ثوران مرعب لبركان شبه جزيرة ريكيانيس الأيسلندية يحول السماء للون البرتقالي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ثار بركان شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا أمس الاثنين بصورة مرعبة مما حول السماء إلى اللون البرتقالي، ووضع قوات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن ثوران البركان حدث على ما يبدو على بعد حوالي 3 كيلومترات من بلدة غريندافيك.
وأظهر مقطع مصور من مكان الحادث الحمم البركانية، أو الصخور شبه المنصهرة، وهي تتدفق على طول سلسلة التلال.
وفي نوفمبر الماضي أخلت الشرطة بلدة غريندافيك بعد أن أدى نشاط زلزالي قوي في المنطقة إلى تدمير المنازل، وأثار مخاوف من ثوران وشيك للبركان.
اقرأ أيضاًالمنوعاتعطل برمجي بمحطات الوقود بإيران يصيب البلاد بالشلل.. وشكوك حول هجوم إلكتروني
وستحاول مروحية تابعة لخفر السواحل التأكد من موقع وحجم الثوران الدقيق.
وتقع مدينة غريندافيك -وهي بلدة صيد يبلغ عدد سكانها 3400 نسمة- في شبه جزيرة ريكيانيس، وتبعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، وهي غير بعيدة عن مطار كيفلافيك، المطار الرئيسي للرحلات الجوية الدولية في أيسلندا.
وجرى إغلاق منتجع بلو لاغون للطاقة الحرارية الأرضية القريب، وهو أحد أفضل مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، حتى نهاية ديسمبر على الأقل بسبب خطر البركان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مواطن يحول شغفه بالطبيعة لعمليات إنقاذ شيقة .. فيديو
خاص
نالت الحياة البرية حب واهتمام المواطن سعيد العطاوي، وامتدت رعايتها بها إلى الحيوانات التي تعيش فيها فأصبح يجوب صحاري المملكة لزراعة شجيرات بها وإنقاذ الحيوانات المصابة والعالقة فيها.
ولا تقتصر مهام “العطاوي” المعروف على تيك توك باسم “@saed_345” عل ذلك فحسب بل يقوم أيضا بتصوير الإبل وتنظيف الطبيعة للحفاظ على جمالها، وقد يخاطر بحياته من أجل إنقاذ أي حيوان مصاب أو عالق بهذه الصحاري، سواءً كان صقرًا مكسور الجناح، أو ثعلبًا مصابًا بالجفاف، أو سحلية عالقة في حطام.
ويتمتع “العطاوي” بفهم عميق لسلوك الحيوانات، وأساسيات الطب، وسنوات من الخبرة العملية، واستفاد من كل ذلك في كل عملية إنقاذ يقوم، حيث يتعامل مع كل عملية بعناية ومسؤولية، حاملا في سيارته لوازم الإسعافات الأولية في سيارته، كما يحتفظ بالماء والطعام الأساسي معه، ويتعاون مع الأطباء البيطريين عندما تتطلب الحالة علاجًا أكثر تقدمًا.
ويقوم “العطاوي” بتطهير جروح الحيوانات المصابة، وترطيب أجساد الضعيفة، وإطلاق سراحها في البرية كلما أمكن ذلك، ولا يكتف بذلك بل يصنع محتوى متميز يشرح فيه حالة الحيوان المصاب وما يتوجب فعله لإنقاذه ما جعله يحظى بإشادات على منصة “تيك توك” ممن يهتمون بمتابعة مثل هذا المحتوى الراصد للطبيعية وكواليسها.
وسلط “العطاوي” الضوء على جانبا آخر في الطبيعة رصد فيها تأثير الإهمال البشري والنفايات البلاستيكية في الصحراء، والفخاخ غير القانونية، والحيوانات المهجورة، والتغير المناخي، والصيد الجائر غير المشروع، وتدمير الموائل، داعيا إلى قوانين بيئية أكثر صرامة، كما يُحفّز المجتمعات على المشاركة في الحفاظ على أنظمتها البيئية المحلية.
كما حرص أيضا على نشر الوعي حول كيفية التعايش مع الحياة البرية وسلوك الحيوانات، ومواسم التزاوج، وأنماط الهجرة وهي معارف توارثتها الأجيال ولكنها مُعرّضة لخطر الضياع.
ويقضي “العطاوي” ساعات طويلة في جمع النفايات من المواقع الصحراوية، وإزالة الزجاجات البلاستيكية، والبقايا المعدنية، والإطارات، وحتى المواد الخطرة التي تُهدد التربة والحيوانات التي تعتمد عليها، كما يُوثق الكم الهائل من النفايات البشرية التي يصادفها في أماكن كانت تُعتبر في السابق نظيفة، كما يشارك أيضا في إعادة زراعة الشجيرات المحلية، وحماية أوكار الحيوانات.
وحوّل “العطاوي” صفحته على تيك توك إلى أكثر من مجرد حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبحت صفحته بمثابة خط ساخن للأشخاص الذين يجدون حيوانات مصابة، كما أصبحت مكتبة من اللقاءات والدروس التي تعلم الناس كيفية رعاية الأرض ومخلوقاتها، والتصرف حيالها، واحترامها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/saed_345_6923885245750119682.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/saed_345_7390086753337543952.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/saed_345_7503614063717502216.mp4