غدا.. انطلاق فعاليات النسخة الجديدة من السيرك العالمي في سوق الوكرة القديم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على السيرك العالمي في سوق الوكرة القديم، اليوم، عن أبرز تفاصيل فعاليات السيرك العالمي 2023 /2024 الذي ستنطلق فعالياته يوم غد /الأربعاء/ ويستمر حتى 11 يناير من العام المقبل في سوق الوكرة القديم، مشيراً إلى أن الموسم الجديد سيحظى بفعاليات مميزة تستقطب كافة الفئات العمرية بقالب أسري شيق يتميز بأجواء تفاعلية توظف الهوية القطرية وتضم فقرات جديدة من نوعها.
وأوضح السويدي خلال مؤتمر صحفي، أن فعاليات الموسم الجديد ستكون مرتبطة بواقع عرضين كل يوم، بتمام الساعة الخامسة مساءً والسابعة والنصف مساءً، لافتاً إلى أن مدة كل عرض: ساعة وخمس عشرة دقيقة، بواقع تسع فقرات منوعة تتضمن: (الحيوانات المفترسة، وعرض الوهم، ولعبة البهلوان، ولوح الرعب، وعروض الكلاب، والمهرجين، وعجلة الموت، والحلقة المزدوجة الهوائية، والحركات البهلوانية).
وأشار الى فقرة الحيوانات المفترسة التي تتضمن هذا العام: ( خمسة نمور وأسد، ومن بينهم النمر الأبيض النادر)، إذ تم تدريبهم وترويضهم بأعلى المستويات الاحترافية، مؤكداً على أن هذه الفقرة ستقدم باحترافية كبيرة مراعية جميع قواعد السلامة العامة في ضوء الخبرات السابقة التي تتمتع فيها إدارة السيرك في سوق الوكرة القديم.
وأضاف أن جميع العروض السابقة تضمنت فقرة الحيوانات المفترسة وتم تقديمها بدرجة عالية من المستوى، مشيداً بالجهود المقدمة لإنجاز هذه الفقرة التي يتخللها طوق أمني وحماية دائمة وحيوانات مدربة ومروضة بشكل احترافي، ليكن ذلك كفيلاً لتوفير جوانب السلامة العامة بأفضل صورة ممكنة.
وبين أن الموسم الجديد ستنطلق فعالياته من سوق الوكرة القديم كما جرت العادة، ضمن موقع مجهز لاستيعاب ما يقارب ألف و80 متفرج من مختلف الفئات العمرية، مع توفير مواقف مخصصة لاصطفاف المركبات، لافتاً إلى أن آلية شراء التذاكر ستكون من خلال نظام الدفع الإلكتروني عبر منصة (فيرجن) بحيث يتسنى للزائر اختيار المقعد الذي يريده، مما يوفر الوقت والجهد والتذاكر الإلكترونية التي تحمي البيئة.
وفي سياق ذي صلة، كشف السويدي عن نسبة الإقبال الكبيرة التي يشهدها الموسم الجديد قبل انطلاق فعالياته، منوهاً ببيع أكثر من 5 آلاف تذكرة خلال فترة وجيزة وهذا أمر مبشر لكون هناك تعطشاً عند المتلقين لمشاهدة هذه العروض، وذلك بعد انقطاع السيرك العالمي في دولة قطر بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/.
وعن أسعار التذاكر، قال المشرف العام على السيرك العالمي إن الأسعار ستكون في متناول اليد تراعي جميع الفئات المجتمعية، بحيث يتم استقطاب أكبر قدر ممكن من الزوار، مبيناً أن أسعار التذاكر جاءت ضمن أربع فئات: 50 ريال، و75 ريال و100 ريال و150 ريال.
ومن جانب آخر، أكد أن الهوية الثقافية ستكون حاضرة ضمن الفعاليات ليحمل هذا السيرك خصوصية كبيرة عن باقي نظرائه من العروض العالمية، لمراعاته العادات والتقاليد بشكل يتماهى مع الهوية العربية ضمن عروض تسمح بوجود العائلة والطفل، لافتاً إلى توظيف الموسيقى القطرية واللغة العربية بهدف إبراز الثقافة الأم ليكن السيرك يحمل طابعه الجمالي الخاص فيه.
كما أوضح أن العرض سيحمل مميزات إضافية وسيشهد أجواءً تفاعلية ضمن هويات بصرية وسمعية مميزة، في ظل ما يتضمنه سوق الوكرة القديم من مرافق ومعالم جذابة إلى جانب الفعاليات المصاحبة والمخصصة للأطفال والأسرة بشكل عام.
واختتم السويدي حديثه بالمؤتمر الصحفي قائلا :إن هذه النسخة ستحمل خصوصية جديدة في ضوء الخبرات التراكمية التي شكلت بعد تقديم عدد من المواسم المختلفة، مؤكداً تفادي جميع الملاحظات التي وردت خلال المواسم الماضية، لكون الحجز الإلكتروني سيوفر الوقت والجهد، لكي تكون هذه النسخة بمثابة تجربة فريدة من نوعها تستقطب العائلة والفئات المجتمعية المختلفة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025، والذي يعقد بمدينة أورومتشي التابعة لمنطقة شينجيانغ شمال غربي الصين، وذلك بمشاركة ممثلين عن وسائل الإعلام من مختلف الدول الأعضاء والمراقبة في المنظمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الإعلامي، وتبادل الخبرات، ودعم السرد الإيجابي المشترك في مواجهة التحديات العالمية.
ويناقش المنتدى سبل مواجهة التحديات الإعلامية العالمية، مثل التضليل الإعلامي، وأمن المعلومات، وتأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة.
كما يستعرض سبل تعزيز التغطية المشتركة للقضايا التنموية والاقتصادية، خاصة في مجالات مثل مبادرة "الحزام والطريق" والطاقة والبيئة، وبناء شبكات إعلامية مشتركة تُسهم في نقل صوت الدول النامية بصدق وتوازن بعيدًا عن هيمنة المنصات الغربية.
ويمثل منتدى التعاون الإعلامي لعام 2025 محطة مهمة في تعزيز الدبلوماسية الإعلامية بين دول المنظمة، وبناء خطاب إعلامي يعكس القيم المشتركة، مثل احترام السيادة، والتعددية، وعدم التدخل، وهي المبادئ التي تأسست عليها منظمة شنغهاي منذ انطلاقها.
واستعرض ما شينغ روي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وسكرتير لجنة الحزب في منطقة شينجيانغ - في كلمته - أبعاد التنمية في المنطقة، والدور المحوري للإعلام في دعم الاستقرار وتعزيز التفاهم الدولي.
وقال إن شينجيانغ لم تعد مجرد منطقة حدودية، بل أصبحت مركزًا استراتيجيًا هامًا في مبادرة «الحزام والطريق»، وميدانًا حيويًا للتنمية الاقتصادية والانفتاح والتنوع الثقافي، لافتا إلى أن ما تحقق من نهضة في شينجيانغ هو نتيجة مباشرة لقيادة الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي جعل من هذه المنطقة نموذجا للتعايش والاستقرار.
وأشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي في شينجيانغ في عام 2024، تجاوز 2 تريليون يوان صيني)، في حين ارتفع متوسط دخل الأفراد بشكل ملحوظ، وتمت إقامة مشاريع تنموية كبرى في قطاعات الطاقة، والصناعة، والتعليم، والبنية التحتية. كما نوه بالدعم المالي واللوجستي الذي توفره الدولة المركزية من خلال أكثر من 19 مقاطعة شقيقة، مما عزز من قدرة شينجيانغ على تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وشدد ما شينغ روي على أن شينجيانغ تواصل تنفيذ سياسة الحكم بالقانون، ومكافحة الإرهاب والتطرف، بما يحفظ الأمن الاجتماعي وحقوق المواطنين في آن واحد، كما أكد أن الحريات الدينية والثقافية مصونة لجميع القوميات في إطار احترام الخصوصية والتعددية.
وتابع: "نعمل على بناء شينجيانغ جميلة، مستقرة، ومتقدمة، قائمة على الانفتاح والتعاون.. ونرحب بجميع وسائل الإعلام لنقل الحقيقة من الميدان، ومشاهدة الواقع التنموي بأعينهم".
ودعا وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، إلى توحيد الجهود في نقل الصورة الحقيقية عما يجري في شينجيانغ، والابتعاد عن الشائعات والتقارير المفبركة، مشيدًا بدور صحيفة الشعب اليومية في دعم الإعلام المسؤول، منوها إلي أن الإعلام شريك في التنمية، وشاهد على الحقائق، وجسر يربط بين الشعوب، دعونا نبني إعلامًا إقليميًا قائمًا على المهنية، والتفاهم، والعدالة.
من جهته.. قال يو شاوليانغ، رئيس صحيفة الشعب اليومية الصينية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الافتتاح - إن المنتدى يهدف إلى تكريس قوة دافعة للسلام الدائم، والسعي لدفع الحوكمة العالمية نحو مسار أكثر عدالة وعقلانية، وضخ الطاقة الإيجابية للحفاظ على سلامة واستقرار العالم.
ونوه إلى أهمية المنتدى ودوره في توفير زخم للتبادل الحضاري، وبناء جسور الصداقة والتفاهم عبر تعزيز الحوار بين الحضارات المختلفة، والاستفادة من حكمة الثقافات المتنوعة لتحقيق التنمية المزدهرة المشتركة.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى إلى إضفاء حيوية على التواصل بين الشعوب، وتوظيف مزايا وسائل الإعلام في نقل المعلومات وتسهيل التواصل من حيث السياسات ونشر الأفكار، لإبراز آفاق التنمية المشرقة وتعزيز الثقة المتبادلة ورواية "قصص منظمة شانغهاي للتعاون" الحيوية المتميزة بتقارب الشعوب وتناغم الدول.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها