أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى في مجازر جديدة للعدو الصهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 19453 شهيداً جراء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر أوتشا: 300 نازح فلسطيني قتلوا في ملاجئ :الأونروا” والآلاف أصيبوا منذ بداية العدوان مداهمات واسعة في الضفة المحتلة واعتقال عشرات الفلسطينيين
الثورة /غزة
واصلت طائرات ومدفعية العدو الصهيوني قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، بعد يوم دام الاثنين الماضي استشهد فيه أكثر من 200 مواطن فلسطيني معظمهم من الأطفال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عمليات القصف تمت فجر أمس الثلاثاء، في رفح وخان يونس جنوب ووسط القطاع، حيث افادت مصادر صحية ومحلية في رفح باستشهاد 25 مواطنا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، في قصف استهدف ثلاثة منازل مملوكة لعائلات: زعرب حيث استشهد 14 مواطنا، وعائلة عطية حيث استشهد ثمانية مواطنين، وعائلة عبد العال حيث استشهد ثلاثة مواطنين. كما استشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من رفح.
وارتكب العدو الصهيوني مجزرة مروعة شمال غزة أدت إلى استشهاد 50 فلسطينيا وجرح 50 آخرين وفقدان أكثر 1200 شخص تحت الأنقاض وباستشهاد الصحفي عادل زعرب، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى نحو 94، حيث كانت قد استشهدت أمس الصحفية حنين القشطان، بحيث يتعمّد الاحتلال استهدافهم في عدوانه ضمن سياسة طمس الحقائق واغتيال الرواية الفلسطينية.
واستشهد خمسة أطفال في قصف بصاروخ استطلاع، وهم أربع أشقاء من عائلة أبو غزال وخامس مجهول الهوية، في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الاقصى، بوصول أشلاء عدد من الشهداء جلهم من الأطفال.
واستشهد وأصيب عدد غير محدود من المواطنين، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح.
وقصف الاحتلال منزلاً يعود لآل شاهين بمحيط دوار العودة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وكان قد استشهد عدد من المواطنين، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء أمس الماضي، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
إلى ذلك كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن مقتل 297 نازحا فلسطينيا على الأقل، لجأوا إلى منشآت وكالة “الأونروا” في غزة خلال الفترة بين 7 أكتوبر، و16 ديسمبر الجاري.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أمس ، إنه “قتل 297 نازحا على الأقل، وأصيب 1032 نازحا فلسطينيا آخر لجأوا إلى منشآت وملاجئ الأونروا، وأن العديد من مدارس الأونروا في القطاع تضررت”
وتابع البيان أن “70 من المدارس المتضررة هي مدارس تابعة للأونروا، منها 56 مدرسة على الأقل تعمل كملاجئ للنازحين داخليا.. وقد تعرضت العديد من المدارس، بما في ذلك مدارس الأونروا، للقصف المباشر بالغارات الجوية الصهيونية أو قذائف الدبابات”.
وبشكل عام، نزح حوالي 1.9 مليون فلسطيني، يشكلون أكثر من 85% من سكان غزة، من أنحاء القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، بينهم حوالي 1.4 مليون لجأوا إلى منشآت الأونروا.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن المنطقة الواقعة في أقصى جنوب غزة أصبحت الآن المنطقة الأكثر كثافة سكانية في القطاع، بكثافة تبلغ 12.000 شخص لكل كيلومتر مربع، بعد وصول عشرات الآلاف من النازحين إلى هناك بحثا عن الأمان منذ 3 ديسمبر.
وأعلنت وزارة الصحة أمس الاثنين أن ما لا يقل عن 19453 فلسطينيا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وفي الضفة الغربية المحتلة اندلعت مواجهات عنيفة يوم أمس بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في قرية دير نظام غرب رام الله، ما أدى لإصابة طفل وشابة بالرصاص الحي.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات العدو التي اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام والرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة طفل وشابة بالرصاص الحي في اليد.
وأضافت المصادر أن قوات العدو اعتقلت الشابين محمد جمال التميمي (25 عاما)، ورامز محمد يحيى التميمي (25 عاما) خلال الاقتحام.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني حملة دهم واعتقالات واسعة فجر أمس الثلاثاء، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وحاصرت مسجدًا، في إطار إجرامها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وفي الخليل، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثمانية مواطنين خلال حملة مداهمة وتفتيش نفذتها في بلدات صوريف، وبني نعيم، ويطا، ومخيم الفوار في محافظة الخليل.
وقالت مصادر محلية: إن قوات العدو اعتقلت خلال حملة مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، واستولت على عدد من مركبات المواطنين بعد اقتحام عدد من الأحياء في البلدة.
ومن بلدة بني نعيم شرق الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بينهم شقيقين واندلعت مواجهات في البلدة.
كما اعتقلت قوات العدو خلال حملة مداهمات وتفتيش نفذتها في مخيم الفوار جنوب الخليل، مواطنين، ومن بلدة يطا جنوب الخليل اعتقلت مواطن ثالث.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات العدو ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، في بلدة كفر قدوم.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات العدو بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت وداهمت العديد من المنازل واعتقلت عددا من المواطنين.
وأفاد رئيس بلدية قراوة بني حسان ابراهيم عاصي، بأن عشرات الآليات اقتحمت البلدة منذ ساعات الفجر الأولى وداهم جنود العدو عشرات المنازل واعتقلوا عشرات الشبان.
وأضاف عاصي: تخلل حملة الاعتقالات تفتيش لأكثر من 50 منزلا وتخريب محتوياتها، والتحقيق مع المواطنين ميدانيا واستفزازهم.
وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو مواطنين في بلدة عقربا التي اقتحمتها وفجرت فيها منزل الأسير أسامة بني فضل وسط مواجهات أصيب خلالها 14 مواطنا بالاختناق، ومنعت تلك القوات سيارات الاسعاف من تقديم العلاجات للمصابين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال يوم.. وحماس تسلّم ردها على مقترح ويتكوف
الثورة / متابعات
يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى بشكل يومي، أغلبهم من الأطفال والنساء و كبار السن ..
وأوضحت وزارة الصحة، في غزة، أنه وصل مستشفيات القطاع يوم أمس 60 شهيدا و 284 إصابة، مشيرة إلى أن الاحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
و بحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان والجرائم الدموية للاحتلال على قطاع غزة، أمس السبت، إلى 54,381 شهيدا و 124,054 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م .
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (4,117 شهيدا، 12,013 إصابة).
وأشارت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ففي شمال القطاع، استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين بينهم عائلة كاملة، أمس السبت، في قصف جيش العدو الصهيوني، مدينة غزة.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية، بأن المواطن عرفات ديب وزوجته وأطفاله الثلاثة، استشهدوا في قصف صهيوني استهدف خيمتهم قرب جامع عمر في أرض الشنطي بمدينة غزة.
كما أفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للعدو قصفت مركبة مدنية قرب مجمع الصحابة في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين.
وكثفت طائرات العدو الحربية والمسيرة قصفها واستهدافها للمناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي تجاه المناطق الشمالية الشرقية لمخيم جباليا.
وجنوب قطاع غزة، واصلت قوات العدو قصفها المدفعي المكثف على مربع أبو خاطر جنوب مدينة خان يونس، قرب الجامعة الإسلامية، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي على بلدة القرارة شمالي خان يونس، التي شهدت أيضًا عمليات تفجير لمبانٍ سكنية نفذها الاحتلال.
فيما أفادت مصادر محلية، استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين، ستة منهم في قصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في القرارة شمال خان يونس.
وفي بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين عدد من الشهداء،
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب العشرات بجروح، فجر أمس، إثر إطلاق جيش العدو الصهيوني الرصاص صوب المواطنين، أثناء محاولتهم الوصول لمركز مساعدات، قرب دوار العلم غرب مدينة رفح.
إنسانيًا.. أكد برنامج الأغذية العالمي، مساء أمس السبت، أن الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة.
وقال إن إغلاق المعابر والجوع واليأس كل ذلك جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر..
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة.
من جانبه أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة د. خليل الدقران، أمس السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج 23 مستشفى عن الخدمة الصحية خلال حربه المدمرة على القطاع.
وشدد على أن حياة 70 ألف طفل في القطاع مهددة بالخطر نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة.
واستهدف جيش الاحتلال المنظومة الصحية بشكل مباشر وممنهج، حيث تم تدمير وتضرر ما يزيد على 94% من إجمالي المستشفيات، أبرزها مستشفى الشفاء الذي كان يعدّ الأكبر والأكثر تجهيزا في القطاع المدمر.
سياسيًا أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس السبت، أنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء، وفي إطاره سيتم إطلاق عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة وتسليم 18 جثمانا مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت في بيان، إنه “بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت احركة المقاومة الإسلامية “حماس” ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
وذكرت أنه “في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.