الشيف نوف المري لـ «العرب»: عملي مع «القطرية» ينقل مطبخنا إلى العالم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عقب إعلان الخطوط الجوية القطرية عن تعاونها معها لتقديم موهبتها الاستثنائية وأطباقها القطرية الشهية على متن رحلات الناقل الوطني في درجة رجال الأعمال، قالت الشيف نوف المري إن هذه التجربة تتيح لها الفرصة للتعريف بالمطبخ القطري الذي هو جزء من الهوية والثقافة المحلية.
وأضافت نوف، في تصريحات خاصة لـ «العرب» أنها تسعى دائما من خلال عملها إلى تقديم قيمة مضافة لتعزيز التفاهم الثقافي والفخر الوطني من خلال فن الطهي.
وعبرت نوف عن «الشعور بالفخر لأنني جزء من فريق يسعى جاهدًا لرفع اسم قطر عالميًا من خلال فن الطهي»، نوهت بأن هذه التجربة «تتيح لي أن أكون جسرًا بين الثقافات، حيث يمكنني تقديم لمحة من التنوع والغنى الذي يميز المأكولات القطرية».
وعن الرسالة التي تريد أن توصلها من خلال عملها الجديد، قالت الشيف المري: «في كل طبق، أحمل رسالة من الثقافة القطرية»، متطلعة لتحفيز فهم أعماق التنوع والتميز الذي يتمتع به الطهي القطري.
وحول بداياتها في عالم الطبخ أوضحت نوف: بدأت رحلتي في مجال الطبخ بشغف عميق تجاه فن الطهي. وتلقيت تدريبًا متخصصًا في مدرسة الطهي، حيث اكتسبت المهارات الأساسية والفهم العميق للتقنيات الطهي. من ثم، انطلقت في رحلة استكشاف المأكولات العالمية من خلال العمل في مختلف المطاعم والفنادق، وقد كانت هذه البداية المحفزة هي التحدي الأول لتطوير مهاراتي، وبفضل التجارب المستمرة والتفاعل مع مختلف المكونات والنكهات، تمكنت من تحديد نهجي الفريد في الطهي. تتمثل رؤيتي في الجمع بين التقاليد والإبداع لإنشاء تجارب طهي فريدة ومثيرة.
وأشارت إلى أنها شاركت في عدة فعاليات ومناسبات للدولة، حيث قدمت تجارب طهي تعكس التنوع والثقافة الغنية لوطني، ومن خلال المشاركة في هذه الفعاليات، سعت لتقديم قيمة مضافة لتعزيز التفاهم الثقافي والفخر الوطني من خلال فن الطهي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية فن الطهی من خلال
إقرأ أيضاً:
التربية واليونسكو تناقشان الواقع التعليمي في سوريا
دمشق-سانا
ناقش وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” باولو فونتاني الواقع التعليمي في سوريا.
وأكد الوزير تركو خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق ضرورة العمل على تأمين بيئة تعليمية ملائمة للطلاب العائدين إلى سوريا وتأمين المدارس لهم، مبيناً أن الوزارة تثمن كل الجهود المبذولة لتحسين الواقع التعليمي في سوريا، والارتقاء بواقع الأبنية المدرسية، لكونها حجر الأساس الأول في العملية التعليمية.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة خصصت غرفة للأنشطة في كل مدرسة لتعليم الطلاب مهارات تتعلق بالقيم الأخلاقية، ومنها السلم الأهلي لكون التعليم والثقافة هما مفتاح السلام في سوريا الجديدة.
بدوره لفت المدير الإقليمي إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمات الدولية في تأهيل المدارس، مؤكداً ضرورة تقييم الاحتياج للمدارس لتحديد حجم الأضرار، والوصول إلى وضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل المدارس بما يسمح بتقديم أفضل الخدمات وتطوير التعليم في سوريا.
وأعرب فونتاني عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والحكومة السورية، مبيناً أن عودة سوريا للمحافل الدولية أمر إيجابي عزز مكانتها دولياً.
حضر اللقاء أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عبد الكريم قادري واختصاصية التعليم في حالات الطوارئ ناشينغ زانغ، ومسؤول وحدة اليونسكو في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على