صدمة طيار بمروره فوق ثوران بركاني.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
وكالات
كشف أحد طياري الخطوط القطرية، عن سحب الرماد الناتجة عن ثوران بركان جبل إتنا في إيطاليا، وذلك أثناء رحلتهم من برشلونة إلى الدوحة قبل يومين على متن طائرة من طراز B787-9.
ويعد الرماد البركاني خطرًا يهدد سلامة الرحلات، نظرًا لكونه قد يتسبب بتلف المحركات وتعطلها، ومن الممكن أن يؤدي لتعطل المستشعرات والأنظمة الملاحية والإلكترونية في الطائرة.
ويتم إبلاغ الطيارين بهذه المخاطر وغيرها عبر إشعارات الطيارين NOTAMs بشكل مسبق قبل كل رحلة، ويتم تخطيط مسار الرحلة مع أخذ هذه الإشعارات بعين الإعتبار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/EGcFfn0F-3sQcZ5T.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط القطرية بركان بركان جبل إتنا طيار
إقرأ أيضاً:
أزمة في عمق البحر: حضرموت تغلق الموانئ البحرية والحكومة تتحرك بعد صدمة اعتقال 26 صيادًا في الصومال!
في تطور مفاجئ أثار موجة من الغضب الشعبي والرسمي، أعلنت السلطات في محافظة حضرموت شرقي اليمن إيقاف الرحلات البحرية إلى الصومال، ردًا صارمًا على قيام السلطات الصومالية باحتجاز 26 صيادًا يمنياً ومحاكمتهم بتهم الاصطياد غير المشروع.
القرار الحازم جاء بعد أن أصدرت محكمة في منطقة "برقال" بولاية بونتلاند حكماً بسجن الصيادين لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، إلى جانب سجن ربان القارب "ميمون 1" لمدة عام، وفرض غرامة مالية باهظة بلغت 51 ألف دولار أمريكي.
لم يمضِ وقت طويل حتى دخلت الحكومة اليمنية على خط الأزمة، حيث وجه رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك وزير الخارجية بمتابعة القضية على وجه السرعة واتخاذ ما يلزم لإطلاق سراح الصيادين.
في المقابل، أصدرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي تعميماً عاجلاً بإيقاف مغادرة قوارب "العباري" من موانئ المكلا، الشحر، وقصيعر باتجاه الصومال، كما تم منع تحرك القوارب التي يمتلكها أو يديرها صيادون من الجنسية الصومالية العاملون في اليمن.
القرار الذي وُصف بأنه "صفعة دبلوماسية بحرية" يهدف إلى الضغط على السلطات الصومالية لإعادة النظر في الإجراءات المتخذة ضد الصيادين، ويعكس في الوقت ذاته تصعيداً بحرياً غير مسبوق بين الجانبين.
ولا تزال الأنظار موجهة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها الحكومة اليمنية لحل الأزمة، في حين يخشى البعض من تصاعد التوتر البحري في منطقة تعاني أصلاً من هشاشة أمنية واقتصادية.