ناشطون جنوبيون يطلقون حملة إلكترونية واسعة تطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي من اليمن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ناشطون جنوبيون يطلقون حملة إلكترونية واسعة تطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي من اليمن، الجديد برس أطلق ناشطون جنوبيون، مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تطالب برحيل nbsp; التحالف السعودي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ناشطون جنوبيون يطلقون حملة إلكترونية واسعة تطالب برحيل التحالف السعودي الإمارات ي من اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أطلق ناشطون جنوبيون، مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي من اليمن.
وتأتي الحملة التي انطلقت في تمام الساعة السابعة من مساء الخميس، تحت وسم (#طرد_التحالف_مطلب_شعبي)، في الوقت الذي يستمر فيه الوضع المعيشي والاقتصادي بالانهيار لأبعد المستويات في المناطق التي يسيطر عليها التحالف جنوب وشرق اليمن والتي يطلق عليها بأنها مناطق (محررة) في الوقت الذي تعيش فيه المناطق التي تسيطر عليها حكومة صنعاء حالة من الاستقرار المعيشي نسبياً على الرغم من انعدام الإيرادات الرئيسية التي كانت تغذي خزينة الدولة العامة بسبب نقل التحالف لوظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2016 كوسيلة حرب اقتصادية ضد صنعاء للضغط عليها ودفعها للاستسلام.
وقال القائمون على الحملة، أن الحملة تطالب برحيل التحالف السعودي الاماراتي من الأراضي اليمنية ووقف عملية نهبه للثروات اليمنية ووقف ممارسات التدمير والنهب في المحافظات الجنوبية والمحافظات الأخرى الخاضعة تحت سيطرة التحالف وفصائله.
وأشار القائمون على الحملة، إنها ستتناول الكوارث والمشاكل التي تسبب بها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن جراء حربه بما فيها تسببه بانهيار الوضع الخدمي والاقتصادي للبلاد نتيجة استهدافه للمنشأة الاقتصادية والخدمية في البلاد.
وتتزامن الحملة مع تصاعد الغضب الشعبي الواسع في المحافظات الواقعة تحت السيطرة الأسمية للحكومة الموالية للتحالف على رأسها عدن وحضرموت ولحج وأبين وتعز نتيجة انهيار سعر صرف العملة ورفض الحكومة وضع اصلاحات عاجلة إلى جانب فشلها في توفير أهم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وغيرها من الخدمات في ظل احتقان شعبي واسع ضد التحالف وفصائله.
ومنذ أن تدخل التحالف السعودي الإماراتي في الحرب على اليمن عام 2015، سيطر على الموانئ والمطارات والمنشآت النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة قواته والفصائل الموالية له، وتحكم بها.
نعوِّل على العدالة الإلهية أن تنصف بلادنا، فالظلم دهر والحق ساعة، وسنسعى حتى تأتي تلك الساعة ولو كلفنا الكثير، ولكنها حتمًا آتية.سيغادر التحالف، وينفضح المتغطي، وتتعرى كل الحقائق.#طرد_التحالف_مطلب_شعبي pic.twitter.com/wvgtlDVynd
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) July 13, 2023
شاهد رسالة مواطنة للمسؤولين في حكومة الرياض بشأن ارتفاع الأسعار وانهيار العملة #طرد_التحالف_مطلب_شعبي
#الاحتلال_يدمر_اقتصاد_اليمن pic.twitter.com/mnX7yYWVHG
— اليمن في عيون.العالم (@Y0eme1n_1) July 13, 2023
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، أن المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، في الوقت الذي حذر من توريط اليمن في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال إحاطة جديدة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء.
وقال غروندبرغ: "لقد مرّت المنطقة بفترة مضطربة وغير مستقرة، طغت عليها تحوّلات متسارعة وآمال ضعيفة بخفض التصعيد." مضيفا: "لقد رحّبنا جميعاً بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، على أمل أن يوفر المساحة اللازمة لاستعادة زخم الدبلوماسية، بما في ذلك في اليمن".
وأشار المبعوث الأممي الى أنه وفي خضم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، شهدنا خلال الفترة المشمولة بالتقرير هجمات صاروخية متعددة شنّتها جماعة الحوثي على إسرائيل، معربا عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر بعد تعرّض سفينتين تجاريتين لهجمات من قبل جماعة الحوثي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، إلى جانب مخاوف من مخاطر بيئية محتملة.
وأوضح أن هذه أولى الهجمات التي تستهدف سفناً تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر. لافتا إلى الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت صنعاء في وقت سابق من فترة التقرير، بالإضافة إلى استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة توليد كهرباء يوم الأحد الماضي.
وشدد المبعوث على ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفاً للصراع، مضيفا: "قبل كل شيء، لا بد من تجنيب اليمن مزيداً من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد بالأساس." مؤكداً ان "المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، ومستقبل اليمن يعتمد على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه ما يستحقه من أمل وكرامة".
وحول التصعيد الميداني، قال غروندبرغ: "لا تزال الأنشطة العسكرية مستمرة في عدد من المحافظات بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة. وهناك تحركات للقوات نحو الضالع، مأرب وتعز". مضيفا: "هناك خطر من تفاقم الانقسامات، ولذلك من المهم لكلا الطرفين عدم الانخراط في أي نشاط أحادي الجانب قد يُلحق الضرر بجميع اليمنيين. ويتوجب على الجانبين إبداء استعداد حقيقي لاستكشاف السبل السلمية وتهيئة الظروف اللازمة لاستقرار دائم".
وتطرق إلى المناقشات التي أُجراها مع رئيس الوزراء، سالم بن بريك، في عدن خلال زيارته الأخيرة إلى اليمن، مشيرا إلى أنها ركزت على اتخاذ تدابير عملية وملموسة من شأنها تسهيل صرف الرواتب بشكل كامل وبدون تأخير، وتُعزز القدرة الشرائية للمواطنين، وتُحسّن الخدمات، وتُحفّز الاقتصاد. بالإضافة إلى مناقشته سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وطالب المبعوث الأممي لإطلاق سراح جميع المعتقلين المتبقين على خلفية النزاع، مشيرا إلى أن ذلك سيقدم إشارة مهمة، مؤكدا أن العملية قد ظلت راكدة لأكثر من عام. مضيفا "لا مبرر من إطالة معاناة العائلات التي انتظرت طويلاً عودة أحبائها." مذكرا الأطراف بالتزامها بإطلاق سراح الجميع مقابل الجميع، وحثّهم على أنه قد "حان الوقت الآن للوفاء بهذا الالتزام".
ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع لتعزيز حرية التنقل وتوسيع مجالات النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا التطور يُجسّد ما هو ممكن تحقيقه على أرض الواقع.
واقترح المبعوث الأممي تبنّي خطوات عملية تمهّد الطريق لحلول دائمة، من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات أساسية أولها تتمثل بدعم جهود التهدئة على خطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، ومن ثم تمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف.
وقال المبعوث الأممي: "إن عناصر خارطة الطريق معروفة لديكم: إلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية"، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة تتمثل بالعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، لا سيّما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن "عدد الحالات التي تتطلّب رعاية طبية عاجلة في تزايد مستمر. مضيفا: "هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى الحصول على العلاج، وهم بحاجة إلى العودة إلى ديارهم ليكونوا مع عائلاتهم. هذه القضية لن تُسقط من حساباتنا".