لبنان ينتظر "ترانس أوشن" ويتخوف من الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لبنان ينتظر ترانس أوشن ويتخوف من الحرب مع إسرائيل، سيتم إطلاق العملية التي ستستمر بحدود 100 يوم باحتفال رسمي موقع ترانس أوشن nbsp;تقارير nbsp;لبنانإسرائيلاستخراج .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان ينتظر "ترانس أوشن" ويتخوف من الحرب مع إسرائيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سيتم إطلاق العملية التي ستستمر بحدود 100 يوم باحتفال رسمي (موقع ترانس أوشن)
تقارير لبنانإسرائيلاستخراج الغازالتنقيب عن النفط والغاز في لبنانتوتال إنرجيزترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيليبدو أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز في لبنان باتت على وشك الانطلاق بعد دخولها مرحلة الأنشطة الميدانية وانتهاء دراسة الأثر البيئي، بالتزامن مع إعلان "توتال إنرجيز" إتمام عمليات الحفر في بحر الشمال البريطاني باستعمال حفارات شركة "ترانس أوشن"، والبدء بوضع اللمسات الأخيرة لتوجهها إلى لبنان خلال أيام قليلة.
وكانت "ترانس أوشن" أنهت أعمال الحفر في بئر "بنرياتش" ببحر الشمال البريطاني، من دون اكتشاف كميات غاز تجارية، وهذا ما يسهل وصولها في وقت أسرع إلى المياه اللبنانية، إذ يتوقع وصولها بحلول الـ15 من أغسطس (آب)، يستغرق الإبحار من بحر الشمال البريطاني نحو أربعة أسابيع، فيما يتوقع أن تباشر مهماتها بعد نحو شهر من وصولها من أجل إتمام التحضيرات اللوجستية والتقنية، إذ ستتموضع في المكان المحدد لها، بعد أن أصبح لدى هيئة قطاع النفط إحداثيات كاملة عن العمق المقرر للحفر وموقعه، وكل المواضيع الجيولوجية والتقنية تمهيداً لبدء الحفارة عملها، على أن يكون فريق عملها من دولتي النروج واسكتلندا.
ووفق المعلومات سيتم إطلاق العملية التي ستستمر بحدود 100 يوم باحتفال رسمي، بعد أن باتت جميع الفرق اللوجستية جاهزة ومستعدة، على أن تتولى إدارة هذه العملية شركة "توتال" كونها مدير "الكونسورتيوم".
ويتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى عبر حفر أربع إلى ست آبار استكشافية في كل مكمن كي يتم التأكد من وجود كميات تجارية وكي يتم تحديد أبعاد المكمن، بعدها تبدأ مرحلة الحفر التطويري لإعلان الحقول التجارية، وبعدها تبدأ مرحلة الإنتاج واستحضار منصة معالجة الغاز العائمة، التي تحتاج برأي معظم الخبراء عامين لبنائها أو نقلها إلى المياه اللبنانية، إذ تعتبر المصفاة العائمة بمثابة محطة معالجة وحقن للغاز تبلغ كلفتها حوالى ملياري دولار، علماً أن هناك طريقة أخرى للاستفادة من خلال تمديد أنابيب من الحقل إلى دول تملك محطات معالجة الغاز على شواطئها، بحيث يمكنها أن تكون هي الوسيط في عملية نقل الغاز المضغوط إلى الأسواق التي تحتاج إليه.
ووفق هيئة إدارة قطاع النفط اللبنانية LPA، التي قامت سابقاً بتحليل المسوحات السيزمية التي أجرتها شركات إنجليزية ونروجية على مساحة بحر لبنان، هناك تأكيدات عن وجود 42 مكمناً موزعة في أنحاء المنطقة الاقتصادية الخالصة، التي قسمتها إلى 10 قطع بلوكات، لتسهيل التعاقد مع شركات النفط الراغبة في المشاركة بتطوير صناعة الغاز والنفط في لبنان.
إنجاز المناقصات والعقود
وفي وقت تشير بعض المعلومات إلى أن لبنان تأخر عن إنجاز التلزيمات والعقود المطلوبة للبدء بعملية الحفر، مما أدى إلى توجه "كونسورتيوم" التنقيب بهدف الاستعجال إلى خدمات القاعدة اللوجستية المتمركزة في قبرص التي ستحصل منها الحفارة على معظم مستلزماتها بدل إنشاء قاعدة لوجستية متكاملة في مرفأ بيروت من جانب "توتال"، ينفي مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، طلب عدم كشف اسمه كونه غير مخول بالتصريح، الأمر.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن أن الاستعدادات اللوجستية لإطلاق مرحلة التنقيب الاستكشافي باتت شبه منجزة وأن لبنان بات على مشارف إطلاقها رسمياً مع وصول الحفارة، مؤكداً أن جميع الأعمال المتصلة بالتوريد التي ستتم لإنجاز عملية الحفر والخدمات التي ستستخدم لإنجاز هذا المشروع، هي بإدارة شركة "توتال" كونها هي التي تطلق المناقصات وتتابع تفاصيل التأهيل وتطلع على الشركات التي ستقدم على هذه المناقصات وهي التي ستلزم، بحسب إجراءات "توتال" للتوريد.
وأوضح أن الدولة اللبنانية المتمثلة بهيئة إدارة قطاع البترول، وظيفتها الرقابة على هذه العملية للتأكد من وجود تنافسية وحسن سير الأعمال بطريقة شفافة، كما أن حفر البئر الاستكشافية يتطلب خدمات عدة منها خدمات تقدمها شركات أجنبية وأخرى لبنانية بالتعاون مع شركات أجنبية.
وكشف عن أن شركات لبنانية بالتعاون مع شركات أجنبية فازت بأربع خدمات من أصل 12، وهي إدارة القاعدة اللوجستية في مرفأ بيروت، وتأمين هليكوبتر أو مروحية بالشراكة مع مؤسسة قطرية، وتأمين الدعم اللوجستي في البواخر، وتأمين المازوت البحري المخصص للبواخر ولمنصة الحفر، مشيراً إلى أن بقية الخدمات لا تستطيع الشركات اللبنانية أن تتنافس عليها كونها خدمات متخصصة بقطاع التنقيب عن البترول، وحالياً تتفاوض "توتال" على توقيع بقية العقود بعدما تم تبليغها بفوزها بالمناقصات.
وأكد أن هذه الشركات بدأت تحرك معداتها التي وصل قسم كبير منها إلى مرفأ بيروت وأفرغت في القاعدة اللوجستية، معلناً أن البواخر التي ستحمل المعدات ستصل تباعاً لتصبح بحال تأهب بجميع المعدات الضرورية قبل نهاية أغسطس.
الأنبوب العربي أو الإسرائيلي
توقعت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان، وصول حفارات شركة "ترانس أوشن" إلى لبنان بحلول الـ15 من أغسطس، لتباشر مهماتها بعد نحو شهر، من أجل إتمام التحضيرات اللوجستية والتقنية، مشيرة إلى أن الحفر والاكتشاف سيعيد النقاش مجدداً في مسار التطوير والإنتاج، وهو الإشكال الذي لم يحسم نهائياً في إتفاق الترسيم البحري مع إسرائيل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أدنوك للحفر تستحوذ على 70% في أعمال الحفر البرية لشركة إس إل بي في الكويت وعُمان
أعلنت شركة "أدنوك للحفر" اليوم، عن إبرام اتفاقية استحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة "إس إل بي" في الكويت وسلطنة عُمان، والتي تضم ثماني حفارات برية تعمل بكامل طاقتها بموجب عقد مع شركتي النفط الوطنيتين في كلا البلدين.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للحفر"، إن هذا الاستحواذ يُمثل خطوة نمو مهمة بالنسبة إلى "أدنوك للحفر"، ويُساهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في مجالَي الحفر والخدمات المتكاملة، ومن خلال الشراكة مع "إس إل بي" ستؤسس "أدنوك للحفر" منصة تشغيلية ومالية قوية ستساهم في تعزيز توسعها على المستوى الإقليمي، فالأعمال التي ستستحوذ عليها راسخة وتتميز بعقود طويلة الأمد وتحقق أرباحاً مستقرة، بما يدعم تعزيز قيمة محفظة أعمالها وتوسيع نطاقها، ويؤكد استمرارها في تنفيذ إستراتيجية التوسع المُنضبط لرفع معدلات الأداء والعوائد والنمو.
ومن خلال هذه الشراكة، ستتمكن "أدنوك للحفر" من الوصول إلى عمليات مربحة تحقق تدفقات وعائدات نقدية عالية، تتمثل في حفارتين بريتين عاملتين في الكويت، وست حفارات برية عاملة في سلطنة عُمان، مما يدعم تسريع توسع الشركة في النطاق الجغرافي الواعد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز قدرتها على توظيف أحدث التقنيات وخدمات الحفر المتكاملة والحلول الرقمية والكفاءة التشغيلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين الأداء، وخفض الأثر البيئي، وخلق وتعزيز القيمة للعملاء عبر المنطقة.
أخبار ذات صلةمن جانبه قال هيسوس لاماس، رئيس شركة إس إل بي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هذه الشراكة تعكس التعاون الوثيق بين "إس إل بي" و"أدنوك للحفر"، والالتزام المشترك بتعزيز القيمة ورفع كفاءة الأداء عبر المنطقة.
وأكد ثقته بأن التعاون مع "أدنوك للحفر" سيعزز نمو هذه الأعمال ويرفع جودة الخدمات التي تقدمها شركته لعملائها، متطلعا إلى توسيع الشراكات الإستراتيجية على نطاق أوسع مع أبرز الشركات الإقليمية الرائدة في سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع إستراتيجية "إس إل بي" الهادفة إلى تعزيز النمو الإقليمي.
ويخضع تأسيس المشروع المشترك والاستحواذ على حصة 70% من خلال إتمام الصفقة، للحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة، المتوقعة في الربع الأول من عام 2026، فيما يُتوقع إدماج الأعمال المستحوذ عليها بالكامل في تقارير "أدنوك للحفر" المالية اعتباراً من عام 2026، وذلك بمجرد إتمام الصفقة واكتمال عمليات التقييم النهائية بواسطة مدققي حسابات الشركة.
المصدر: وام