مالاشكو: روسيا قصفت 22 مدينة أوكرانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف يوري مالاشكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة زابوريجيا، بأن روسيا قصفت خلال الـ24 ساعة الماضية القوات الأوكرانية 84 مرة في 22 مدينة وقرية في منطقة زابوريجيا.
أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف خيرسون 80 مرة خلال 24 ساعة أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 343 ألفا و890 جنديًافيما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن مالاشكو قوله: "إن الجيش الروسي قصف مالي شيرباكي بصواريخ ميلرز، ونفذ تسع هجمات بطائرات بدون طيار على نوفوداريفكا وتشاريفني وشيرفون ومالينيفكا ومالا توكماشكا ولوهيفسكي وروبوتاين".
وبحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، أفادت الإدارة العسكرية الإقليمية لوجانسك الأوكرانية اليوم الثلاثاء بأن القوات الروسية قامت بعدة محاولات لشن هجوم عنيف بالقرب من ماكيفكا في منطقة لوهانسك، لكن قوات الدفاع الأوكرانية تصدت لجميع هذه الهجمات.
ونقلت (يوكرينفورم) عن رئيس الإدارة العسكرية أرتيم ليسوهور، قوله: إنه "بسبب الظروف الجوية السيئة، أصبح استخدام الروس للطائرات معقدًا للغاية. وفي الوقت نفسه، لا يولي الروس سوى القليل من الاهتمام لخسائر المركبات المدرعة".
وفي بريفيليا، التي تقع بالقرب من ليسيتشانسك، لم يتبق سوى عدد قليل من المدنيين حيث أوضح ليسوهور، أن "الناس تخلوا عن المدينة بأكلمها".
ووفقًا لإدارة لوجانسك العسكرية الإقليمية، فقد تضرر أكثر من 3000 مبنى سكني في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زابوريجيا رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية القوات الاوكرانية الروس
إقرأ أيضاً:
تشمل وقف إطلاق النار مع روسيا.. التفاصيل الكاملة لخارطة الطريق الأوكرانية
تعتزم أوكرانيا طرح وثيقة رسمية تتضمن خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة مع روسيا، وذلك خلال جولة المحادثات المباشرة المرتقبة في إسطنبول، التي تنطلق اليوم الإثنين بمشاركة وفدين من موسكو وكييف، وسط ترقب دولي واسع.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الوثيقة التي سيقدمها الوفد الأوكراني إلى الجانب الروسي تتضمن خطة متكاملة تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 30 يومًا، على أن تتبعها إعادة الأسرى من الجانبين، وعودة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى مناطق تسيطر عليها روسيا.
وتقترح خارطة الطريق، في مرحلتها التالية، عقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك ضمن محاولة لتقريب وجهات النظر، ووضع حد للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات والتي تُعد الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشير الوثيقة إلى ضرورة أن تُشارك الولايات المتحدة وأوروبا في صياغة شروط السلام النهائية، بما يضمن اتفاقًا دوليًا ملزمًا للطرفين، ويمنح أوكرانيا ضمانات أمنية واقتصادية.
تبادل أسرى وعودة الأطفالوتتضمن خارطة الطريق، التي سُلّمت إلى الجانب الروسي قبل بدء اللقاء، عودة جميع الأسرى المحتجزين لدى الطرفين، إضافة إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
وتنص الوثيقة كذلك على عقد قمة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لدفع المفاوضات إلى مستوى سياسي أعلى.
شروط أوكرانية ثابتةوتؤكد خارطة الطريق على عدة شروط ثابتة تطالب بها كييف، منها عدم فرض أي قيود على القدرات العسكرية لأوكرانيا بعد توقيع اتفاق السلام، ورفض الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على الأراضي التي سيطرت عليها موسكو ودفع تعويضات مالية لأوكرانيا جراء الدمار والخسائر الناجمة عن الحرب وبدء مفاوضات بشأن وضع الأراضي المتنازع عليها من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتشير "رويترز" إلى أن هذه البنود تشابه إلى حد كبير المقترحات السابقة التي قدمتها أوكرانيا، لكنها لا تزال بعيدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا مؤخرًا، ما يُنذر بصعوبات في تقريب وجهات النظر خلال هذه الجولة.
ترامب يدعو للسلام.. وروسيا تقترح استمرار المحادثاتفي السياق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو وكييف إلى "العمل معًا بشكل جاد لإنهاء الحرب"، مشددًا على ضرورة تحقيق تسوية سياسية عاجلة تجنّب المنطقة المزيد من التوتر والانقسام.
من جهتها، اقترحت روسيا عقد جولة ثانية من المحادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، في وقت أكد فيه زيلينسكي، أمس الأحد، إرسال وفد رسمي من المسؤولين الأوكرانيين للمشاركة في هذه الجولة، رغم عدم استلام كييف بعد لأي وثيقة روسية تحدد موقف موسكو من المقترحات المطروحة.
يُذكر أن أوكرانيا أعربت في أكثر من مناسبة عن التزامها بتحقيق السلام، لكنها ترفض التنازل عن سيادتها أو شرعنة أي احتلال، وهو ما يجعل مهمة التوصل إلى اتفاق دائم تتطلب ضغوطًا دولية وتنازلات متبادلة من الطرفين.
وتترقب العواصم الأوروبية والدول المعنية بالملف الأوكراني نتائج هذه الجولة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لإيجاد مخرج سياسي يُنهي النزاع الدامي المستمر منذ عام 2022.