حكومة موحدة وإجراء الانتخابات.. محور لقاء المبعوث الأمريكي مع «حفتر»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
التقى كل من المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي برنت، اليوم الثلاثاء، مع خليفة حفتر، في مدينة بنغازي.
وبحسب ما أفادت السفارة الأمريكية عبر حسابها على منصة “إكس”، فإن اللقاء يأتي للتباحث حول أفضل السبل لتعزيز العمل الحيوي الذي يقوم به الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي لجمع الأطراف المؤسسية في ليبيا لحل المسائل السياسية التي تقف عائقا أمام الانتخابات وحكومة وطنية موحدة.
كما شدد الملتقون على أهمية توحيد الجيش الليبي والحفاظ على سيادة ليبيا والحرص على صرف الأموال لإعادة إعمار درنة والمناطق الأخرى المتضررة من الفيضانات بشكل شفاف وبقيادة خبراء وبدعم فني عتيد من المؤسسات الدولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.