قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمرشحي الرئاسة، الثلاثة يؤكد أن مصر دولة ديمقراطية حقيقة، وأن مصر أصبحت دولة مؤسسات.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان هذا اللقاء يؤكد حرص القيادة السياسية على العمل جنبا إلى جنب مع كل فئات الشعب وإعلاء المصلحة العامة، وهذه سياسة جديدة لم نعهدها من قبل، ومن ثم نحن أمام رئيس جمهورية يريد مشاركة كل الفئات فى العمل الجاد والحقيقي ودعم فكرة الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الدولة المصرية.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن لقاء الرئيس بمرشحى الرئاسة يعكس الديمقراطية الحقيقية التى وصلت إليها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، وهذا يؤكد أن الفترة المقبلة سيكون هناك عمل حزبى حقيقى على أرض الواقع، وستكون الانتخابات الرئاسية 2024 بداية حقيقة للتعددية الحزبية وانطلاقة قوية للأحزاب السياسية، واليوم رئيس الجمهورية يؤكد على إعلاء صوت الديمقراطية وأن الجميع يعمل لصالح الوطن أيا كانت انتماءاته أو توجهاته ما دام يريد مصلحة الوطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس السيسي مصر دولة ديمقراطية

إقرأ أيضاً:

لا وجود لشيء اسمه دولة ١٩٥٦ الان!

رشا عوض
هذه حقيقة موضوعية لا علاقة لها بالموقف الفكري و السياسي ايجابا او سلبا من مرحلة تاريخية في السودان!
دولة ١٩٥٦ لا وجود لها، ابتداء من الخارطة الجغرافية اذ انقسمت هذه الدولة الى دولتين: جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان!
وفي جمهورية السودان المتبقية ما عاد هناك وجود لمشروع الجزيرة كما كان في دولة ١٩٥٦ ( عمود الاقتصاد السوداني) بل هناك اطلال لمشروع الجزيرة
ما عاد هناك وجودا للسكة حديد ولا النقل النهري ولا الناقل الجوي ( سودانير) ولا الناقل البحري الذي تم بيع اخر قطع اسطوله خردة وذات الخردة عادت محملة بالبضائع ورست على ميناء بورسودان وهي ترفع علم دولة اخرى!
لا وجود للتعليم المجاني ولا العلاج المجاني الذي كان موجودا ايام الاستعمار واستمر في الدولة التي اعقبته!
لا وجود لجامعة الخرطوم بالمستوى الاكاديمي المرموق الذي كانت عليه
لا وجود لبرلمانات منتخبة انتخابا حرا نزيها
لا وجود لاورنيك ١٥
لا وجود للضباط الاداريين
لا وجود لدور السينما
لا وجود للجيش الواحد ولا الشرطة الواحدة
دولة ١٩٥٦ او دولة ما بعد الاستعمار تم الاجهاز عليها بتخريب منهجي بدد كل ما فيها على يد نظام الانقاذ الذي تأسست ايدولوجيته على ان هذه الدولة صنم علماني يجب تكسيره لصالح شيء متخيل اسمه الدولة الاسلامية، هذا الموقف ادى لتكسير دولة ١٩٥٦ ابتداء من جغرافيتها مرورا بمضامينها السياسية والادارية والاقتصادية وصولا الى التكسير طوبة طوبة الذي يجري الان في هذه الحرب!
الصراع السياسي الان يجب ان يكون مع دولة ما بعد ١٩٨٩ م
مع ذلك المسخ السياسي الذي يحتاج الى مصطلحات جديدة لتعريفه وتوصيفه
هذا لا يعني بالطبع ان دولة ١٩٥٦ غير مختلة هيكليا ولا تحتاج لاعادة تأسيس ، وكنا نتمنى لو كانت موجودة بالفعل حتى ننطلق منها الى الامام!
ولكن الواقع يقول بوضوح ان دولة ١٩٥٦ على علاتها لا وجود لها الان بل نحن في موقع متخلف عنها ببركات دولة ١٩٨٩ التي هي معضلتنا الراهنة! هي الواقع البائس الذي جعلنا نشتاق الى دولة ١٩٥٦م!
فلماذا الاصرار على خوض معركة مع شيء غير موجود اصلا!  

مقالات مشابهة

  • أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
  • زيدان يكشف إنجازات الدولة في قطاع الشباب والرياضة خلال 10 سنوات
  • عبدالناصر زيدان يكشف إنجازات الدولة في قطاع الشباب والرياضة خلال 10 سنوات
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. مواقف تاريخية من أجل فلسطين
  • لا وجود لشيء اسمه دولة ١٩٥٦ الان!
  • رئيس دولة عربية يصل إلى السعودية لأداء فريضة الحج
  • الإمارات تؤكد الالتزام تجاه الشعب الأوكراني وإعادة الإعمار
  • الإمارات تشارك بمؤتمر تعافي أوكرانيا في برلين
  • النائب العام: رئيس الدولة حريص على تعزيز الأمن المجتمعي
  • السيسي يتجه إلى السعودية لأداء مناسك الحج.. والرئاسة المصرية توضح محطات رحلته