فهم الصداع: أسبابه، أعراضه، وطرق فعّالة للتخفيف والعلاج
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الصداع من الأمام، المعروف أيضًا بوجع الرأس، يتمثل في الإحساس بالألم في أي جزء من الرأس. يحدث معظم أنواع الصداع نتيجة لتوتر العضلات والتأثيرات على الأعصاب والأوعية الدموية في مناطق الرأس والعنق. يمكن أن تسبب تلك التوترات انتفاخًا أو تغييرات غير طبيعية في العضلات والأوعية الدموية، مما يحفز أو يضغط على الأعصاب ويؤدي إلى إرسال رسائل ألم إلى الدماغ.
يعتبر الصداع استجابة للتحفيز أو الضغط على الأعصاب، وليس ألمًا مباشرًا في أنسجة الدماغ. يمكن أن يظهر الصداع فجأة أو يتطور تدريجيًا، وقد يستمر لفترة قصيرة أو لعدة أيام. يؤثر الصداع عادةً في النشاط اليومي والأداء الجسدي للشخص المتأثر، مما يجعله أحيانًا يعيش تحت ضغط أو يعاني من تأثيراته السلبية.
تعتبر المنطقة الأمامية من الرأس، بما في ذلك الجبين، مكانًا شائعًا للإحساس بالصداع. هناك عدة أسباب لحدوث وجع الرأس من الأمام، منها:
أعراض الصداع في الرأس
صداع التوتر:
يبدأ غالبًا بألم في الجبين.قد يكون ناتجًا عن الإجهاد، أو القلق، أو الاكتئاب.إجهاد العين:
قد يحدث بسبب مشاكل في الرؤية أو القراءة أو استخدام الكمبيوتر.يُشدد بشكل كبير عند عدم وجود استراحة من الأنشطة المرهقة.التهاب الجيوب الأنفية:
يحدث بشكل شائع بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا.تدخين التبغ:
يمكن أن يُسبب الصداع، خاصةً الصداع العنقودي.التمارين الرياضية الشديدة:
قد يحدث بسبب التمرين المفاجئ والشاق.التغيرات الجوية:
يمكن أن يسبب التغير في الطقس ارتفاعًا في الرطوبة والحرارة.الإعياء وقلة النوم:
يُسهم الإعياء وقلة النوم في حدوث الصداع.تأثيرات حسية محددة:
يمكن أن يكون التعرض للأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية أو الروائح القوية محفزًا للصداع.تجدر الإشارة إلى أن معظم حالات وجع الرأس لا تُصنف عادةً على أنها عرض خطير، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كان الصداع مصاحبًا لأعراض أخرى مثل تيبس في الرقبة أو الدوار أو الضعف العام.
وسائل لتخفيف وجع الرأس:يوجد العديد من الطرق والأساليب البسيطة التي يمكن للأفراد القيام بها لتخفيف ألم الصداع دون الحاجة إلى زيارة الطبيب. فيما يلي توضيح لبعض هذه الطرق:
وضع كيس ماء بارد أو مكعبات ثلج على الجبين:
لمدة تقريبية 15 دقيقة، مما يساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم.تخفيف الضغط على فروة الرأس:
من خلال تخفيف شدة ربطة الشعر أو تجنب الشد الزائد.تجنب الضوء الساطع:
خاصةً الذي ينبعث من شاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية.ارتداء النظارات الشمسية:
يُفضل ارتداؤها في حال الخروج وتعرض العينين لأشعة الشمس المباشرة.تجنب المضغ الزائد:
سواء كان ذلك مضغ العلكة أو الأظافر أو الشفتين، لتقليل التوتر.تناول كميات معتدلة من الكافيين:
من خلال شرب الشاي أو القهوة، حيث يحتوي الكافيين على خصائص تساعد في تخفيف الصداع.استخدام بعض مسكنات الألم:
مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن يجب الامتناع عن تناول الأدوية بشكل مفرط.ممارسة تمارين الاسترخاء:
مثل اليوغا أو تمارين التأمل، التي تساعد في تهدئة العقل وتخفيف الضغط.تدليك الرقبة:
يمكن أن يساعد في تخفيف صداع التوتر عن طريق تخفيف التوتر في العضلات.تقليل التوتر والإجهاد:
من خلال الابتعاد عن مصادر التوتر وإعطاء الجسم والعقل فرصة للراحة والاسترخاء.تلك الخطوات البسيطة يمكن أن تكون فعالة في تحسين حالة الصداع وتوفير الراحة دون اللجوء إلى العلاجات الطبية المعقدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصداع النشاط اليومي الرأس الجبين مشاكل في الرؤية الم الراس الصداع علاج الصداع طرق علاج الصداع یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير
قال مسؤولون أميركيون وصينيون أمس الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، في حين لم يقدموا أي إشارة تذكر على حل دائم للخلافات التجارية القائمة منذ فترة.
وفي نهاية يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك للصحفيين إن الطرفين توصلا إلى إطار عمل يحدد تفاصيل الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف لتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة التي وصلت إلى مستويات قياسية.
لكن اتفاق جنيف تعثر بسبب القيود المستمرة التي فرضتها الصين على صادرات المعادن المهمة، مما دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير خاصة بها تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيميائية وغيرها من السلع التكنولوجية إلى الصين.
وقال لوتنيك إن إطار العمل الذي تم التوصل إليه في لندن من شأنه أن يزيل بعض القيود الأميركية الأخيرة على الصادرات، لكنه لم يقدم تفاصيل بعد انتهاء المحادثات في منتصف الليل تقريبا بتوقيت لندن (2300 بتوقيت غرينتش).
وقال الوزير "لقد توصلنا إلى إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف والمكالمة بين الرئيسين".
وأضاف "الفكرة هي أننا سنعود ونتحدث إلى الرئيس ترامب ونتأكد من موافقته على ذلك. سيعودون ويتحدثون إلى الرئيس شي (جين بينغ) ويتأكدون من موافقته عليه، وإذا تمت الموافقة على ذلك، سنقوم بعد ذلك بتنفيذ إطار العمل."
وفي إحاطة منفصلة، قال نائب وزير التجارة الصيني لي تشنغ قانغ إن الطرفين توصلا إلى إطار عمل تجاري سيتم عرضه على القادة الأميركيين والصينيين.
وقال لي للصحفيين "لقد توصل الجانبان، من حيث المبدأ، إلى إطار عمل لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين خلال المكالمة الهاتفية في الخامس من يونيو، والتوافق الذي تم التوصل إليه في اجتماع جنيف".
وقد يحول التطور الأخير دون انهيار اتفاق جنيف بشأن ضوابط التصدير المتبادلة، لكنه لا يقدم كثيرا لحل الخلافات العميقة بشأن الرسوم أحادية الجانب التي فرضها ترامب وشكاوى الولايات المتحدة منذ فترة بشأن النموذج الاقتصادي الصيني الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير.
قال جوش ليبسكي، كبير مديري مركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي في واشنطن، إن الجانبين غادرا جنيف بوجهات نظر مختلفة جوهريا حول شروط ذلك الاتفاق، وكان عليهما أن يكونا أكثر تحديدا بشأن الإجراءات المطلوبة.
وأضاف "لقد عادوا إلى المربع الأول ولكن هذا أفضل بكثير من المربع صفر".
وأمام الجانبين مهلة حتى 10 أغسطس للتفاوض على اتفاق أكثر شمولا لتخفيف التوترات التجارية، وإلا سترتفع معدلات الرسوم الجمركية من حوالي 30 بالمئة إلى 145 بالمئة على الجانب الأميركي، ومن 10 بالمئة إلى 125 بالمئة على الجانب الصيني.