جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها “حكاية حب”
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
#سواليف
تتقاسم #إسبانيا و #فرنسا #جزيرة صغيرة غير مأهولة تتناوبان على سيادتها كل ستة أشهر بموجب معاهدة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر.
تقع جزيرة ” #الفزان ” في #نهر_بيداسوا على الحدود بين البلدين، ويبلغ طولها 200 متر فقط، وتخضع للسيادة الإسبانية من فبراير إلى يوليو، ثم تنتقل إلى الجانب الفرنسي من أغسطس حتى يناير.
وتعود هذه الترتيبات الفريدة إلى معاهدة جبال البرانس الموقعة عام 1659، والتي أنهت الحرب بين البلدين. خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام مرتين سنويا، يقوم ممثلون من الجانبين بتسليم الجزيرة وسط مراسم عسكرية مهيبة، حيث يتم تبديل الأعلام الوطنية.
مقالات ذات صلةوتحمل الجزيرة أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهدت لقاء الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا بماري تيريزا ملكة إسبانيا قبل زواجهما.
وعلى الرغم من تسميتها، لا تعيش فيها أي طواويس، وتظل مغلقة أمام الزوار معظم أيام السنة، حيث لا يسمح بالزيارة سوى للوفود الرسمية والعسكرية خلال مراسم التسليم.
وأقيم في وسط الجزيرة نصب تذكاري يسجل تفاصيل هذه الاتفاقية الفريدة، التي تحولت إلى رمز للسلام والتعاون بين البلدين الجارين.
ورغم صغر مساحتها، تظل هذه الجزيرة شاهدة على تاريخ طويل من الصراعات والمصالحة في أوروبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسبانيا فرنسا جزيرة الفزان
إقرأ أيضاً:
اتفاق أميركي صيني على جولة جديدة من المحادثات التجارية بين البلدين
واشنطن-سانا
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ، معرباً عن تفاؤله بإمكانية حل التوترات التجارية القائمة بين البلدين قريباً.
وذكر موقع شبكة “سي إن إن” الأميركي أن ترامب وصف المكالمة الهاتفية بأنها “جيدة جداً”، مؤكداً أن “محادثات المتابعة التجارية ستعقد قريباً بين الفريقين الاقتصاديين للبلدين”.
وأضاف ترامب: إن المكالمة ركزت بالكامل على التجارة دون التطرق إلى القضايا الجيوسياسية الأخرى”، لافتاً إلى أن المكالمة أسفرت عن نتائج إيجابية جداً لكلا البلدين وخص بالذكر مسألة المعادن الأرضية النادرة، التي فرضت الصين قيوداً على تصديرها.
تابعوا أخبار سانا على