البنتاجون يحذر من كارثة تحل بالتمويل المخصص لشراء الأسلحة لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الاثنين، من أن قدرتها على مساعدة أوكرانيا سوف تستنفد في 30 ديسمبرالجاري، ما لم يوافق الكونجرس الأمريكي على تمويل إضافي لـ أوكرانيا، وفقا لوكالة بلومبرج نقلا عن رسالة من وكيل وزارة الدفاع الأمريكية مايك ماكورد.
وبحسب بلومبرج، أبلغ وكيل وزارة الدفاع الأمريكية المشرعين الأمريكيين في 15 ديسمبر أن آخر 1.
وقالت بلومبرج، إنه بمجرد إنفاق هذه الأموال، سينفد التمويل المخصص للمساعدات العسكرية لـ أوكرانيا من الوزارة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة بلومبرج أيضا، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي توسل إلى أعضاء الكونجرس الأمريكي لمنحه المزيد من المال ووعدهم بأن أوكرانيا ستجند المزيد من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
وذكرت بلومبرج، أن زيلينسكي ناشد المشرعين الأمريكيين الموافقة على 61 مليار دولار من المساعدات الحيوية لمجهوده الحربي.
ولم يتلق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سوى استقبال بارد في الكابيتول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الكونجرس الأمريكي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المساعدات الامريكية
إقرأ أيضاً:
رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
الولايات المتحدة – حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد المجتمع الدولي من “محرقة نووية” في ظل اقتراب العالم “أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي”.
ونشرت غابارد يوم الثلاثاء على منصة “إكس” مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. واستعرضت آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.
وأكدت أنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن “رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة”.
وقالت غابارد: “هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم. لأننا اليوم نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة”.
ورأت أن النخب المتنفذة تعتقد أنها تمتلك “ملاجئ نووية” آمنة ولن تتأثر بالعواقب. وأضافت غابارد التي تنسق عمل جميع الوكالات الاستخباراتية الأمريكية الـ18: “علينا نحن الشعب أن نقف ونطالب بوقف هذا الجنون. يجب أن نرفض هذا المسار المؤدي إلى الحرب النووية ونعمل على بناء عالم لا يخشى أحد فيه محرقة نووية”.
وكانت غابارد، العضوة السابقة في مجلس النواب الأمريكي، قد حذرت مرارا من أن العالم يقف “على أعتاب حرب نووية” ودعت إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النووية.
المصدر: RT