العاصمة.. تعليمات صارمة لتسليم قصر الداي في آجاله التعاقدية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أسدى والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة للشركة المكلفة بانجاز أشغال ترميم قصر الداي بحسين داي، تقضي بضرورة تسليم المشروع في آجاله التعاقدية.
وحسب بيان للولاية، تفقد رابحي، الإثنين، أشغال ترميم قصر الداي بحسين داي، والذي يعد من أهم المعالم الحضارية. بعاصمة البلاد نظرا لتاريخه الذي يمتد إلى حقبة الدولة العثمانية.
وقام الوالي بجولة معاينة داخل القصر للاطلاع على وتيرة تقدم الأشغال، حيث أسدى تعليمات صارمة للشركة المنجزة. تقضي بضرورة تسريع وتيرة الأشغال بالعمل 8×3 على مدار أيام الأسبوع. تدعيم اليد العاملة، الإسراع في ترميم القبب العلوية للقصر، تسليم المشروع وفق آجاله التعاقدية. العمل على تجديد الأرضية الخارجية المحيطة بالقصر، تنظيف وتزيين المحيط والاعتناء بالمساحات الخضراء المتواجدة بالساحة.
يشار أن الزيارة تمت بحضور كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي، مدير الميزانية، المحاسبة، والممتلكات، رئيس المجلس الشعبي البلدي، ممثل مكتب الدراسات والمتابعة، مؤسسة إنجاز المشروع، وإطارات الديوان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خدمة للصهاينة..ضغوط أمريكية على حزب الله لتسليم سلاحه
وذكرت وكالة "يونيوز" للأخبار أن المبعوثَ الأمريكي إلى لبنان، توماس باراك، سيصل إلى بيروت الاثنين المقبل، حاملًا وثيقة هي أشبه "بصك استسلام سياسي" لحزب الله، مشيرة إلى أن أبرز ما في الوثيقة هي "نزع سلاح حزب الله" بشكل تدريجي، وتحديدًا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة الهجومية، أما الأسلحةُ الخفيفة والمتوسطة فهي شأنٌ لبناني داخلي، على أن يتم تجميع سلاح حزب الله في مخازن خَاصَّة تحت إشراف الجيش اللبناني وبمراقبة من لجنة عسكرية تشكلها لجنة الإشراف على تنفيذ القرار 1701، وتنجز عمليات التجميع خلال مهلة أقصاها شهران تبدأ من موافقة لبنان على الوثيقة.
كما تتضمن الوثيقة تشكيل لجنة عسكرية مشتركة تَضُمُّ ضباطًا من الجيش اللبناني وضباطًا من جنسيات أجنبية، تعمل بإمرة رئيس لجنة الإشراف، وتكون مهمتها الإشراف على عملية تجميع السلاح، وتقرير مصير الأسلحة المجمّعة (تدميرها أَو تسليم بعضها للجيش اللبناني).
وتتضمن الوثيقة كذلك، حصرَ أي دعم مالي أَو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أية مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح، إضافة إلى ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى كيان العدوّ الإسرائيلي بنزع السلاح.
وبحسب الوثيقة، فإنه لا مانعَ من استمرار حزب الله كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة.
وتضع هذه التحَرّكات الأمريكية لبنان أمام خطر الحرب الأهلية أَو عودة العدوان الصهيوني من جديد على لبنان؛ فالمبعوث الأمريكي إلى لبنان، قد هدّد بأن حزبَ الله إذَا لم يقبل بهذه الشروط، فإن أمريكا ستسلّم مِلف لبنان إلى الكيان الإسرائيلي، والذي لن يتردّد في تدمير لبنان عبر الغارات الجوية.
ويضع التحَرّك الأمريكي حزبَ الله أمام خيارَينِ لا ثالثَ لهما:- إما الاستسلام، أَو الاستعداد للحرب؛ إذ إنَّ واشنطن تتعامل مع الحزب على اعتبار أنه "مهزوم" وعليه أن يرضخ للشروط، وأن يغادر مربع المقاومة، من خلال الاستسلام والخضوع؛ ولهذا فإن الزيارة المرتقبة للموفد الأمريكي توماس باراك ستكون مفصلية وتضع حزب الله أمام مواجهة تحدٍّ جديد يستهدف وجوده من خلال الضغط لتسليم سلاحه.
بالمختصر، فإن تسليمَ السلاح يعني نهايةَ حزب الله إلى الأبد، وإفساح المجال أمام الاستباحة الإسرائيلية التي لم تتوقف أبدًا منذ اتّفاق وقف إطلاق النار، فالجيش اللبناني لم يثبت قدرتَه على مواجهة العدوان الإسرائيلي منذ عقود، والدفاع عن لبنان وسيادته كان مهمة المقاومة وحزب الله؛ ولهذا فإنَّ المقاومة لن تنحنيَ أمامَ العواصف؛ فإذا كانت المخطَّط الأمريكي الصهيوني هو إشعال الحرب في لبنان من جديد تحت مبرّر "نزع سلاح حزب الله"، فإن الحزب لن يكون أمامه من خيار سوى المواجهة.