رفع الجلسة العامة للنواب بعد الموافقة على 62 مادة من مشروع قانون نقابة التكنولوجيين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي، الجلسة العامة لمجلس النواب، بعد الموافقة على 62 مادة من مواد مشروع قانون إنشاء نقابة التكنولوجيين، على أن يستأنف المناقشة في جلسة قادمة.
وقدم عدد من أعضاء النواب استعراضا حول أهم النقاط المستهدف تحقيقها من قانون نقابة التكنولوجيين، حيث اعتبر الدكتور عبد الهادى القصبى، ممثل الأغلبية البرلمانية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى، إن إنشاء نقابة مستقلة للتكنولوجيين أمر مهم لتكون مظلة للآلاف من أبناء هذه المهنة وتفتح لهم أسواق جديدة فى الخارج والداخل وتكون مظلة تأمينية اجتماعية وصحية لهم.
وأضاف جبالي، خلال الجلسة العامة اليوم، إن أعضاء مجلس النواب يركزون على مثل تلك التشريعات الهادفة إلى مواكبة التطور التكنولوجى خاصة فى ضوء التحول الرقمى، متابعا: "بقدر سعادتى ونحن نساهم فى إنشاء كيان نقابى جديد يدعم الحياة النقابية والسياسية فى مصر إلا أن واجبنا النيابى يحتم علينا أن أشير فى هذه الجلسة أن هناك العديد من الكيانات تتطلع أن تكون لديها كيانات نقابية تنتمى إليها وتحظى بما يحظى به أعضاء الكيانات النقابية.
وأكد النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، على أهمية مشروع القانون باعتباره استحقاق دستورى، وحق لممارسى المهنة وأن يكون هناك سعى حقيقى من خلال هذه المنظمات النقابية لحمايتها فى المستقبل، متابعا: "من هذا المنطلق نوافق على مشروع القانون ونقدم التحية للجنة لكن لدينا عدة ملاحظات أرجو أن تراعى، لأن هناك بعض المآخذ على مشروع القانون الذي جاء من الحكومة، لم يحدث حوارا مجتمعيا حول مشروع القانون".
وأفاد بأن هناك قوانين نقابية تحتاج للتعديل، مشروع قانون لتعديل قانون نقابة التجاريين الذي ترهل وأصبحت خدمات ملايين التجاريين فى مهب الريح، وقانون تعديل نقابىة المهندسين مازال محلك سر فى مجلس الشيوخ، يجب النظر فى قوانين النقابة لمواكبة التغيرات.
وقال النائب محمد العماري: "هذا القانون جاء في وقته لأن العالم يشهد حاليا تحديا تكنولوجيا كبيرا وتطورا هائلا، والدولة تبذل جهودا كبيرا لمواكبة التحول الرقمي والتطور التكنولوجي، ومشروع القانون مهم لإنشاء كيان نقابي لممارسي المهن ةالتكنولوجية، وأوافق على مشروع القانون".
وتحدث النائب أشرف أمين، قائلا: "مشروع قانون مهم وتعتبر من أهم النقابات، ونظرا لأهمية المجالات التكنولوجية، من المهم وجود كيان نقابي قانوني"، مؤكدا أهمية أن يكون للنقابة دور مهم في دعم التطور التكنولوجي، وإثراء النهضة التكنولوجية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب نقابة التكنولوجيين إنشاء نقابة التكنولوجيين قانون إنشاء نقابة التكنولوجيين مشروع قانون إنشاء نقابة التكنولوجيين مجلس النواب مشروع القانون مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
قررت أحزاب المعارضة الإسرائيلية التصويت بالقراءة التميهدية لصالح مشروع قانون حل الكنيست، عقب تردد ناجم من مخاوف عدم حصول القانون على الأغلبية اللازمة، ما يعني استحاله طرحه مجددا لمدة ستة أشهر.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست اليوم الأربعاء، على المشروع الذي قد يؤدي تمريره إلى بدء مسار نحو انتخابات مبكرة، في حال اجتيازه المراحل التشريعية الثلاث.
وقالت القناة 12 العبرية إن قادة المعارضة اتخذوا قرارا بالإجماع لطرح مشروع قانون حل الكنيست، مؤكدين أن القرار "ملزم لجميع الأحزاب" المعارضة.
وبحسب القناة، قررت المعارضة حذف بنود الاستفسارات والتشريعات المعارضة من جدول أعمال الجلسة، بهدف تركيز الجهود على تمرير مشروع القانون وإسقاط الحكومة.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت المعارضة مترددة في طرح القانون للتصويت خشية رفضه في القراءة التمهيدية، وهو ما سيمنع إعادة طرحه قبل مرور ستة أشهر، وفقا للقانون الإسرائيلي.
كيف يتم تمرير مشروع القانون؟
⬛ يلزم تمرير قانون حل الكنيست التصويت عليه وفق مراحل متتالية ليصبح قانونا نافذا، وتبدأ بالقراءة التمهيدية وهي عبارة عن موافقة مبدئية على مناقشة مشروع القانون، وينبغي تمريرها بأغلبية بسيطة.
⬛ بعد تمرير مقترح القانون يتم إحالته إلى لجنة الكنيست، وهي مختصة بالقانون والدستور، وتجري مناقشة وتعديلات على المقترح.
⬛ القراءة الأولى يتم خلالها طرح مشروع القانون للتصويت وعادة تكون في غضون أيام أو أسبوعين.
⬛ القراءة الثانية والثالثة يتم الوصول إليها بعد المراجعة النهائية لمقترح القانون.
⬛ بحال الإجماع السياسي أو الاستعجال حينما يكون هناك أزمة ائتلافية في الحكومة يمكن إنهاء جميع القراءات في غضون أيام قليلة.
⬛ قد تؤجل المداولات بالاتفاق أو بسبب ضغوط سياسية.
استغلال الخلافات
تسعى المعارضة إلى استغلال الخلافات داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، لا سيما في ظل التباينات بشأن قانون إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، الذي تصر الأحزاب الدينية (الحريديم) على تمريره.
وتستمد المعارضة بعض الدعم من إعلان حزب "يهدوت هتوراه" (7 مقاعد) نيته التصويت لصالح مشروع حل الكنيست، بينما لا يزال حزب "شاس" (11 مقعداً) مترددا، وسط اتصالات مكثفة يجريها نتنياهو للحفاظ على تماسك ائتلافه ومنع تمرير المشروع.
وتصر الأحزاب الدينية "الحريديم" على تقديم مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية. ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجر انتخابات مبكرة.
هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
انتخابات الكنيست الثامنة عام 1973 تأخرت بسبب حرب أكتوبر 1973، وعادة يتم إجراء الانتخابات المبكرة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفق أربع نقاط، وهي:
⬛ اتخاذ رئيس الوزراء قرارا بحل الكنيست.
⬛ قيام الكنيست بحل نفسه قبل انتهاء مدته.
⬛ التصويت على اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
⬛ الإخفاق في إقرار قانون الموازنة خلال ثلاثة أشهر من بداية السنة المالية.
من المفترض أن تتم انتخابات الكنيست كل أربع سنوات، لكن يمكن للكنيست أن يقرر بموجب أغلبية عادية حل نفسه والدعوة إلى انتخابات مبكرة، ومثال ذلك انتخابات الكنيست الثانية (1951) والخامسة (1961) والعاشرة (1981) والحادية عشرة (1984) والثالثة عشرة (1992) والخامسة عشرة (1996) التي عُقدت قبل موعدها المحدد.
كما يمكن للكنيست بأغلبية خاصة تمديد فترته فوق الأربع سنوات، وقد حدث هذا في حالات انتخابات الكنيست الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة، حيث كانت مدة كل فترة منها أكثر من أربع سنوات.
قلق نتنياهو من الانتخابات المبكرة
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على ما وصفته "القلق الشديد" الذي ينتاب نتنياهو بشأن فرضية الذهاب للانتخابات، مشيرة إلى أنه يمارس ضغوطا هائلة على الحريديم لعدم التصويت لصالح مشروع قانون "حل الكنيست".
وذكرت الصحيفة أنه "على خلفية تصاعد أزمة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية مع اليهود المتشددين، وتهديهم بالتصويت اليوم لحل الكنيست، أعرب نتنياهو عن قلقه السياسي البالغ بشأن الذهاب إلى الانتخابات"، موضحة أنه "في محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين قال إنه دون الانتصار في غزة، لن يكون لدينا ما نخوض به الانتخابات".
وتخرج عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة بشكل دوري بمظاهرات حاشدة، للمطالبة بالتوجه لإجراء انتخابات مبكرة، في ظل تعنت الحكومة الحالية إزاء التوصل لاتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة ويتضمن صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا دموية على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية"، تخللتها عمليات قتل وتجويع وتهجير وتدمير واسع للبنية التحتية، في تحد سافر للمجتمع الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة متصاعدة أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال رضع.