كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات عن قصور كبير للعديد من الاحزاب السياسية في تبرير نفقاتها، مسجلا أن مداخيل هذه الأحزاب بلغت نحو 50 مليار سنتيم.

وقال المجلس في تقريره الصادر اليوم، إن  الموارد المصرح بها من طرف 29 حزبا أدلت بحساباتها برسم سنة 2021 بلغت في مجموعها ما يناهز 499.69 مليون درهم بما فيها مبالغ الدعم المقدم للأحزاب لتمويل حملاتها الإنتخابية برسم اقتراعات 2021.

بالمقابل، بلغ إجمالي النفقات المصرح بصرفها ما قدره 502,26 مليون درهم.

وقد سجل المجلس قصورا على مستوى إثبات صرف بعض النفقات من طرف 15 حزبا بما مجموعه 5,14 مليون درهم، تتوزع بين نفقات لم يتم بشأنها تقديم وثائق الإثبات المطلوبة بنحو 4,77 مليون درهم، ونفقات تم بشأنها تقديم وثائق إثبات غير كافية  وتخص 47 ألف درهم، فضلا عن نفقات تم بشأنها تقديم وثائق إثبات غير معنونة باسم الحزب وقدرها 322 ألف درهم، ونفقات  تم أداؤها نقدا  بما مجموعه 392 درهم رغم أن مبلغ كل نفقة يساوي أو يتجاوز السقف القانوني المحدد في مبلغ 10.000 درهم.

وفي نفس الإطار، تم تسجيل نقائص على مستوى الوثائق المدلى بها ضمن الحسابات السنوية والإشهاد بصحتها
من طرف خبير محاسب و على مستوى جودة مسك المحاسبة استنادا إلى الدليل العام للمعايير
المحاسبية والمخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية .

كلمات دلالية الأحزاب السياسية المجلس الأعلى للحسابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأحزاب السياسية المجلس الأعلى للحسابات ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية

كشف تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية عن تزايد الخلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، ما أدى إلى تعقيد السياسة الأمريكية وتعطيل المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إضعاف فرص تحقيق سلام مستدام أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر.

ويوضح التقرير أن هذا الصراع بين الحليفين الخليجيين يمثل إعادة توازن رئيسية داخل المنظومة الخليجية، خصوصا بعد التطورات في شرق اليمن التي أضعفت النفوذ السعودي في تلك المناطق وقدرتها على تشكيل المسار السياسي للبلاد وتأمين حدودها الجنوبية.

وبحسب ما أوردته المجلة في تحليلها، فإن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظات الشرقية شكلت ضربة موجعة للنفوذ السعودي، مع احتمال فقدان السيطرة على الموانئ الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية.



ويرى التقرير أن سحب الرياض لقواتها يعكس هزيمة للقوات الموالية لها، ما يقوّض جهودها في الحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين، ويعقد استراتيجيتها الإقليمية ويدفعها إلى إعادة تقييم خياراتها بين الرد العسكري، أو التفاوض الدبلوماسي مع المجلس الانتقالي، أو القبول بدور مُقلّص في جنوب اليمن.

كما يوضح التقرير أن صعود المجلس الانتقالي الجنوبي يضيف تعقيدا جديدا للسياسة الأمريكية، إذ تجد واشنطن نفسها أمام صراع مفتوح بين اثنين من أبرز شركائها الإقليميين.

ومن المحتمل، أن يرسخ المجلس الانتقالي حكمه في الجنوب، ما يفتح الباب أمام صدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بينما تواجه السعودية خيارات صعبة بين التصعيد العسكري أو الانخراط الدبلوماسي أو قبول واقع الجنوب شبه المستقل.



وفي الوقت نفسه، قد يستغل الحوثيون هذا الانقسام لتعزيز موقعهم، فيما ستضطر الولايات المتحدة والجهات الدولية إلى تعديل آليات المساعدات والتنسيق الأمني والدبلوماسي لتجنب انزلاق اليمن نحو مزيد من التفتت وعدم الاستقرار.

وبالتزامن، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحاكم محافظة مأرب اليمنية، سلطان العرادة، إن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي "تصرفات خارج الإجماع الوطني"، فيما هاجم وزير الخارجية الأسبق، المجلس الجنوبي واتهمه بالانقلاب على الشرعية الدستورية.



وأكد العرادة على أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لمليشيات الحوثي، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن، قد تمكن في الأيام الماضية، من  السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة دون قتال، في خطوة رفضتها السعودية قائدة التحالف العربي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

ويوم الأحد، أخلت القوات السعودية والسودانية المتمركزة في عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، جنوبا، مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي وفي مدينة البريقة، غربي العاصمة.

فيما أخلت السعودية، الكادر الطبي السعودي من مستشفى الأمير محمد بن سلمان ( عدن سابقا)، وفق مصادر مطلعة.

 تلى ذلك، انسحاب قوات "درع الوطن" التي شكلتها المملكة مطلع عام 2023، من عدد من المعسكرات نحو منطقتي العبر والرويك بين محافظتي مأرب وحضرموت، شمال شرقي وشرقي البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء – بلدكو تقر دخول الشريك الإستراتيجي وتوافق على زيادة رأس المال إلى مليار و 500 مليون درهم
  • تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية
  • رئيس الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية بمستشفى الطوارئ بأبو خليفة
  • «ألفا ظبي القابضة» تعتمد سياسة توزيع أرباح سنوية بقيمة 2 مليار درهم
  • أفرادها تُجار وموظفون عموميون.. الإطاحة بشبكة إجرامية وإسترجاع 110 مليار سنتيم!
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه
  • «بيوت»: نصف مليون تقرير عبر تقنية «تروإستميت» للتقييم العقاري
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعا بـ60 مليار درهم في جزيرة الماريه
  • 157 مليار درهم حجم سوق البناء في الإمارات خلال 2025
  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود