تعاون بين Visa وTECH5 لتطوير الأنظمة الحكومية الرقمية عالميًا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وقعت شركة "Visa"، المتخصصة في مجال المدفوعات الرقمية، وشركة "TECH5"، صاحبة الابتكارات في مجال القياسات الحيوية وإدارة الهوية الرقمية، اتفاقية تعاون استراتيجي تركز على تطوير الأنظمة الحكومية الرقمية في جميع أنحاء العالم.
وستقوم شركة "Visa" بالتعاون "TECH5" بوضع خارطة طريق تحتوى على سلسلة من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى إرساء أساس قوي لتطوير مجال المدفوعات الرقمية وإدارة الهوية الرقمية والخدمات الأخرى القائمة على شبكة مترابطة من الأنظمة.
وتتضمن اتفاقية الشراكة خمسة بنود أساسية، الأول: تصميم أنظمة حكومية رقمية محسنة وتنفيذها في البلدان المحددة، والثاني: وضع خارطة طريق للانتقال إلى الدول ودعمها لتنفيذ تطبيق فائق متعدد الخدمات (SuperApp) وإتاحة بيانات اعتماد بطاقة فيزا للمواطنين وغير المقيمين من خلال قنوات رقمية متعددة، والبند الثالث: زيادة قبول البطاقات للمدفوعات الحكومية وبرامج الدفع عبر جميع المنصات، والرابع: إطلاق برامج للتثقيف المالي والشمول الرقمي، أما البند الخامس فيختص بالتعاون في إعداد القوانين التنظيمية لتطوير المدفوعات الرقمية.
قال شهباز خان، نائب الرئيس الأول ورئيس الحلول التجارية وحركة الأموال لدى "فيزا" في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "يسعدنا البدء في هذا التعاون الاستراتيجي مع شركة "TECH5"، حيث ستتركز جهودنا المشتركة على تعزيز الأنظمة الحكومية الرقمية في جميع أنحاء العالم، مع توفير اهتمام خاص لتطوير خدمات المدفوعات الرقمية وإدارة الهوية الرقمية. إننا ملتزمون بالشمول الرقمي والمالي، ونرى أن هذه الشراكة ستتيح الفرصة لتنفيذ البنية التحتية والخدمات للدفع القائم على الهوية الرقمية محليًا، وبالتالي إفساح المجال لإمكانات سوقية كبيرة".
وتشمل المكونات التقنية والبنية التحتية لمحفظة الهوية التي توفرها شركة "TECH5"عالميًا حزم أدوات تطوير البرمجيات (SDK) للقياسات الحيوية ومنصات برمجية لتسجيل القياسات الحيوية ومطابقتها بطرق غير تلامسية، وإصدار الهوية الرقمية وإدارتها.
ويمكن توزيع هذه الخدمات بسهولة ودمجها مع خدمات الدفع المُقدمة من "فيزا" وغيرها من المكونات التي تحمل قيمة مضافة والتي تدعم تنفيذ البنية التحتية الرقمية العامة وأسواق التجارة الإلكترونية.
قال ميشيل فان دير هارست، المؤسس المشارك لشركة "TECH5" ورئيسها التنفيذي: "نتطلع إلى هذا التعاون الاستراتيجي مع شركة فيزا، والتعلم من خبراتها القيمة ومعرفتها بالسوق، والعمل المشترك على تطوير الجيل التالي من حلول الهوية الرقمية التي تدعمها محافظ الهوية الرقمية القائمة على منهجية SSI، مع التركيز بصورة خاصة على رقمنة المدفوعات الحكومية. ويسعد فريق "TECH5" أن يسهم في هذه الشراكة بما يملكه من فهم عميق وخبرة في تنفيذ عدد من مشروعات الهوية التأسيسية على المستوى المحلي، وذلك بالإضافة إلى ما سنقدمه من المكونات التقنية والبنية التحتية التي تدعم مطابقة القياسات الحيوية والهوية الرقمية وحلول محفظة الهوية للمدفوعات الآمنة التي تتم بكل سلاسة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدفوعات الرقمیة الهویة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.
وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.
وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".
ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.
ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.