المتحدث باسم حركة فتح: الفصائل الفلسطينية لن تقدم سقفًا منخفضًا لإسرائيل فيما يتعلق بصفقة مُحتملة لتبادل الأسرى.. والكل مقابل الكل هو الشرط العريض
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح “عبد الفتاح دولة”، أن الفصائل الفلسطينية لن تقدم سقفا منخفضا لإسرائيل فيما يتعلق بصفقة محتملة لتبادل الأسرى.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اشترطت الكل مقابل الكل في مفاوضاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حاول بشتى الطرق الضغط قدر الإمكان على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لكنه فشل في ذلك.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” تواجه ضغوطا خارجية وداخلية كبيرة، مما يشير إلى إمكانية قبولها بشرط الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المتحدث باسم حركة #فتح عبدالفتاح دولة لـ #الحدث: الفصائل الفلسطينية لن تقدم سقفًا منخفضًا لـ #إسرائيل فيما يتعلق بصفقة مُحتملة لتبادل الأسرى.. والكل مقابل الكل هو الشرط العريض pic.twitter.com/JxIyTAo20c
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
وجه الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، التحية للموقف المصري ممثلًا في الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية على مدار العامين الماضيين، والذي تُوِّج مؤخرًا بوقف العدوان الإسرائيلي الأحادي الجانب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي كان شعاره «التطهير العرقي والإبادة».
وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وثبات الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين وإفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها وجوهرها هو السبب فيما وصلنا إليه اليوم.
وكشف، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ، موضحًا أن المشاركة ستتم في المرحلة الثانية، وأن وجود الدول العربية ومصر ممثلًا لنا كافٍ في مؤتمر شرم الشيخ.
وفي معرض تعليقه على الاتفاق والسيناريوهات المقبلة، قال الرجوب: «هناك قفزة في الهواء، فثمة إرادة ورغبة دولية للتوجه نحو التسوية وإقامة الدولة الفلسطينية، وهي رغبة تم إفشالها أكثر من مرة في مجلس الأمن عبر الفيتو الأمريكي، ولكن الذي شكّل قوة ضاغطة على رئيس وزراء إسرائيل هو الرئيس الأمريكي ترامب».
ولفت إلى أنه حتى الآن لا توجد خارطة طريق واضحة للنهاية، موضحًا أن البداية كانت بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ثم البحث عن تثبيت خارطة طريق لوقف العدوان على كافة الأراضي الفلسطينية، قائلًا: «كل هذه الأمور تؤسس لأفق سياسي، لكن حتى الآن لا توجد خارطة طريق تتحدث عن إدارة غزة بعد الحرب».
وعن دور السلطة الفلسطينية فيما هو قادم، علق قائلًا: «أي صيغة لا تبدأ بإنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية، وتوحيد السلطة، وقبول قرارات الأمم المتحدة كمرجعية لإنهاء الصراع، فهي صيغة ناقصة».
وأضاف: «إنجاز الوحدة في حد ذاته، إلى جانب إصلاحات السلطة الفلسطينية وتجديد شرعية النظام عبر عملية ديمقراطية، هو الأساس».
وطالب حركة حماس بإجراء مراجعة داخلية، قائلًا: «أتمنى أن تقوم حماس بعمل مراجعة داخلية، وأن تعلن بوضوح أن البند الأول هو إنهاء حكمها في غزة، والقبول بمبدأ ولاية وسيادة السلطة والمنظمة على كل الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس الشرقية، والالتزام بكل ما قدمته السلطة أمام العالم، في ظل الإجماع الدولي على إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بمنظمة التحرير».
وأردف: «إخواننا في حماس، دون ذلك، على أي أساس سنجلس معًا؟ وأدعو الدولة المصرية والرئيس السيسي إلى عقد لقاء عاجل بين فتح وحماس لبناء مقاربات سياسية ونضالية وتنظيمية ترتكز على كافة الالتزامات التي يريدها "
مواصلاً : أدعو مصر لعقد لقاء عاجل مع كافة الفصائل الفلسطينية على إعتبارها الشريك التاريخي للقضية الفلسطينية وان قضيتنا جزء ثابت من السياسة المصرية والامن القومي المصري منذ عام 1948 "