74 يوما على حرب الإبادة على غزة .. هذه أخر إحصائيات العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نشر المكتب الإعلامي الحكومي لغزة اليوم تحديثا لأخر إحصائيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة حصيلة
وحسب ذات المكتب انه ومنذ 74 يوما على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يمارسها جيش الإحتلال الصهبوني على غزة حيث نقذ 1697 مجزرة. راح ضهيتها 26667 شهيدا ومفقودا من بينهم 19667 شهبدا ممن وصلوا إلى المستشفيات.
كما تم تسجيل 8 آلاف شهيدا من الاطفال و6200 من النساء في حين إستشهد 310 شهيد من الطواقم الطبية.
ووسجل المكتب الإعلامي 35 شهيدا من الدفاع المدني و97 شهيدا من الصحفيين. بالإضافة إلى 7000 مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء. وكذا 52586 مصاباً
بينما تم تسجيل 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية. و8 معتقلين من الصحفيين.
???? (1,8 وكشفت آخر إحصائيات المكتب تسجيل 1.8 مليون نازح في قطاع غزة. وأيضا 355 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
كما دمر الصهاينة 126 مقراً حكومياً دمرها الاحتلال. 90 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي. وكذا 282 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
فين تم تدمير 112 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي. و200 مسجدٍ دمرها الاحتلال بشكل جزئي. وايضا 3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال
اما يصوص المباني السكنية دمر الصهاينة 52600 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً. وايضا 254 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
كما قام الإحتلال الصهيوني بإخراج 23 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزاً صحياً. بالإضافة إلى 140 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي. وتدمير 102 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال بشكل كامل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: اتفاق شرم الشيخ تحول من مسار لوقف العدوان إلى مظلة دولية لتكريسه
يكشف الواقع الميداني والسياسي أن اتفاق شرم الشيخ لم يعد إطارا ملزما لخفض التصعيد أو حماية المدنيين، بل أصبح مثالا صارخا على فشل الإرادة الدولية في فرض الالتزامات على الاحتلال الإسرائيلي.
وتحول الاتفاق من أداة مفترضة لوقف النزيف الإنساني في غزة إلى غطاء يشرعن استمرار الانتهاكات ويعيد إنتاج العدوان بأشكال مختلفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك اتفاق شرم الشيخ بكل وقاحة هو نتيجة مباشرة لسياسة التواطؤ الدولي وعلى رأسها غياب ضغط فعال من الولايات المتحدة الأمريكية لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما أفرغ الاتفاق من جوهره الحقيقي وجعله أداة سياسية بيد تل أبيب لتعويم عدوانها بدل أن يكون آلية لوقف الدماء.
وأضاف أبو لحية - خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا الاتفاق، الذي روج له على أنه خطوة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة في غزة، بات غطاءا لسياسات الاحتلال العدوانية، إذ تواصل القوات الإسرائيلية قتل المدنيين وارتكاب الخروقات اليومية بينما تدّعي الالتزام به، وأشار إلى أن هناك تقارير متعددة وثقت رفض تل أبيب تنفيذ التزامات إنسانية واضحة، ومنها قيود صارمة على دخول المواد الأساسية والوقود بالمعدلات المتفق عليها، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يتعامل مع الاتفاق كتحيل سياسي وليس كالتزام ملزم.
وأشار أبو لحية، إلى أن الأمر لا يقتصر على الانتهاكات الميدانية فقط؛ فالصورة الدولية للاتفاق قد ساهمت في إخماد موجات الاحتجاج العالمية التي كانت تسعى لوقف ما وصفه كثير من المراقبين بالعنف المفرط ضد المدنيين، ما منح إسرائيل هامشا أوسع لمواصلة سياساتها دون مساءلة حقيقية.
وتابع: "كما أن تحكم الاحتلال في توزيع المساعدات الإنسانية بما يخدم أهدافه الأمنية والسياسية يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويعكس استغلال الاتفاق كوسيلة ضغط على السكان بدل أن يكون وسيلة لوقف المعاناة".
واختتم: "اغتيال رائد سعد وغيره من عناصر وقيادات حماس والفصائل الفلسطينية والمدنيين في غزة لن يكون حدثا معزولا، بل نتيجة طبيعية لنهج يتغاضى عنه المجتمع الدولي ويترك إسرائيل تستثمر في ثغرات الاتفاق لتكريس احتلالها، وفي ظل هذا الواقع فإن من غير المتوقع أن تتحرك حماس أو أي فصيل فلسطيني بفعالية لوقف هذه الخروقات".