بريطانيا تبدأ اختبار الحبوب المعجزة لمنع مؤقت للحمل لدى الرجال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بدأت في بريطانيا اختبارات سريرية لدواء يوقف الإخصاب مؤقتا عند الرجال.
وفقا للعلماء فإن دواء يسمى بـ YCT-529 قادر على جعل الرجل عقيما لمدة 3 ساعات بمجرد تناول حبة واحدة فقط، أي غير قادر على الإخصاب.
وكما أوضحت البروفيسورة جوندا جورج من جامعة "مينيسوتا" والتي كانت تدرس المشكلة على مدار العشرين عاما الماضية، فإن الدواء "يفصل" البروتين RAR-alpha ، بصفته مستقبل حمض الريتينويك، عن جسم الرجل.
أي أن YCT-529 لا يعرقل الجماع، ولا يؤذي الجسم بأي شكل من الأشكال، ويتم قذف السائل المنوي في النهاية كالمعتاد، لكن بدون حيوانات منوية فيه لمدة 3 ساعات.
وفقا للعلماء، فإن تأثير الدواء يمكن عكسه. وإذا توقفت عن تناول الحبوب، فإن القدرة على الحمل تعود بعد مرور بعض الوقت.
وهذا هو كل ما تختبره شركة الأدوية الحيوية الأمريكية YourChoice Therapeutics المصنعة للحبوب المعجزة. ووافق 16 متطوعا بريطانيا من نوتنغهام على المشاركة في التجارب السريرية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" أن دواء YCT-529 كان فعالا بنسبة 100% تقريبا عند إجراء تجارب على الفئران والقردة.
ويقول مخترعو YCT-529 إن الدواء ليس هرمونيا، مع العلم أن الأدوية الهرمونية توقف إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الذكري. ومع اختفاء هرمون التستوستيرون يمكنك أن تفقد الرغبة الجنسية.
ويخشى المشككون أنه مع ظهور حبوب منع الحمل للرجال فإن الرجال وحتى النساء سوف يميلون إلى عدم الاهتمام باستخدام الواقي الذكري، ما سيؤدي إلى زيادة عدد الأمراض المنقولة جنسيا.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان
يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.
يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".
Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزةوقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.
وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".
في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.
وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة