كيفية إخفاء الظهور في الواتس آب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في عالم الاتصالات الحديث، يُعتبر تطبيق الواتس آب واحدًا من أكثر التطبيقات استخدامًا للتواصل الشخصي والمهني. تُعدّ إمكانية إخفاء الظهور في الواتس آب أحد الميزات المهمة التي يقدمها التطبيق، حيث تتيح للمستخدمين الاختيار بين إظهار حالتهم الحالية أو إخفائها من المتصلين بهم.
وفي هذا الموضوع، تقدم لك بوابة الفجر الإلكترونية دليلًا شاملًا حول كيفية إخفاء الظهور في الواتس آب، تعطيل خاصية قراءة الرسائل على الواتس آب.
لإخفاء الظهور في تطبيق واتساب، اتبع الخطوات التالية:
فتح تطبيق واتساب: قم بفتح التطبيق على هاتفك المحمول.الانتقال إلى الإعدادات: انقر على الثلاث نقاط الرأسية (قائمة الخيارات) في أعلى الزاوية اليمنى للتطبيق.الانتقال إلى "الحساب": اختر "الحساب" من القائمة.الاختيار بين الخيارات: اختر "الخصوصية".إخفاء حالة الظهور: اختر "حالة الظهور" أو "عرض الظهور"، وسيظهر لك خيارات مثل "الجميع"، "جهات الاتصال"، أو "لا أحد"، اختر "لا أحد" لإخفاء حالتك من الجميع.التأكيد والحفظ: بمجرد اختيار "لا أحد"، قد يُطلب منك تأكيد هذا الاختيار، ومن ثم احفظ التغييرات.بعد اتخاذ هذه الخطوات، سيتم إخفاء حالة الظهور الخاصة بك من المستخدمين الآخرين على واتساب. يمكنك أيضًا تحديث إعدادات الخصوصية لاحقًا إذا أردت إعادة إظهار حالة الظهور لبعض الأشخاص أو للجميع.
تعطيل خاصية قراءة الرسائل على الواتس آبلتعطيل خاصية "قراءة الرسائل" على واتساب (عرض الإشعارات الزرقاء)، اتبع هذه الخطوات:
افتح واتساب: انتقل إلى تطبيق واتساب على هاتفك المحمول.الانتقال إلى إعدادات الواتساب: اضغط على الثلاث نقاط الرأسية (قائمة الخيارات) في أعلى الزاوية اليمنى للتطبيق.الانتقال إلى "الحساب": اختر "الحساب" من القائمة.الاختيار بين الخيارات: اختر "الخصوصية".تعطيل خاصية "قراءة الرسائل": ابحث عن خيار "قراءة الرسائل" أو "إشعارات القراءة" وقم بإيقافها أو تعطيلها.بمجرد إيقاف خاصية "قراءة الرسائل"، لن تظهر الإشعارات الزرقاء للمرسل عند قراءتك الرسائل. ومع ذلك، تحتفظ واتساب بالقدرة على استقبال الرسائل وفتحها دون إظهار تلك الإشعارات، والمرسل قد يرى تأشيرة رمادية لدلالة أن الرسالة وصلت، ولكن لم يتم قراءتها بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الواتس أب قراءة الرسائل الانتقال إلى
إقرأ أيضاً:
قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج
د. أحمد بن علي العمري
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث بدأ زيارته بالمملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة في فترته الثانية.
وخلال هذه الزيارة، اجتمع بقادة دول المجلس في القمة الخليجية الأمريكية، لكن لم يُذكر اسم غزة الملتهبة إلا في كلمة سلطنة عُمان، ولم تتم الإشارة، ولو بإيجاز، إلى المبادرة العربية المطروحة على الطاولة منذ عقود، والتي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-. حتى خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، لم يرد أي ذكر لهذه المبادرة، وكأنها أصبحت طيّ النسيان، شيئًا من الماضي مع "كان" وأخواتها.
ثم انتقل ترامب إلى دولة قطر، ليختتم زيارته للمنطقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد كنا نأمل ونتطلع إلى أن يعترف بالدولة الفلسطينية، كما اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل خلال فترته الأولى، ولكن ذلك لم يحدث. وكنَّا نرجو أن يضع حدًا للحرب الجائرة والظالمة على غزة، ويفك حصارها المخجل، وينقذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه كان يلوّح بالسلام منذ خطاب تنصيبه، ولكن هذا أيضًا لم يتحقق.
لقد قدم ترامب غصن الزيتون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنه لم يقدمه لغزة أو فلسطين أو للعرب، حتى ولو غصن زعتر. صحيحٌ أنه لم يزر إسرائيل كما جرت العادة في فترته الأولى ومع جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، وصحيحٌ أنه أكد بأنه سيرفع العقوبات عن سوريا بجهد متميز من صاحب السمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وله كل الشكر والتقدير. هذا خبر يثلج الصدر، لكننا نأمل ألا يكون ذلك مقدمةً لاتفاقيات تجر سوريا إلى الاتفاقية الإبراهيمية، كما يحلو له تسميتها، والتي قد تنتهي بالتنازل عن الجولان وضمها لإسرائيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه بعد هذا العناء الطويل.
إن الرجل يفكر بعقلية التاجر، وهي مهنته التي تجري في شرايينه؛ فهو يحسب الأمور بدقةٍ متناهية وبأرقامٍ ثابتةٍ لا شك فيها. لربما فكّر أن إسرائيل تستنزف منَّا المليارات، بينما نحن من يدعمها دائمًا، حتى في حروبها المستمرة التي لا تهدأ. في المقابل، العرب يُقدمون التريليونات، ونحن المستفيدون. وصحيحٌ أن ترامب أبدى تعاطفًا ملحوظًا مع العرب، وأشاد كثيرًا بقادة الدول التي زارها، وصرّح بأنَّ زيارته للمنطقة تاريخيةٌ وممتازة؛ بل وتحدث عن الحضارة العربية ومكنونها، وأبدى انبهاره وإعجابه بها بشكلٍ ملفت.
وصحيحٌ أنه أعاد تركيز الولايات المتحدة على المنطقة بعد فترةٍ من التراجع، حيث قال: "أمريكا غابت عن الشرق، ولكننا سنعوض ذلك"، وهذا يُحسب من مكاسب الزيارة. لقد حصل الرجل على التريليونات المُذهّبة، وباشر هوايته المفضلة في عقد الصفقات، فأبرم العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الدفاعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وعاد بسلةٍ مليئةٍ بالأموال وبما لذَّ وطاب، ناهيك عن الهدايا المجزية التي فاقت كل التوقعات وتجاوزت حدود الخيال.
والآن، بعد مُغادرته المنطقة وعودة الفكرة بعد زوال النشوة، لو حكمنا عقولنا، ألا يتضح لنا بعض الاندفاع المغلّف بالحماس والعاطفة؟ ألا يبدو أننا وضعنا بيضنا في سلة واحدة؟ أليس من الأفضل لو أبقينا بعض البيض للصين وروسيا، فقد نحتاج إليهما يومًا ما إن دعت الحاجة؟
إنَّ الرئيس الأمريكي يتغير كل أربعة أعوام، وقد يأتي من يقلب الطاولة رأسًا على عقب. لقد علمتنا الأيام والتجارب أن أمريكا، عند بوادر أي خلاف، تتجه مباشرةً إلى تجميد الأصول وحجز الأموال، كما حدث مع العديد من الدول من قبل، أبرزها ليبيا وإيران والصين وروسيا. فهل ستتردد في الحجز على أموالنا إن تطلب الأمر؟ بإمكانها اختلاق الأعذار، وما أسهل ذلك عليها.
فهل تسرّعنا بالاندفاع تحت وطأة النشوة والحماس والعاطفة؟ وهل استجبنا لعواطفنا على حساب عقولنا؟
ربنا يحفظ ويستر، ولله في خلقه شؤون.
رابط مختصر