنان القدير يحيى الفخرانى عن سعادته وفخره بمشهد خروج المصريين ونسبة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، مضيفاً : "من بداية مشهد الانتخابات الرئاسية 2024 وحتى إعلان النتائج.
وقال يحيي الفخراني خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن المشهد كان يدعو للفخر، مركدا أنه في يوم الانتخابات بعت السواق ثلاثة أربع مرات عشان يشوف اللجنة تبقى فاضية من شدة الاكتظاظ علشان أقدر أحط صوتي.
وأضاف أن المباركة اليوم ليست للرئيس السيسي، لكن للشعب المصري على وعيه، والذي نراهن عليه دائماً و لولا وعيه لما كان المواطن عبد الفتاح السيسي.
وأوضح يحيي الفخراني: لازم نبقى فاكرين أنه قبل أيام كان هناك تهديد أن جزء من سيناء كان هيروح ولولا وعي المصريين لما واجهت الدولة المصرية تلك التحديات.
وعن أهم متطلبات المرحلة القادمة من الرئيس السيسي في فترته الثالثة قال الفخراني : " زي ما بدأ بالبنية التحتية لمصر يبدأ البنية التحتية للسياسة المصرية عبر تقوية الأحزاب وتقوية الكوادر وتجميعها أتمنى في وقت من الأوقات أن نحتار في الاختيار بين الرؤساء المرشحين أتمنى أن أرى كوادر قوية في البلد نشوف خمسة أو ستة من عينة الدكتور كمال الجنزوري، لابد أن تكون أولوية تقوية الأحزاب كوادرها.
وعلى الصعيدين الفني والثقافي، أكد انه لا تنفصل لان الفن هو نتاج الحياة السياسية في مصر لو كانت الحياة السياسية ضعيفة يخرج الفن الرديء والضعيف على الوش والعكس يفرز الفن الجيد والمواطن يرفض الفن الرديء.
ووجه يحيي الفخراني رسالة للرئيس السيسي قائلاً : "معلش ممكن التحديات القادمة أصعب من اللي فات لان البنية التحتية للإنسان المصري لازم تتعمل على حق وتطلع كوادر من جوه الاحزاب وبراها وتبقى النسب متفاوتة عبر منافسة حقيقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى الفخراني الانتخابات الرئاسية 2024 عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
استطلاع يسجل تراجعا كبيرا لثقة المغاربة في الأحزاب
كشفت نتائج استطلاع وطني حديث، أجراه “أفروبارومتر” في فبراير 2024 ونُشرت نتائجه في 21 ماي الجاري، عن تراجع ملحوظ في ثقة المغاربة بالأحزاب السياسية، وتزايد مظاهر العزوف عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المحتملة.
وبحسب المعطيات، صرّح 34.1% من المستجوبين بأنهم لن يصوتوا في حال تنظيم انتخابات، فيما رفض 11.4% الإفصاح عن موقفهم، وأفاد 33.8% بعدم معرفتهم للحزب الذي سيصوتون له، ما يعكس حالة من الغموض والتردد لدى غالبية الناخبين.
وتظهر المؤشرات بشكل أكثر حدة في صفوف النساء، حيث بلغت نسبة العازفات عن التصويت 37.1%، مقارنة بـ31.1% لدى الرجال. كما سُجّل تراجع أكبر في الوسط الحضري (35%) مقارنة بالوسط القروي (32.2%).
ورغم هذا التراجع العام، احتل حزب الاستقلال صدارة نوايا التصويت بنسبة 4.0%، يليه حزبا العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة بـ3.8% لكل منهما، ثم التجمع الوطني للأحرار بـ3.2%. فيما لم تتجاوز باقي الأحزاب عتبة 2%، من بينها الاتحاد الاشتراكي (1.4%)، التقدم والاشتراكية (1.6%)، الاتحاد الدستوري (1.2%)، والحركة الشعبية (1.1%).
أما على صعيد الانتماء أو القرب الحزبي، فقد عبّر 81.5% من المشاركين عن عدم شعورهم بالانتماء لأي حزب، وهي نسبة بلغت 86% لدى النساء، و82.2% في المدن، مقابل 79.9% في القرى. بالمقابل، قال 9.0% فقط إنهم يشعرون بالقرب من حزب معين، فيما تراوحت النسب المتبقية بين رافضي الإجابة وغير الملمين بالمشهد الحزبي.
وفي قراءة لتصورات المواطنين حول النظام الحزبي، عبّر 56.8% عن تأييدهم لتعدد الأحزاب كضامن للتعددية والاختيار، في حين رأى 33.4% أن التعدد يكرس الانقسام. كما أيد 54.2% فكرة التداول على السلطة بين الأحزاب، مقابل 33.6% اعتبروا أن فوز نفس الحزب لا يهم طالما أن الانتخابات نزيهة.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج تباينًا في الموقف من دور المعارضة، إذ رأى 51.3% أنها مطالبة بالتعاون مع الحكومة لما فيه مصلحة البلاد، بينما فضل 42.1% أن تستمر في ممارسة دورها الرقابي والنقدي.
وبخصوص الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2021، أفاد 50.4% بأنهم شاركوا في التصويت، مقابل 41.2% لم يصوتوا. أما أسباب عدم المشاركة، فتوزعت بين عدم الاهتمام بالسياسة (17.2%)، عدم التسجيل في اللوائح (8.4%)، الاعتقاد بعدم جدوى الانتخابات (4.6%)، وأسباب لوجستية وشخصية أخرى بنسب أقل.
وتشير هذه النتائج إلى وجود فجوة متزايدة بين المواطن والفاعل الحزبي، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل المشاركة السياسية في ظل استمرار هذا الاتجاه.